أكد الكاتب اليمني سام الغباري أن الثورة الوطنية في اليمن على الحكم الفارسي لم تكن وليدة اللحظة الراهنة، ولكنها ثورة ممتدة منذ اللحظات الأولى التي تولى فيها «فيروز الديلمي» الذي ما يزال أحفاده حتى اليوم يمارسون وشاياتهم على اليمنيين ومستشاره «داذويه» حكم اليمن باسم الإسلام، إذ كانت مؤامراتهم على اليمن رهيبة سقط فيها «عبهلة العنسي» مضرجاً بدمائه على يد فارسي متآمر وأنّ الفارسيين كتبوا التاريخ وأوصوهم أن يلعنوا «العنسي» الذي ما ادّعى النبوة ولا أراد سوى الحكم الوطني لليمن الكبير.
وأضاف الغباري في كتاب له بعنوان «اليمن بلدي أنا» الصادر حديثاً في (479) صفحة من القطع المتوسط أنّ العنسي كان جميلاً فاتناً، يرتدي الخمار الأسود، وسيداً على «مذحج» وعدد من قبائل اليمن إلاّ أنّ الآثاريين المخادعين جعلوه زنجياً أسود وقالوا إنّ النبي بارك قتله ودعا لقاتله، وجعله من أهل بيت مباركين.
وأكد الغباري أنّ الحوثيين جماعة إرهابية لا تختلف مطلقاً عن داعش في ممارساتها وطرائق حكمها ومفهومها المتطرف للتمكين الإلهي ومبدأ الولاية والخلافة إلا أنهم تفوقوا على داعش في أنهم استطاعوا السيطرة على صنعاء في السادس من فبراير 2015م وإعلان سلطة كهنوتية سلالية وبناء جهاز إداري جشع للاستيلاء على موارد الدولة والبنك بعكس تنظيم داعش الذي كان قريبا من بغداد، إضافة إلى تحالفهم مع قوى سياسية داخلية مثل المؤتمر الشعبي العام جناح صالح وعدد من الأحزاب الصغيرة وإبرامهم لصفقة علاقات عامة تروّج مكافحتهم للإرهاب الداعشي أملاً في أن تنطلي هذه الخدعة على العالم الغربي والأمم المتحدة.
الغباري يعود ليؤكد أنه في زمن الحوثيين عرف ما الذي كان يرمز إليه صديقه بضحكته التي وصفها بـ«الوقحة» لقد كان يشعر بغيرة المتنبي وغيظه من «كافور الإخشيدي» لا يجوز أن يكون ذلك الأسود سيداً على مصر البيضاء مثلما كان مستنكراً أن يحكم اليمنيون وطنهم بأنفسهم!
وأوضح الغباري الكاتب والصحفي اليمني الذي عمل مديراً عاماً للإدارة العامة للإعلام بجامعة ذمار ثم مستشاراً لرئيس الوزراء اليمني وكان أول صحفي وسياسي يمني يختطفه الحوثيون عقب ساعات من إعلانهم السيطرة الكاملة على العاصمة صنعاء في فبراير 2015م أنه يكتب اليوم من منفاه الإجباري إذ لم يعد فيه صحفياً يكتب رسالته إلى تعز وعدن وأنه يتحدث كجبان لا يملك سلاحاً للمقاومة سوى عباراته المرتبكة.. يكتب (كما يقول) بخجل أمام كل الرجال الذين صمدوا وقاتلوا وآمنوا أن الميليشيات الطائفية لن تحكم اليمن العظيم.
وأضاف الغباري في كتاب له بعنوان «اليمن بلدي أنا» الصادر حديثاً في (479) صفحة من القطع المتوسط أنّ العنسي كان جميلاً فاتناً، يرتدي الخمار الأسود، وسيداً على «مذحج» وعدد من قبائل اليمن إلاّ أنّ الآثاريين المخادعين جعلوه زنجياً أسود وقالوا إنّ النبي بارك قتله ودعا لقاتله، وجعله من أهل بيت مباركين.
وأكد الغباري أنّ الحوثيين جماعة إرهابية لا تختلف مطلقاً عن داعش في ممارساتها وطرائق حكمها ومفهومها المتطرف للتمكين الإلهي ومبدأ الولاية والخلافة إلا أنهم تفوقوا على داعش في أنهم استطاعوا السيطرة على صنعاء في السادس من فبراير 2015م وإعلان سلطة كهنوتية سلالية وبناء جهاز إداري جشع للاستيلاء على موارد الدولة والبنك بعكس تنظيم داعش الذي كان قريبا من بغداد، إضافة إلى تحالفهم مع قوى سياسية داخلية مثل المؤتمر الشعبي العام جناح صالح وعدد من الأحزاب الصغيرة وإبرامهم لصفقة علاقات عامة تروّج مكافحتهم للإرهاب الداعشي أملاً في أن تنطلي هذه الخدعة على العالم الغربي والأمم المتحدة.
الغباري يعود ليؤكد أنه في زمن الحوثيين عرف ما الذي كان يرمز إليه صديقه بضحكته التي وصفها بـ«الوقحة» لقد كان يشعر بغيرة المتنبي وغيظه من «كافور الإخشيدي» لا يجوز أن يكون ذلك الأسود سيداً على مصر البيضاء مثلما كان مستنكراً أن يحكم اليمنيون وطنهم بأنفسهم!
وأوضح الغباري الكاتب والصحفي اليمني الذي عمل مديراً عاماً للإدارة العامة للإعلام بجامعة ذمار ثم مستشاراً لرئيس الوزراء اليمني وكان أول صحفي وسياسي يمني يختطفه الحوثيون عقب ساعات من إعلانهم السيطرة الكاملة على العاصمة صنعاء في فبراير 2015م أنه يكتب اليوم من منفاه الإجباري إذ لم يعد فيه صحفياً يكتب رسالته إلى تعز وعدن وأنه يتحدث كجبان لا يملك سلاحاً للمقاومة سوى عباراته المرتبكة.. يكتب (كما يقول) بخجل أمام كل الرجال الذين صمدوا وقاتلوا وآمنوا أن الميليشيات الطائفية لن تحكم اليمن العظيم.