أكدت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أن شروط المشاركة في المهرجان لهذا العام جاءت بما يتواءم مع قيم ومبادئ المجتمع السعودي، لافتة إلى أن المهرجان يأتي كمتوالية ثقافية متكاملة تعمّق من حضور التراث والأصالة في الحراك المعرفي والثقافي السعودي.
وقال مهتمون بالمهرجان: إن شروط المشاركة تحاكي طموحات عشاق مزايين الإبل، وتتواكب مع المرحلة الوطنية التي تتطلبها للعبور إلى رؤية 2030، واصفين المهرجان بأنه الأكبر على مستوى العالم في مجاله، حيث يحضره ويتابع فعالياته الملايين، فيما يقدر عدد الإبل المشاركة فيه بأكثر من " 20,000 " رأس.
وكانت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أعلنت في وقت سابق عن شروط المشاركة التي انقسمت إلى ثلاثة أقسام، منها ما يتعلق بتنظيم حالة المشارك، ومنها ما يتعلق بالإبل المشاركة وما يرتبط بالجمهور والحضور، وآخر للمحافظة على المرافق والخدمات المساندة والانضباط الأخلاقي مع المكونات المختلفة للمهرجان، حرصاً على تقديم مهرجان وطني خالص تستثمر فيه القيم التاريخية والوطنية والثقافية إلى أقصى حد ممكن.
ولفتت الشروط الخاصة بالمشاركين انتباه الكثيرين حول دقتها وشموليتها، ومن أبرز الشروط عدم العبث بالشكل الطبيعي للإبل وجمالها الفطري، وشروط عدة تدعو إلى احترام الوقت الوارد في جدولة الحضور إلى ميدان التحكيم، وبداية العرض وكل ما يدور في جانب احترام وقت المهرجان سيجعل منه مناسبة سلسة وانسيابية ويؤكد على التقيد بالوقت كجزء مهم من الحياة، وجزء آخر من التقيد هو عدم الغش بسن الإبل المشاركة بتأكد المشارك قبل التسجيل من عمر إبله تأكداً تاماً، كما أن الإساءة للآخرين من المنافسين سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة في " القصائد والشيلات يتنافى مع الأخلاق العربية ونبلها، وكذلك التقيد بعدد الإبل في فئات الجَمل يقضي على عشوائية المشاركة ولا يتفق مع الاستعداد للمنافسة القوية مما يضعف جانباً من عرض الإبل أمام لجنة التحكيم والجمهور"، إضافة إلى أهداف أخرى سيحققها المهرجان وهو وجود شريحة إلكترونية لكل الإبل المشاركة أو البديلة أو التي يأتي بها أصحابها إلى منطقة المهرجان للبيع أو لغيره وذلك في سبيل بناء قاعدة معلومات قابلة للتحديث للإبل في المملكة العربية السعودية ستسهم في إحصاءات علمية وبحثية تالية ضمن مشروع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح المتحدث للمهرجان سلطان البقمي، أن الهدف الرئيسي للمناسبة هو اللحمة الوطنية وإظهار ما تنعم به بلادنا من وحدة وتماسك، حيث إن المهرجان يعدّ تجمعاً بشرياً كبيراً لابد من الحرص فيه على صحة المشاركين والإبل والزوار، والمحافظة على نظافة الموقع وعدم إهمال بواقي الأطعمة شرط ضروري لضمان مناسبة صحية يطمئن لها الفرد وأسرته، حيث ستقوم فرق البيطرة التي هيأتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بفحص الإبل المحددة من قبل المشارك في مواقعها وقبل بدء المهرجان بخمسة عشر يوماً في موقع المهرجان، وهذه المدة المقررة صحياً لضمان صحة الإبل وعدم تغير حالها، ولهذا الغرض حذرت إدارة المهرجان من اختلاط الإبل المشاركة مع إبل أخرى بعد الفحص وأثناء نقلها إلى منطقة المهرجان، داعيةً الجميع "إلى الإسهام معها في إخراج مناسبة رائعة وممتعة تحقق الدعوة الواضحة إلى تأمل خلق الإبل كما جاء في الآية القرآنية الكريمة : (( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ))".
