نفى الناقد سعد البازعي صحة مقولة «الاستشراق يعكس الفنون كما هي»، موضحا أن أي ظاهرة معرفية إنسانية لابد أن تلون ما تتناوله وما تتحدث عنه بألوان مختلفة وزوايا متعددة، فلا يؤخذ على هذا المفهوم بحرفيته. وجاء حديث البازعي في محاضرته «الفنون في مرآة الاستشراق» ضمن «الملتقى الثقافي» لفرع جمعية الثقافة والفنون بالرياض، تناول فيها الإطار النظري للاستشراق؛ تعريفه وملامح من مجالاته وتاريخه وتطوره في الثقافات الغربية، متطرقا إلى الأدب والموسيقى في الاستشراق، ووقف على نماذج من الأدب الغربي الذي عني بالاستشراق ووظفه في أعمال تعكس الرؤية الغربية للشرق ونوع الاهتمام به.
وفي المداخلات؛ قالت الدكتورة بسمة عروس: «لا ينبغي أن ننظر بعين ماكرة بعض الشيء لما يقدمه الاستشراق، فله فضل في إظهار الكثير من الجوانب المتعلقة بالحضارة الإسلامية وفنونها وإرثها الفكري».
وفي المداخلات؛ قالت الدكتورة بسمة عروس: «لا ينبغي أن ننظر بعين ماكرة بعض الشيء لما يقدمه الاستشراق، فله فضل في إظهار الكثير من الجوانب المتعلقة بالحضارة الإسلامية وفنونها وإرثها الفكري».