ترك غياب رؤساء الأندية الأدبية عن ملتقى نادي الأحساء الأدبي في اليوم الوطني علامات استفهام كبرى، رغم توجيه الدعوات لهم بشكل رسمي من قبل رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري.
ولم يحضر من الرؤساء سوى رئيسي ناديي أبها والرياض في الملتقى الكبير الذي شهده (60) مثقفا تمت دعوتهم من جميع أنحاء المملكة، وحظي برعاية ودعم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وحضور الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي.
فيما غاب رؤساء (11) ناديا على مستوى المملكة، ما أثار استغراب الحاضرين من المثقفين، في وقت لم تُقم بعض الأندية أنشطة عن اليوم الوطني.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من رؤساء الأندية الأدبية الذين برروا غيابهم عن المتلقى لانشغالهم بأنشطة مشابهة في مناطقهم، مؤكدين أنهم تلقوا دعوات لحضور الملتقى لكن ظروفهم منعتهم من الحضور.
وتساءل رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني كيف نحضر ونحن مشغولون بفعاليات عدة في منطقة الباحة بمناسبة اليوم الوطني، مبينا أن ناديهم نظم أربع فعاليات مختلفة، مشيرا إلى أن غياب رؤساء الأندية أمر طبيعي بسبب تنظيمهم لفعاليات مماثلة، كل في منطقته.
وأفاد الزهراني بأنه قدم اعتذاره لرئيس نادي الأحساء عن الحضور، مشيدا بالتنافس الشريف بين الأندية الأدبية على الاحتفاء باليوم الوطني.
وبرر رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي الغياب لانشغالهم بإقامة احتفاء خاص باليوم الوطني في النادي تزامن مع ملتقى الأحساء، مشددا على أنه قدم اعتذاره عن الحضور.
وامتدح الربيعي في الوقت نفسه هذا الحراك في الأندية الأدبية، على الرغم من انتهاء تكليف معظم رؤساء الأندية نهاية شهر ذي القعدة، وعدم التمديد لهم حتى الآن أو إصدار لائحة الأندية الأدبية الجديدة، التي تفتح المجال لانتخاب مجلس جديد، مثنيا على انتشار ثقافة العمل التطوعي بين مجالس إدارات الأندية وحرصهم على استمرارية أنشطتها رغم انتهاء فترة تكليفهم.
عذر رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد المطلق لم يخرج عن سابقيه، إذ أكد اعتذاره عن المشاركة للدكتور ظافر، رغم حرصه الشديد على الحضور، إلا أن ما أعاق حضوره فعاليات نظمها ناديه بنفس المناسبة في المنطقة.
وحول حضور رئيسي ناديي الرياض وأبها قال المطلق: «البعض ساعدته ظروفه بالحضور، وربما بعض الأندية لم تقم فعاليات لذلك كان بإمكانهم الحضور»، وعاد المطلق ليؤكد أنه لولا أنشطتهم لكان أول الحاضرين في ملتقى الأحساء.
بدوره، نفى رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، إحراج رؤساء الأندية الأدبية بإقامة مثل هذه الفعالية الضخمة، ودعوة (60) مثقفا من مختلف مناطق المملكة، مشددا على أنها تنافس شريف بين الأندية على حب الوطن.
ولفت الشهري إلى اعتذار بعض رؤساء الأندية عن الحضور، فيما لم يقدم آخرون الاعتذار رغم توجيه الدعوات لهم، ملتمسا العذر لهم لانشغالهم بأنشطة أو ظروف حالت بينهم وبين الحضور.
وأبان الشهري أن نادي الشرقية أراد كسر نمطية الأنشطة التي تقام في اليوم الوطني، لذا اتجهوا إلى استكتاب مجموعة من الشعراء والشاعرات لإقامة أوبريت وطني يتناسب مع الحدث، وتم تشكيل لجنة وحجب أسماء المشاركين لاختيار النص الأفضل وتحويله إلى لوحات مغناة على شكل أوبريت وطني قدم ونال استحسان أهالي المنطقة، ليطالبوا بإعادته في اليوم التالي.
وأشار إلى أن نادي الأحساء دشن اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع المكونة من مجموعة شباب بنين وبنات، لديهم طموحات وإبداعات ورؤى سيتبناها النادي ويوجهها التوجيه الصحيح، وذلك تزامنا مع احتفالات المملكة بيوم التوحيد، مقدما شكره لكل من حضر ودعم وساند وعلى رأسهم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي.
