أبدى عدد من المثقفين سعادتهم بما ورد على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن معاناة المجتمع السعودي من الصحوة، وأنه لن يسمح لهم بتضييع 30 عاماً أخرى من أعمارهم.
ومن جهته، قال نائب الملحق الثقافي في أبو ظبي الدكتور محمد المسعودي «عظيم جدا أننا استيقظنا وبوعيٍ كبير، واعترفنا اليوم أننا كنا على مدار 30 عاماً أسرى «تابوهات» عشناها «صباح ليل» عبر الفصول الدراسية والمناهج والمعاهد والجامعات والمساجد والمجالس حتى المنازل»، وعدّ ما قاله الأمير محمد «عودة لإنسانيتنا وطبيعتنا وتركيبتنا الاجتماعية والسايكولوجية معاً، من أجل مستقبل يليق بمكانة المملكة الدينية والسياسية والاقتصادية وقادتها وشعبها الكريم».
فيما رفع الشاعر إبراهيم طالع من الشكر أجزله للأمير الشاب الطموح جدا، والذي أفرزه زمن الحتمية التاريخية إلى التوجه الطبعي لأي وطن يرى أهليته للحياة، مشيراً إلى أنه وبعد عقود تزيد على الثلاثة نرى هذا البارق ينتصر لزمن ولأمة وأرض، وعدّ هذه المناسبة عيدا إنسانيا يحتفي به شباب الغد، ويفرح به من ظلمهم الزمن أمثالي وأمثالك، ونتمنى أن توصله الأقلام الحالمة التي دعاها الأمير إلى أرواح من ماتوا بغبن وطنهم.
وبعث الشاعر مفرح الشقيقي شكره للأمير محمد بن سلمان أربع مرات؛ الأولى: لأنه منح شبابا سعوديين فرصة لأن يشهدوا تغييرا ومرحلة وحياة يمكن روايتها مستقبلا لأبنائهم وأحفادهم، ولأنه يقف بحزم في وجه التطرف والمتطرفين، وكل سعودي أصيل معه، كون التطرف عدو الحياة ونحن معك أعداء المتطرفين، ولأنه أعاد للإسلام وسطيته وطبيعته واعتداله، والانفتاح على الثقافات والحضارات، ولأنه لا ينسى الشعب في كل كلماته، كونه يؤمن بهم كما آمنوا به.
ويرى الأكاديمي الدكتور عبدالسلام الغامدي أن التطرف معيق للتقدم، إذ يعمد المتطرفون إلى إشغال المواطن بأيديولوجياتهم المتطرفة، واضعين شروطا وقيودا ومعوقات لأي تقدم أو تطور، خصوصا إذا لم يوافق أيديولوجياتهم الضيقة، ما قتل الموهبة والمنطق واستخدام العقل في الإبداع والابتكار، وقيد حرية التفكير والعقل الذي وهبه الله للبشر والنزوع إلى نصوص مستورة من زمن آخر وبيئة أخرى لحل قضايا عصرية ذات جوانب وفروع مختلفة تماما.
وعدّ التطرف عدو الأمم، كونه يخلق المشاكل والقلاقل والمنازعات داخل الأمة، وفي علاقاتها بالأمم الأخرى، ودعا إلى تحييد المتطرفين شأن الأمم التي سبقتنا إلى العلم والتكنولوجيا، إذ وصلت تلك الدول المتقدمة إلى ما هي عليه الآن، عندما لم يعد للمتطرف المؤدلج أي أثر على القرار القومي للدولة، وثمن مقولة ولي العهد أنه يجب تدمير التطرف وإنهاء آثاره، وخلق أجيال جديدة تؤمن بالعقل والعلم والبرهان بدلا من تلك الأوهام والترهات. ويؤكد الكاتب حماد السالمي أن التطرف الفكري منهج شيطاني ترفضه أديان الناس ومذاهبهم وفطرهم السليمة، وهو ما دخل أمة إلا فرقها وشتت شملها وصرفها من حياة البناء والنهضة إلى حياة الاحتراب والهدم، مشيراً إلى أن ولي العهد يدرك جيدا أن مشروعه الوطني للتغيير والنهضة لن يتقدم خطوة واحدة، وهناك من يضع الحجارة في طريقه ويستخدم الدين للعبث بالدين والدنيا معا، لافتاً إلى أن الصحويين اختطفوا المجتمع طيلة أربعة عقود وسمموا أفكار الناس وفرضوا عليهم وصاية قميئة اختصوا بها ووقفوا سدا منيعا في وجه كل ما من شأنه تطوير البلاد وإسعاد العباد حتى البسمة في وجه الآخر أصبحت عندهم مكروهة مذمومة والفرحة نذير شؤم.
