حاز الباحث العراقي في التراث والفلسفة الإسلاميين الدكتور رشيد الخيُّون على جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة، وذلك في فرع الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية عن كتابه (أثر السود في الحضارة الإسلامية).
وجاء الكتاب في بابين اشتملا على 10 فصول، وبدأ في دراسة المصادر التي تناولت السود ووضع السُّود والعبودية قبل الإسلام. وشكّل الباب الثاني المادة الأساسية إذ تضمن ترجمات السُّود المسلمين في مختلف عهود الإسلام، منذ فترة النّبوة والخلافة الرّاشدية، مرورا بالعهد الأموي فالعبّاسي، حتى سقوط الخلافة العبّاسية ببغداد (656هـ، 1258م).
واعتبر الخيون الفوز بالجائزة للدراسات التاريخية تثمينا للجهد المبذول في الكتاب، مؤكدا أن الكتاب قُدّم إلى الجائزة وفُحص وقُيم ولم يعرف بذلك، وكان إعلان الفوز مفاجأة له ولأصدقائه أيضاً. وأشار إلى أن الزميل الإعلامي تركي الدخيل أعلمه بالخبر.
وعن اختياره العمل على دور السود في الحضارة الإسلامية والأسباب التي دفعته للكتابة في هذا الموضوع، لفت إلى أن قصة الكتاب تعود إلى عام 2004، حين بعث له المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز فيصل المعمر رسالة يبلغه بترشيحه لتأليف كتاب عن السود في الحضارة الإسلامية.
وجاء الكتاب في بابين اشتملا على 10 فصول، وبدأ في دراسة المصادر التي تناولت السود ووضع السُّود والعبودية قبل الإسلام. وشكّل الباب الثاني المادة الأساسية إذ تضمن ترجمات السُّود المسلمين في مختلف عهود الإسلام، منذ فترة النّبوة والخلافة الرّاشدية، مرورا بالعهد الأموي فالعبّاسي، حتى سقوط الخلافة العبّاسية ببغداد (656هـ، 1258م).
واعتبر الخيون الفوز بالجائزة للدراسات التاريخية تثمينا للجهد المبذول في الكتاب، مؤكدا أن الكتاب قُدّم إلى الجائزة وفُحص وقُيم ولم يعرف بذلك، وكان إعلان الفوز مفاجأة له ولأصدقائه أيضاً. وأشار إلى أن الزميل الإعلامي تركي الدخيل أعلمه بالخبر.
وعن اختياره العمل على دور السود في الحضارة الإسلامية والأسباب التي دفعته للكتابة في هذا الموضوع، لفت إلى أن قصة الكتاب تعود إلى عام 2004، حين بعث له المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز فيصل المعمر رسالة يبلغه بترشيحه لتأليف كتاب عن السود في الحضارة الإسلامية.