عبر فنان العرب محمد عبده والذي عاد من الكويت يوم أمس (الجمعة) بعد إحيائه حفلا غنائيا، عن بالغ حزنه على رحيل القامة الفنية شاعر الوطن إبراهيم خفاجي، وأكد لـ «عكاظ»، أن رحيله خسارة على الوسط الفني «فهو الحبيب ورفيق الدرب، وأستاذنا جميعا ومنه تعلمنا كيف نحب وكيف نغني لأنه مغن رائع وحافظ للتراث الموسيقي والغنائي بنفس القدر من الروعة في صياغته للصور الغنائية الأكثر من رائعة».
ويتذكر فنان العرب بداياته مع الخفاجي فيقول: عندما كنت هاويا في بداياتي لم يكن لي مكان في تلك الفترة بين الفنانين كطارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وطلال مداح، لكن الخفاجي حفزني كثيرا، وبدأت بأغنية «لنا الله» ونجحت رغم عدم اكتمال صوتي ونضجه إلا أنه رفع من معنوياتي كثيرا وطالبني بالتلحين لنفسي لقلة الملحنين ذلك الوقت، وفي الستينات أعطاني نص «ما في داعي من حنانك» وبعدها انطلق مشواري معه، ليتحول إلى الأغنية الوطنية وأغان أخرى.
وأضاف: خفاجي صعب على من جاء بعده من كتاب الأغنية الحجازية ولم ينحصر في الأغنية الحجازية بل شاهدناه يبدع في الفصحى أيضا وهو أول من مزج الفصحى بالعامية وأنشأ كلمة من بيئة الأرض والتراث وساعد في انتشار الفن الحجازي والكلمة الحجازية في أصقاع الأرض، فكان سفيرا للبلد وتراثه في كل العالم.
ومن جهته، أبدى الناقد الفني فريد مخلص حزنه الشديد على رحيل القامة الفنية والأديبة إبراهيم خفاجي، وأكد أنه كان مدرسة في الشعر الغنائي وركيزة من ركائز الغناء السعودي والعربي، وأضاف أن صداقته بالراحل كانت امتدادا لصداقة والده معه، حيث كانا رحمة الله عليهما أكثر من أخوين، وأكثر من صديقين، وقال أيضا، «رحل كاتب النشيد الوطني بعد مشوار رائع مع وجدانياته الخالدة عندما زاره الأمير الشاعر خالد الفيصل في بيته بمناسبة تقليده وسام الملك عبدالعزيز من الملك عبدالله رحمة الله عليه، ولقب خالد الفيصل خفاجي حينها باستاذ شعراء الأغنية السعودية.. واختتم بأن اسمه سيبقى مطرزا في القلوب».
ويتذكر فنان العرب بداياته مع الخفاجي فيقول: عندما كنت هاويا في بداياتي لم يكن لي مكان في تلك الفترة بين الفنانين كطارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وطلال مداح، لكن الخفاجي حفزني كثيرا، وبدأت بأغنية «لنا الله» ونجحت رغم عدم اكتمال صوتي ونضجه إلا أنه رفع من معنوياتي كثيرا وطالبني بالتلحين لنفسي لقلة الملحنين ذلك الوقت، وفي الستينات أعطاني نص «ما في داعي من حنانك» وبعدها انطلق مشواري معه، ليتحول إلى الأغنية الوطنية وأغان أخرى.
وأضاف: خفاجي صعب على من جاء بعده من كتاب الأغنية الحجازية ولم ينحصر في الأغنية الحجازية بل شاهدناه يبدع في الفصحى أيضا وهو أول من مزج الفصحى بالعامية وأنشأ كلمة من بيئة الأرض والتراث وساعد في انتشار الفن الحجازي والكلمة الحجازية في أصقاع الأرض، فكان سفيرا للبلد وتراثه في كل العالم.
ومن جهته، أبدى الناقد الفني فريد مخلص حزنه الشديد على رحيل القامة الفنية والأديبة إبراهيم خفاجي، وأكد أنه كان مدرسة في الشعر الغنائي وركيزة من ركائز الغناء السعودي والعربي، وأضاف أن صداقته بالراحل كانت امتدادا لصداقة والده معه، حيث كانا رحمة الله عليهما أكثر من أخوين، وأكثر من صديقين، وقال أيضا، «رحل كاتب النشيد الوطني بعد مشوار رائع مع وجدانياته الخالدة عندما زاره الأمير الشاعر خالد الفيصل في بيته بمناسبة تقليده وسام الملك عبدالعزيز من الملك عبدالله رحمة الله عليه، ولقب خالد الفيصل خفاجي حينها باستاذ شعراء الأغنية السعودية.. واختتم بأن اسمه سيبقى مطرزا في القلوب».