ويرى أن الأمير محمد بن سلمان يعبر بكل وضوح عن مرحلة السعودية الجديدة التي تبحث لها عن مقعد في الصفوف الأمامية، وهذا لن يتأتى إلا بحزم وعزم يوقف العابثين بمصير البلد ويضرب بقوة على أيدي المتاجرين بالدين الحنيف.
الكاتب زكي أبو السعود قال: «أعتقد أن هناك قاعدة كبيرة من المواطنيين السعوديين تلقوا هذا التصريح ببهجة كبيرة وترحيب بالغ، وآمل أن تنعتق بلادنا ليس فقط من قيود التطرف، بل أيضا من أغلال التشدد والانغلاق والاستفراد بالرأي وتحديد خيارات الناس في أنماط حياتهم الشخصية»، ويرى أن السبيل الأقل مخاطرة يتمثل في السماح بمواجهة الفكر بالفكر، وبالتعددية الفكرية وإطلاق مزيد من المبادرات المشجعة على حرية الرأي والتعبير، مع الانتباه إلى الجانب الاقتصادي والمعاش للناس، كون أفكار التطرف والتشدد تنمو في البيئات المعاشية الصعبة وحينما تكون فوارق الدخل كبيرة وملموسة لا يمكن للعين المجردة إلا أن تراها.
ويرى الناقد محمد الحرز أن مقولة ولي العهد مقولة مفصلية في تاريخ البلد. إذ تكمن خلفها إرادة سياسية مدعومة بعزيمة شباب سعودي وبطاقات اقتصادية هائلة. وعدّ ما سمع من عوامل نجاح يراهن عليها ولي العهد بكل ثقة وإصرار. ولا تكتمل عناصر النجاح إلا إذا تخلص المجتمع السعودي من آثار إفرازات الصحوة التي بسببها تباطأت عجلة النمو، بل جعلتنا نلتفت للوراء دون النظر للمستقبل، مبدياً تفاؤله بمقولة ولي العهد كونها معبرة بامتياز وتدل دلالة واضحة على مدى الآثار المدمرة للصحوة على مجتمعاتنا.
فيما يذهب الكاتب وحيد الغامدي إلى أن تصريح ولي العهد يدل على إدراك القيادة لموضع الخلل الحضاري والإنساني والفكري، كون التطرف كان ولا يزال يقف ضد كل ما وصلت إليه الإنسانية من قيم التعايش والتسامح، وما وصلت إليه الدول أيضاً من مفاهيم تنموية وتقدمية، وما تتطلع إليه الأجيال المعاصرة التي أصبحت تقارن بين الأزمنة والأمكنة لتقييم الذات والإمكانات وسط هذا التسابق نحو المستقبل.
ويرى أن ما قاله ولي العهد لا يعني ابتداع طريقة حياة جديدة، فالأصل أن الحياة الاجتماعية في المملكة كانت تسير بوتيرة هادئة بعيدة عن صخب وسطحية الجدل الذي مارس تسطيح العقول والمفاهيم والأبجديات ردحاً طويلاً، ويؤكد أن الأمير الطموح الواعي أراد فقط العودة إلى ذلك الهدوء وذلك التدين الصافي النابض في القلوب قبل أن يتشوّه ذلك التدين نفسه في أزمنة المزايدات على قيمه ومعانيه في مجتمع متدين بالفطرة.