وقال مهتمون بالمهرجان: إن شروط المشاركة تحاكي طموحات عشاق مزايين الإبل، وتتواكب مع المرحلة الوطنية التي تتطلبها للعبور إلى رؤية 2030، واصفين المهرجان بأنه الأكبر على مستوى العالم في مجاله، حيث يحضره ويتابع فعالياته الملايين، فيما يقدر عدد الإبل المشاركة فيه بأكثر من " 20,000 " رأس.
وكانت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أعلنت في وقت سابق عن شروط المشاركة التي انقسمت إلى ثلاثة أقسام، منها ما يتعلق بتنظيم حالة المشارك، ومنها ما يتعلق بالإبل المشاركة وما يرتبط بالجمهور والحضور، وآخر للمحافظة على المرافق والخدمات المساندة والانضباط الأخلاقي مع المكونات المختلفة للمهرجان، حرصاً على تقديم مهرجان وطني خالص تستثمر فيه القيم التاريخية والوطنية والثقافية إلى أقصى حد ممكن.
ولفتت الشروط الخاصة بالمشاركين انتباه الكثيرين حول دقتها وشموليتها، ومن أبرز الشروط عدم العبث بالشكل الطبيعي للإبل وجمالها الفطري، وشروط عدة تدعو إلى احترام الوقت الوارد في جدولة الحضور إلى ميدان التحكيم، وبداية العرض وكل ما يدور في جانب احترام وقت المهرجان سيجعل منه مناسبة سلسة وانسيابية ويؤكد على التقيد بالوقت كجزء مهم من الحياة، وجزء آخر من التقيد هو عدم الغش بسن الإبل المشاركة بتأكد المشارك قبل التسجيل من عمر إبله تأكداً تاماً، كما أن الإساءة للآخرين من المنافسين سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة في " القصائد والشيلات يتنافى مع الأخلاق العربية ونبلها، وكذلك التقيد بعدد الإبل في فئات الجَمل يقضي على عشوائية المشاركة ولا يتفق مع الاستعداد للمنافسة القوية مما يضعف جانباً من عرض الإبل أمام لجنة التحكيم والجمهور"، إضافة إلى أهداف أخرى سيحققها المهرجان وهو وجود شريحة إلكترونية لكل الإبل المشاركة أو البديلة أو التي يأتي بها أصحابها إلى منطقة المهرجان للبيع أو لغيره وذلك في سبيل بناء قاعدة معلومات قابلة للتحديث للإبل في المملكة العربية السعودية ستسهم في إحصاءات علمية وبحثية تالية ضمن مشروع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح المتحدث للمهرجان سلطان البقمي، أن الهدف الرئيسي للمناسبة هو اللحمة الوطنية وإظهار ما تنعم به بلادنا من وحدة وتماسك، حيث إن المهرجان يعدّ تجمعاً بشرياً كبيراً لابد من الحرص فيه على صحة المشاركين والإبل والزوار، والمحافظة على نظافة الموقع وعدم إهمال بواقي الأطعمة شرط ضروري لضمان مناسبة صحية يطمئن لها الفرد وأسرته، حيث ستقوم فرق البيطرة التي هيأتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بفحص الإبل المحددة من قبل المشارك في مواقعها وقبل بدء المهرجان بخمسة عشر يوماً في موقع المهرجان، وهذه المدة المقررة صحياً لضمان صحة الإبل وعدم تغير حالها، ولهذا الغرض حذرت إدارة المهرجان من اختلاط الإبل المشاركة مع إبل أخرى بعد الفحص وأثناء نقلها إلى منطقة المهرجان، داعيةً الجميع "إلى الإسهام معها في إخراج مناسبة رائعة وممتعة تحقق الدعوة الواضحة إلى تأمل خلق الإبل كما جاء في الآية القرآنية الكريمة : (( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ))".