«الحيرة ما بين الرسم والموسيقى» هو عنوان هذا البورتريه الشخصي للفنانة السويسرية انجيـليكا كوفمـان، 1794، إذ إن الفنانة عاشت في القرن الثامن عشر، وكان العرف الشائع في أوروبا هو أن تبقى النساء في المنازل وأن يركّزن اهتمامهنّ على تربية الأطفال ورعاية العائلة. وكانت أفكار شخصيات مثل جان جاك روسو ونابليون تؤكد على هذا المنحى. وما كرّس ذلك الاتجاه أكثر هو إقبال الناس وقتها على دراسة واستعادة حياة وتراث الرومان الأقدمين الذين كانت أعرافهم الاجتماعية تنحو باتجاه إخضاع النساء لإرادة الرجال ومنحنهنّ القليل جدّا من الحقوق.
لكن هذا لم يمنع ظهور بعض النساء المبدعات اللاتي اضطررن لاستخدام أسماء ذكورية لكي لا يُتّهمن بمصادمة العرف الاجتماعيّ، والقليل منهنّ تمكنّ من انتزاع بعض الحقوق والتمتّع باستقلالية نسبية.
ومن بين هؤلاء الرسّامة انجيليكا كوفمان التي ولدت لأب كان يعمل رساما محترفا، وقد علّمها منذ صغرها أصول الرسم. كان عمرها ستّة عشر عاما عندما أخذها والدها معه إلى النمسا وإيطاليا وألمانيا، حيث زارت العديد من المتاحف.
لكن هذا لم يمنع ظهور بعض النساء المبدعات اللاتي اضطررن لاستخدام أسماء ذكورية لكي لا يُتّهمن بمصادمة العرف الاجتماعيّ، والقليل منهنّ تمكنّ من انتزاع بعض الحقوق والتمتّع باستقلالية نسبية.
ومن بين هؤلاء الرسّامة انجيليكا كوفمان التي ولدت لأب كان يعمل رساما محترفا، وقد علّمها منذ صغرها أصول الرسم. كان عمرها ستّة عشر عاما عندما أخذها والدها معه إلى النمسا وإيطاليا وألمانيا، حيث زارت العديد من المتاحف.