ومن جهته، قال نائب الملحق الثقافي في أبو ظبي الدكتور محمد المسعودي «عظيم جدا أننا استيقظنا وبوعيٍ كبير، واعترفنا اليوم أننا كنا على مدار 30 عاماً أسرى «تابوهات» عشناها «صباح ليل» عبر الفصول الدراسية والمناهج والمعاهد والجامعات والمساجد والمجالس حتى المنازل»، وعدّ ما قاله الأمير محمد «عودة لإنسانيتنا وطبيعتنا وتركيبتنا الاجتماعية والسايكولوجية معاً، من أجل مستقبل يليق بمكانة المملكة الدينية والسياسية والاقتصادية وقادتها وشعبها الكريم».
فيما رفع الشاعر إبراهيم طالع من الشكر أجزله للأمير الشاب الطموح جدا، والذي أفرزه زمن الحتمية التاريخية إلى التوجه الطبعي لأي وطن يرى أهليته للحياة، مشيراً إلى أنه وبعد عقود تزيد على الثلاثة نرى هذا البارق ينتصر لزمن ولأمة وأرض، وعدّ هذه المناسبة عيدا إنسانيا يحتفي به شباب الغد، ويفرح به من ظلمهم الزمن أمثالي وأمثالك، ونتمنى أن توصله الأقلام الحالمة التي دعاها الأمير إلى أرواح من ماتوا بغبن وطنهم.
وبعث الشاعر مفرح الشقيقي شكره للأمير محمد بن سلمان أربع مرات؛ الأولى: لأنه منح شبابا سعوديين فرصة لأن يشهدوا تغييرا ومرحلة وحياة يمكن روايتها مستقبلا لأبنائهم وأحفادهم، ولأنه يقف بحزم في وجه التطرف والمتطرفين، وكل سعودي أصيل معه، كون التطرف عدو الحياة ونحن معك أعداء المتطرفين، ولأنه أعاد للإسلام وسطيته وطبيعته واعتداله، والانفتاح على الثقافات والحضارات، ولأنه لا ينسى الشعب في كل كلماته، كونه يؤمن بهم كما آمنوا به.
ويرى الأكاديمي الدكتور عبدالسلام الغامدي أن التطرف معيق للتقدم، إذ يعمد المتطرفون إلى إشغال المواطن بأيديولوجياتهم المتطرفة، واضعين شروطا وقيودا ومعوقات لأي تقدم أو تطور، خصوصا إذا لم يوافق أيديولوجياتهم الضيقة، ما قتل الموهبة والمنطق واستخدام العقل في الإبداع والابتكار، وقيد حرية التفكير والعقل الذي وهبه الله للبشر والنزوع إلى نصوص مستورة من زمن آخر وبيئة أخرى لحل قضايا عصرية ذات جوانب وفروع مختلفة تماما.
وعدّ التطرف عدو الأمم، كونه يخلق المشاكل والقلاقل والمنازعات داخل الأمة، وفي علاقاتها بالأمم الأخرى، ودعا إلى تحييد المتطرفين شأن الأمم التي سبقتنا إلى العلم والتكنولوجيا، إذ وصلت تلك الدول المتقدمة إلى ما هي عليه الآن، عندما لم يعد للمتطرف المؤدلج أي أثر على القرار القومي للدولة، وثمن مقولة ولي العهد أنه يجب تدمير التطرف وإنهاء آثاره، وخلق أجيال جديدة تؤمن بالعقل والعلم والبرهان بدلا من تلك الأوهام والترهات. ويؤكد الكاتب حماد السالمي أن التطرف الفكري منهج شيطاني ترفضه أديان الناس ومذاهبهم وفطرهم السليمة، وهو ما دخل أمة إلا فرقها وشتت شملها وصرفها من حياة البناء والنهضة إلى حياة الاحتراب والهدم، مشيراً إلى أن ولي العهد يدرك جيدا أن مشروعه الوطني للتغيير والنهضة لن يتقدم خطوة واحدة، وهناك من يضع الحجارة في طريقه ويستخدم الدين للعبث بالدين والدنيا معا، لافتاً إلى أن الصحويين اختطفوا المجتمع طيلة أربعة عقود وسمموا أفكار الناس وفرضوا عليهم وصاية قميئة اختصوا بها ووقفوا سدا منيعا في وجه كل ما من شأنه تطوير البلاد وإسعاد العباد حتى البسمة في وجه الآخر أصبحت عندهم مكروهة مذمومة والفرحة نذير شؤم.
