متحف «قصر النائب».. مشروع سياحي ريفي في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، يجري تنفيذه على مساحة 18 ألف متر مربع، بمركز آل زلفة الثقافي والحضاري.
وأكد الباحث التاريخي وصاحب المشروع الدكتور محمد آل زلفة، أنه مشروع يأتي استجابة لرغبة المجتمع في البعد عن الحياة المدنية والازدحام، والاتجاه إلى الريف بحثا عن هدوئه، إذ يحكي أبعادا حضارية وثقافية بعضها يعود لمئات السنين.
وعن فكرة المتحف، قال آل زلفة: «كنت أقول لنفسي أنا من سيحقق هذه الأمنية لأمي لكوني أكبر أولادها، وانشغلت في أحلامي بكيف سيكون شكل ذلك البيت، ويجب أن يكون فيه غرف كثيرة، وله فناء واسع أحيطه بأشجار كثيرة، فأمي تحب الأشجار وأنا كذلك، ربما ورثت هذا الحب منها، كنت أقوم بصنع البيت من تراب ذلك القوز وأرسم ملامحه وما يحيط به، وكنت أقول لنفسي أن مساحة المكان الذي اختاره والذي قد لا تكون كافية أنني سأكبر وكذلك أخي حسين، نريد أن نوسع الساحة ليستوعبنا جميعا، وذهب بي الخيال إلى أن تكون كل المساحات من الأراضي الممتدة من الشمال إلى الجنوب المحيطة بذات المكان، قد تكون من نصيبي حينما أكبر وابني فيها ما أشاء، وأعملها بالطريقة التي أريد ولا يتدخل أحد في شيء مما أريد، وكانت لدي نزعة استقلالية منذ أن كنت صغيرا، تمر بي السنون وأحمل معي الأفكار الخيالية التي بدأت منذ الطفولة المبكرة وأبدأ في تنفيذ ما كنت أحلم به وأصبح هذا البيت الذي كان حلما حقيقة».
وأضاف: «تحقق حلمي أن يصبح لدي مكتبة كبيرة وفي مقر مميز، الذي كان النواة الأولى في تحقيق الحلم الأكبر، وهو أن يكون لي مركز حضاري يحمل اسمي، كتلك المراكز التي زرتها في بلدان عديدة تحمل أسماء مؤسسيها، وحينما استقرت مكتبتي في بيتها الذي لا أخالها تنتقل إلى مكان آخر لأنها بنيت على جزء من الأرض التي كنت أحلم أن تكون من نصيبي، والأرض في عرفنا بالجنوب مقدسة، خصوصا تلك التي يرثها الأبناء من الآباء والأجداد، فهي لا تباع مهما قست الظروف على أصحابها، يموتون جوعاً ولا يبيعون أرض أبائهم وأجدادهم».
المتحف يتكون من: قاعة العرض، ومسجد بني بطريقة متميزة يتسع لنحو 300 مصل (أطلق عليه مسجد الوالدين نسبة لأمه وأبيه)، وفندق داخله قاعة محاضرات وعروض تتسع لأكثر من 400 شخص، وساحة كبيرة تزيد مساحتها على 5 آلاف متر لإقامة العروض الشعبية والمهرجانات والمناسبات المختلفة، ومساحات زراعية كجزء مكمل من المركز الحضاري، بما في ذلك بئر قديمة كانت إحدى الآبار التي كانت تروي تلك المساحات الزراعية، وثلاثة مسطحات خضراء على أرض المركز أضفت عليه لمسات جمالية، وغرس العديد من الأشجار المثمرة، وقاعات النزل (منها قاعة يفكر بداية بتحويلها لمتحف شخصي يحمل اسمه وأوراقه الخاصة وصوره وعائلته في مناسبات متعددة).
وأكد الباحث التاريخي وصاحب المشروع الدكتور محمد آل زلفة، أنه مشروع يأتي استجابة لرغبة المجتمع في البعد عن الحياة المدنية والازدحام، والاتجاه إلى الريف بحثا عن هدوئه، إذ يحكي أبعادا حضارية وثقافية بعضها يعود لمئات السنين.
وعن فكرة المتحف، قال آل زلفة: «كنت أقول لنفسي أنا من سيحقق هذه الأمنية لأمي لكوني أكبر أولادها، وانشغلت في أحلامي بكيف سيكون شكل ذلك البيت، ويجب أن يكون فيه غرف كثيرة، وله فناء واسع أحيطه بأشجار كثيرة، فأمي تحب الأشجار وأنا كذلك، ربما ورثت هذا الحب منها، كنت أقوم بصنع البيت من تراب ذلك القوز وأرسم ملامحه وما يحيط به، وكنت أقول لنفسي أن مساحة المكان الذي اختاره والذي قد لا تكون كافية أنني سأكبر وكذلك أخي حسين، نريد أن نوسع الساحة ليستوعبنا جميعا، وذهب بي الخيال إلى أن تكون كل المساحات من الأراضي الممتدة من الشمال إلى الجنوب المحيطة بذات المكان، قد تكون من نصيبي حينما أكبر وابني فيها ما أشاء، وأعملها بالطريقة التي أريد ولا يتدخل أحد في شيء مما أريد، وكانت لدي نزعة استقلالية منذ أن كنت صغيرا، تمر بي السنون وأحمل معي الأفكار الخيالية التي بدأت منذ الطفولة المبكرة وأبدأ في تنفيذ ما كنت أحلم به وأصبح هذا البيت الذي كان حلما حقيقة».
وأضاف: «تحقق حلمي أن يصبح لدي مكتبة كبيرة وفي مقر مميز، الذي كان النواة الأولى في تحقيق الحلم الأكبر، وهو أن يكون لي مركز حضاري يحمل اسمي، كتلك المراكز التي زرتها في بلدان عديدة تحمل أسماء مؤسسيها، وحينما استقرت مكتبتي في بيتها الذي لا أخالها تنتقل إلى مكان آخر لأنها بنيت على جزء من الأرض التي كنت أحلم أن تكون من نصيبي، والأرض في عرفنا بالجنوب مقدسة، خصوصا تلك التي يرثها الأبناء من الآباء والأجداد، فهي لا تباع مهما قست الظروف على أصحابها، يموتون جوعاً ولا يبيعون أرض أبائهم وأجدادهم».
المتحف يتكون من: قاعة العرض، ومسجد بني بطريقة متميزة يتسع لنحو 300 مصل (أطلق عليه مسجد الوالدين نسبة لأمه وأبيه)، وفندق داخله قاعة محاضرات وعروض تتسع لأكثر من 400 شخص، وساحة كبيرة تزيد مساحتها على 5 آلاف متر لإقامة العروض الشعبية والمهرجانات والمناسبات المختلفة، ومساحات زراعية كجزء مكمل من المركز الحضاري، بما في ذلك بئر قديمة كانت إحدى الآبار التي كانت تروي تلك المساحات الزراعية، وثلاثة مسطحات خضراء على أرض المركز أضفت عليه لمسات جمالية، وغرس العديد من الأشجار المثمرة، وقاعات النزل (منها قاعة يفكر بداية بتحويلها لمتحف شخصي يحمل اسمه وأوراقه الخاصة وصوره وعائلته في مناسبات متعددة).