هناكَ تماهٍ كبير بين نصوص الشاعر عبدالرحمن موكلي وبين يومياته، ومشاعره، وعلاقاته بالحياة، وبالناس، هذا الشاعر الذي تغذّى على حكايات وأمثال شعبية، وافتتن بالطارق، وتعقبه في الأودية والجبال، يكتب الفرد في المجموع، ويصوغ وجدان الأنا في الآخر، ويعزز الحوار مع الذات عبر كثافة بلاغية في مفردات بسيطة.
في مجموعته الأخيرة (يشبهني إلا قليلا) الصادرة عن الدار العربية ناشرون، والذي أهداه إلى روح الفقيد غرم الله الصقاعي، يتجلى الإنوجاد المقصود في المكان، والانصهار في أقل الأشياء عادية لتغدو فضاءً استثنائياً، مليئاً بهتافات البسطاء والمتعبين أن نحن هنا.
ويظل موكلي من أبرز شعراء توظيف اليومي واللهجي المحكي في نصوصه الفصيحة، ومن نصوص المجموعة (الكلام) ومنه «الكلام ماء، اللغات ماء، السماء ماء، والأرض، نعم الأرض، صُبّةُ هذه الدماء».
في مجموعته الأخيرة (يشبهني إلا قليلا) الصادرة عن الدار العربية ناشرون، والذي أهداه إلى روح الفقيد غرم الله الصقاعي، يتجلى الإنوجاد المقصود في المكان، والانصهار في أقل الأشياء عادية لتغدو فضاءً استثنائياً، مليئاً بهتافات البسطاء والمتعبين أن نحن هنا.
ويظل موكلي من أبرز شعراء توظيف اليومي واللهجي المحكي في نصوصه الفصيحة، ومن نصوص المجموعة (الكلام) ومنه «الكلام ماء، اللغات ماء، السماء ماء، والأرض، نعم الأرض، صُبّةُ هذه الدماء».