ويرى أن الأمير محمد بن سلمان يعبر بكل وضوح عن مرحلة السعودية الجديدة التي تبحث لها عن مقعد في الصفوف الأمامية، وهذا لن يتأتى إلا بحزم وعزم يوقف العابثين بمصير البلد ويضرب بقوة على أيدي المتاجرين بالدين الحنيف.
الكاتب زكي أبو السعود قال: «أعتقد أن هناك قاعدة كبيرة من المواطنيين السعوديين تلقوا هذا التصريح ببهجة كبيرة وترحيب بالغ، وآمل أن تنعتق بلادنا ليس فقط من قيود التطرف، بل أيضا من أغلال التشدد والانغلاق والاستفراد بالرأي وتحديد خيارات الناس في أنماط حياتهم الشخصية»، ويرى أن السبيل الأقل مخاطرة يتمثل في السماح بمواجهة الفكر بالفكر، وبالتعددية الفكرية وإطلاق مزيد من المبادرات المشجعة على حرية الرأي والتعبير، مع الانتباه إلى الجانب الاقتصادي والمعاش للناس، كون أفكار التطرف والتشدد تنمو في البيئات المعاشية الصعبة وحينما تكون فوارق الدخل كبيرة وملموسة لا يمكن للعين المجردة إلا أن تراها.
ويرى الناقد محمد الحرز أن مقولة ولي العهد مقولة مفصلية في تاريخ البلد. إذ تكمن خلفها إرادة سياسية مدعومة بعزيمة شباب سعودي وبطاقات اقتصادية هائلة. وعدّ ما سمع من عوامل نجاح يراهن عليها ولي العهد بكل ثقة وإصرار. ولا تكتمل عناصر النجاح إلا إذا تخلص المجتمع السعودي من آثار إفرازات الصحوة التي بسببها تباطأت عجلة النمو، بل جعلتنا نلتفت للوراء دون النظر للمستقبل، مبدياً تفاؤله بمقولة ولي العهد كونها معبرة بامتياز وتدل دلالة واضحة على مدى الآثار المدمرة للصحوة على مجتمعاتنا.
فيما يذهب الكاتب وحيد الغامدي إلى أن تصريح ولي العهد يدل على إدراك القيادة لموضع الخلل الحضاري والإنساني والفكري، كون التطرف كان ولا يزال يقف ضد كل ما وصلت إليه الإنسانية من قيم التعايش والتسامح، وما وصلت إليه الدول أيضاً من مفاهيم تنموية وتقدمية، وما تتطلع إليه الأجيال المعاصرة التي أصبحت تقارن بين الأزمنة والأمكنة لتقييم الذات والإمكانات وسط هذا التسابق نحو المستقبل.
ويرى أن ما قاله ولي العهد لا يعني ابتداع طريقة حياة جديدة، فالأصل أن الحياة الاجتماعية في المملكة كانت تسير بوتيرة هادئة بعيدة عن صخب وسطحية الجدل الذي مارس تسطيح العقول والمفاهيم والأبجديات ردحاً طويلاً، ويؤكد أن الأمير الطموح الواعي أراد فقط العودة إلى ذلك الهدوء وذلك التدين الصافي النابض في القلوب قبل أن يتشوّه ذلك التدين نفسه في أزمنة المزايدات على قيمه ومعانيه في مجتمع متدين بالفطرة.