ولم يحضر من الرؤساء سوى رئيسي ناديي أبها والرياض في الملتقى الكبير الذي شهده (60) مثقفا تمت دعوتهم من جميع أنحاء المملكة، وحظي برعاية ودعم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وحضور الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي.
فيما غاب رؤساء (11) ناديا على مستوى المملكة، ما أثار استغراب الحاضرين من المثقفين، في وقت لم تُقم بعض الأندية أنشطة عن اليوم الوطني.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من رؤساء الأندية الأدبية الذين برروا غيابهم عن المتلقى لانشغالهم بأنشطة مشابهة في مناطقهم، مؤكدين أنهم تلقوا دعوات لحضور الملتقى لكن ظروفهم منعتهم من الحضور.
وتساءل رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني كيف نحضر ونحن مشغولون بفعاليات عدة في منطقة الباحة بمناسبة اليوم الوطني، مبينا أن ناديهم نظم أربع فعاليات مختلفة، مشيرا إلى أن غياب رؤساء الأندية أمر طبيعي بسبب تنظيمهم لفعاليات مماثلة، كل في منطقته.
وأفاد الزهراني بأنه قدم اعتذاره لرئيس نادي الأحساء عن الحضور، مشيدا بالتنافس الشريف بين الأندية الأدبية على الاحتفاء باليوم الوطني.
وبرر رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي الغياب لانشغالهم بإقامة احتفاء خاص باليوم الوطني في النادي تزامن مع ملتقى الأحساء، مشددا على أنه قدم اعتذاره عن الحضور.
وامتدح الربيعي في الوقت نفسه هذا الحراك في الأندية الأدبية، على الرغم من انتهاء تكليف معظم رؤساء الأندية نهاية شهر ذي القعدة، وعدم التمديد لهم حتى الآن أو إصدار لائحة الأندية الأدبية الجديدة، التي تفتح المجال لانتخاب مجلس جديد، مثنيا على انتشار ثقافة العمل التطوعي بين مجالس إدارات الأندية وحرصهم على استمرارية أنشطتها رغم انتهاء فترة تكليفهم.
عذر رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد المطلق لم يخرج عن سابقيه، إذ أكد اعتذاره عن المشاركة للدكتور ظافر، رغم حرصه الشديد على الحضور، إلا أن ما أعاق حضوره فعاليات نظمها ناديه بنفس المناسبة في المنطقة.
وحول حضور رئيسي ناديي الرياض وأبها قال المطلق: «البعض ساعدته ظروفه بالحضور، وربما بعض الأندية لم تقم فعاليات لذلك كان بإمكانهم الحضور»، وعاد المطلق ليؤكد أنه لولا أنشطتهم لكان أول الحاضرين في ملتقى الأحساء.
بدوره، نفى رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، إحراج رؤساء الأندية الأدبية بإقامة مثل هذه الفعالية الضخمة، ودعوة (60) مثقفا من مختلف مناطق المملكة، مشددا على أنها تنافس شريف بين الأندية على حب الوطن.
ولفت الشهري إلى اعتذار بعض رؤساء الأندية عن الحضور، فيما لم يقدم آخرون الاعتذار رغم توجيه الدعوات لهم، ملتمسا العذر لهم لانشغالهم بأنشطة أو ظروف حالت بينهم وبين الحضور.
وأبان الشهري أن نادي الشرقية أراد كسر نمطية الأنشطة التي تقام في اليوم الوطني، لذا اتجهوا إلى استكتاب مجموعة من الشعراء والشاعرات لإقامة أوبريت وطني يتناسب مع الحدث، وتم تشكيل لجنة وحجب أسماء المشاركين لاختيار النص الأفضل وتحويله إلى لوحات مغناة على شكل أوبريت وطني قدم ونال استحسان أهالي المنطقة، ليطالبوا بإعادته في اليوم التالي.
وأشار إلى أن نادي الأحساء دشن اللجنة الشبابية للثقافة والإبداع المكونة من مجموعة شباب بنين وبنات، لديهم طموحات وإبداعات ورؤى سيتبناها النادي ويوجهها التوجيه الصحيح، وذلك تزامنا مع احتفالات المملكة بيوم التوحيد، مقدما شكره لكل من حضر ودعم وساند وعلى رأسهم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي.