وسيتنافس كبار نجوم هوليوود ومخرجون مبدعون على جائزة الدب الذهبي في أقدم مهرجان سينمائي في العالم والذي، بعد فترة من الركود، بات يعتبر مرة أخرى منصة لانطلاق موسم الجوائز في صناعة الأفلام بعد أن عرض أفلاما فازت بجوائز الأوسكار في دوراته الأربع الأخيرة.
وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا إن أفلاما مثل فيلم الفضاء الدرامي (جرافيتي) وفيلم (سبوتلايت) والفيلم الموسيقي (لا لا لاند)حصلت على جوائز الأوسكار بعد عرضها في مهرجان البندقية.
وساعد فوز هذه الأفلام في اجتذاب المزيد من الأفلام لدورة هذا العام. وقال باربيرا لرويترز عشية افتتاح المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر «أخيرا أدركت كل شركات الإنتاج الكبرى في هوليوود أن المجيء للبندقية.. يغير منظور أي فيلم.. أصبح من الأسهل بالنسبة لنا أن نحصل على الأفلام التي نريد».
ويفتتح المهرجان دورته الرابعة والسبعين بالفيلم الساخر(داونسايزينج) للمخرج ألكسندر بين وبطولة الممثل مات ديمون. وتدور قصة الفيلم عن زوجين يقررا تقليص أنفسهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات.
وتتضمن المجموعة الثرية من الأفلام الأمريكية والدولية فيلم (ماذر) للمخرج دارين أرونوفسكي وبطولة جنيفر لورانس وخابيير بارديم وفيلم (ذا شيب أوف ووتر) للمخرج جييرمو ديل تورو وفيلم (فيكتوريا أند عبدول) للمخرج ستيفن فرايرز الذي تجسد فيه الممثلة جودي دينش دور الملكة فيكتوريا في القرن التاسع عشر.
ويعرض هذا الفيلم خارج المسابقة الرسمية. وكان للشأن العام نصيب في عروض هذه الدورة بفيلم (هيومان فلو) للفنان الصيني أي وي وي الذي يتناول قضية المهاجرين. كما يعود الممثل كلوني إلى البندقية بفيلم (سابربيكون) وهو كوميديا سوداء من بطولة ديمون وجوليان مور.