تعد رواية «مال جبال السكينة» للكاتب عبدالله السلوم ذات طابع علمي، يخلط بين المزيج الاقتصادي السياسي والأسلوب الروائي الأدبي، إذ تدور أحداث الرواية في حقبة تاريخية قديمة من أحداث نسجها خيال الكاتب. ورغم ذلك إلا أنها تحاكي الواقع بسرد افتراضي لتاريخ النظام المالي.
وتحتوي الرواية على مفاهيم اقتصادية يمكن للقارئ أن يستنتجها ويربط في ما بينها عند قراءته لها، فقراءة التاريخ المعني بالنظام المالي ومعرفة ما جرى فيه من متغيرات، لا يعتبر كافيا لجعل المرء قادرا على إدراك العلل المبررة لما حدث في تلك الحقبة، وحاول السلوم عبر كتابه تبسيط المعلومة وسردها بشكل روائي يمكن القراء من الانتفاع بالتاريخ بيسر وسهولة.
ويسلط السلوم الضوء في هذه الرواية على أهمية صيانة الجهد البشري المبذول وحفظه من الضياع، موضحاً أن تجاهل إنصافه يجر إلى معضلات متسلسلة تتأصل في الاقتصاد تحت إمرة جشع وطمع أصحاب السلطة.
ويوصي السلوم في ختام الرواية قائلا:«والحقيقة التي يجب على أي شخص منا عدم نسيانها هي أن جهد المرء حق له لأنه من صنعه، يستطيع تحقيق استفادته منه من خلال الحصول به على ما صنعه جهد امرء آخر. فما يقابل الجهد إلا جهد آخر. وكل من يتجرأ عازما على أخذ جزء من هذا الجهد سرا بغير وجه حق فهو سارق بحيلته».
وتحتوي الرواية على مفاهيم اقتصادية يمكن للقارئ أن يستنتجها ويربط في ما بينها عند قراءته لها، فقراءة التاريخ المعني بالنظام المالي ومعرفة ما جرى فيه من متغيرات، لا يعتبر كافيا لجعل المرء قادرا على إدراك العلل المبررة لما حدث في تلك الحقبة، وحاول السلوم عبر كتابه تبسيط المعلومة وسردها بشكل روائي يمكن القراء من الانتفاع بالتاريخ بيسر وسهولة.
ويسلط السلوم الضوء في هذه الرواية على أهمية صيانة الجهد البشري المبذول وحفظه من الضياع، موضحاً أن تجاهل إنصافه يجر إلى معضلات متسلسلة تتأصل في الاقتصاد تحت إمرة جشع وطمع أصحاب السلطة.
ويوصي السلوم في ختام الرواية قائلا:«والحقيقة التي يجب على أي شخص منا عدم نسيانها هي أن جهد المرء حق له لأنه من صنعه، يستطيع تحقيق استفادته منه من خلال الحصول به على ما صنعه جهد امرء آخر. فما يقابل الجهد إلا جهد آخر. وكل من يتجرأ عازما على أخذ جزء من هذا الجهد سرا بغير وجه حق فهو سارق بحيلته».