يبدو أن حضور ندوة «الرواية غير الأخلاقية بين رأيين» بأدبي الرياض أمس الأول تلقت الصفعات من الحضور، إذ هاجم المتداخلون ورقتي الدكتور معجب العدواني والدكتور خالد الرفاعي كونهما جاءتا متقاربتين في توجههما عوضاً أن تكونا برأيين مختلفين.
وفيما وصف الدكتور صالح الغامدي الأوراق بـ«البعيدة عن التحليل المعرفي»، قال الدكتور حسين الحربي إن «المشاركين لم يتطرقا إلى التعريف الإجرائي للرواية بمقصود مناقشته في الندوة. ولم تنج الدكتورة بسمة عروس من خيبتها بسبب الأوراق، في حين اختلفت الدكتورة عزيزة المانع اختلافاً قاطعاً مع الدكتور معجب العدواني في ورقته إذ أشار إلى أن الحكايا الشعبية تشكل منجماً للأخلاقيات.
وقال العدواني «حينما اطلعت على عنوان الندوة كانت الفكرة التي قبلت بها أن أتحدث عن الرواية اللا أخلاقية وكنت أتوقع أن الموضوع يتصل اصطلاحا بالروائي ميلان كونديرا ومفهومه في كتاب فن الرواية، وكان الدكتور خالد الرفاعي ممن صنعوا هذه الحيلة في البدء ثم حولها إلى الرواية غير الأخلاقية، والندوة تتعلق بمفهوم الرواية غير الأخلاقية بين رأيين والمطلوب أن أمثل دورا قد لا أجيده».
واستند العدواني إلى ورقة قدمها قبل شهر في مدينة أبوظبي حول التنمية الأخلاقية والحكاية الشعبية بوصفها منجماً للتربية الأخلاقية، إذ يقول إن «الحكاية الشعبية نتفق جميعنا على أنها منجم للتربية الأخلاقية، وحينما اشتغلت على المضامين الأولية التي تشير إلى أن الحكايا الشعبية تدعو للكرم والانتصار للحق والجانب الشكلي فيها وجدت أنها مبنية تماما بالأخلاقيات».
فيما تناول الدكتور خالد الرفاعي في ورقته مشهد التفاعل السعودي مع مجموعة من الروايات التي وصفت بـ «الممنوعة والشاذة والجريئة والساقطة»، موضحاً أن هذه التصنيفات جاءت نتيجة تصنيف الرواية على أساس تفاعل القارئ معها، كون مشكلة هذا التفاعل أنه خاضع لتكوين القارئ وظرفه الاجتماعي أكثر مما هو خاضع للنص الأدبي ومؤشراته وهذا يعني أن هذه الأوصاف تعطي للرواية معنى ثابتا من زاوية يفترض أن لا تكون ثابتة.
وفيما وصف الدكتور صالح الغامدي الأوراق بـ«البعيدة عن التحليل المعرفي»، قال الدكتور حسين الحربي إن «المشاركين لم يتطرقا إلى التعريف الإجرائي للرواية بمقصود مناقشته في الندوة. ولم تنج الدكتورة بسمة عروس من خيبتها بسبب الأوراق، في حين اختلفت الدكتورة عزيزة المانع اختلافاً قاطعاً مع الدكتور معجب العدواني في ورقته إذ أشار إلى أن الحكايا الشعبية تشكل منجماً للأخلاقيات.
وقال العدواني «حينما اطلعت على عنوان الندوة كانت الفكرة التي قبلت بها أن أتحدث عن الرواية اللا أخلاقية وكنت أتوقع أن الموضوع يتصل اصطلاحا بالروائي ميلان كونديرا ومفهومه في كتاب فن الرواية، وكان الدكتور خالد الرفاعي ممن صنعوا هذه الحيلة في البدء ثم حولها إلى الرواية غير الأخلاقية، والندوة تتعلق بمفهوم الرواية غير الأخلاقية بين رأيين والمطلوب أن أمثل دورا قد لا أجيده».
واستند العدواني إلى ورقة قدمها قبل شهر في مدينة أبوظبي حول التنمية الأخلاقية والحكاية الشعبية بوصفها منجماً للتربية الأخلاقية، إذ يقول إن «الحكاية الشعبية نتفق جميعنا على أنها منجم للتربية الأخلاقية، وحينما اشتغلت على المضامين الأولية التي تشير إلى أن الحكايا الشعبية تدعو للكرم والانتصار للحق والجانب الشكلي فيها وجدت أنها مبنية تماما بالأخلاقيات».
فيما تناول الدكتور خالد الرفاعي في ورقته مشهد التفاعل السعودي مع مجموعة من الروايات التي وصفت بـ «الممنوعة والشاذة والجريئة والساقطة»، موضحاً أن هذه التصنيفات جاءت نتيجة تصنيف الرواية على أساس تفاعل القارئ معها، كون مشكلة هذا التفاعل أنه خاضع لتكوين القارئ وظرفه الاجتماعي أكثر مما هو خاضع للنص الأدبي ومؤشراته وهذا يعني أن هذه الأوصاف تعطي للرواية معنى ثابتا من زاوية يفترض أن لا تكون ثابتة.