أسهم عدد من مثقفي منطقة الباحة الأسبوع الماضي بأفكار خلاقة حول الحراك الثقافي، وتحفظ عدد منهم خلال مسامرة مفتوحة في جمعية الثقافة والفنون في المنطقة على الركود الذي تمر به الساحة الثقافية، مقترحين عدداً من الرؤى لتحريك الراكد وإشعال فتيل التجديد.
وفيما طرح مقدم الأمسية الدكتور خالد عمير الغامدي سؤالاً عن واقع المشهد الثقافي حتى افتتح الروائي أحمد الدويحي مداخلته بزفرات طويلة وقال «المشهد ليس مؤهلاً للحديث عنه، ودعوني أستعيد معكم الشاعر الراحل غرم الله الصقاعي من خلال قصائده والتعليق على بعضها».
بينما قدم الشاعر محمد خضر نصوصاً جديدة من مشروعه المشترك مع التشكيلية مريم بو خمسين، ومن مجموعته الأخيرة «عودة رأسي إلى مكانه الطبيعي».
وقرأ القاص عثمان سعيد عدداً من قصصه الحديثة والعتيقة، وتلا الشاعر عبدالعزيز أبو لسة نصاً، ثم بدأت حلقة نقاشية حول الهوية والتجربة والقيمة الفنية للشعر الشعبي، ما أعاد الجدل مجدداً حول صراع الشعبي مع الفصيح، وتداخل كل من الدكتور جمعان بن عبدالكريم عن غياب القيمة الفنية من الشعر الشعبي، ليتولى الدكتور عايض بن مساعد الرد عليه بأن الفنون تتجاور وتتكامل في أداء أدوارها، وعد الشعر الشعبي ذاكرة، خصوصاً في البيئات التقليدية، فيما طالب الناقد محمد معدي بمعايير وأدوات لنقد الشعر الشعبي، نافياً وجودها. وأكد التربوي مساعد بن مانع أن الجدل شكلي، كون العبرة في الإبداع بالصورة المدهشة، مشيراً إلى أن شعراء الشعبي لم يعد لديهم من الخيال والأحداث ما يدفعهم لاجتراح صور متجاوزة بلغة فارهة، وتحفظ الشاعر عبدالله العواف على مجابهة الناقد لأي صوت إبداعي يعبر عن ذاته أو تجربته.
وفيما طرح مقدم الأمسية الدكتور خالد عمير الغامدي سؤالاً عن واقع المشهد الثقافي حتى افتتح الروائي أحمد الدويحي مداخلته بزفرات طويلة وقال «المشهد ليس مؤهلاً للحديث عنه، ودعوني أستعيد معكم الشاعر الراحل غرم الله الصقاعي من خلال قصائده والتعليق على بعضها».
بينما قدم الشاعر محمد خضر نصوصاً جديدة من مشروعه المشترك مع التشكيلية مريم بو خمسين، ومن مجموعته الأخيرة «عودة رأسي إلى مكانه الطبيعي».
وقرأ القاص عثمان سعيد عدداً من قصصه الحديثة والعتيقة، وتلا الشاعر عبدالعزيز أبو لسة نصاً، ثم بدأت حلقة نقاشية حول الهوية والتجربة والقيمة الفنية للشعر الشعبي، ما أعاد الجدل مجدداً حول صراع الشعبي مع الفصيح، وتداخل كل من الدكتور جمعان بن عبدالكريم عن غياب القيمة الفنية من الشعر الشعبي، ليتولى الدكتور عايض بن مساعد الرد عليه بأن الفنون تتجاور وتتكامل في أداء أدوارها، وعد الشعر الشعبي ذاكرة، خصوصاً في البيئات التقليدية، فيما طالب الناقد محمد معدي بمعايير وأدوات لنقد الشعر الشعبي، نافياً وجودها. وأكد التربوي مساعد بن مانع أن الجدل شكلي، كون العبرة في الإبداع بالصورة المدهشة، مشيراً إلى أن شعراء الشعبي لم يعد لديهم من الخيال والأحداث ما يدفعهم لاجتراح صور متجاوزة بلغة فارهة، وتحفظ الشاعر عبدالله العواف على مجابهة الناقد لأي صوت إبداعي يعبر عن ذاته أو تجربته.