عمال يرصون صناديق الكتب لنقلها إلى داخل صالة معرض جدة الدولي للكتاب أمس. (عكاظ)
حسين بافقيه 2
تضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة الدولي للكتاب (14 ديسمبر الجاري)، ما يزيد على 50 فعالية متنوعة؛ أفلام قصيرة، ندوات ومحاضرات، ولقاءات مفتوحة، ورش عمل، وعروض حية.
ويشارك مثقفون وفنانون في ثاني أيام المعرض في أمسية خاصة لتكريم الراحل إبراهيم خفاجي، وهو التكريم الذي وجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد بإضافته في جدول أعمال المعرض، يسبقها أمسية شعرية يشارك فيها: معقد السعدي، ومحمد التركي، وأيام الحكمي، وعطاف سالم.
ويركز المعرض في برنامجه على تقديم فعاليات مرتبطة بالكتاب بشكل رئيسي، بعيدا عن التنوع المعتاد في تغطية النشاط الثقافي ككل.
ويعلق رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض حسين بافقيه بالقول: «البرنامج هذا العام يمتاز بملاءمته مع موضوع المعرض، ويتجه إلى الكتاب والقراءة وقضايا النشر والتأليف، ولذلك ركزت اللجنة في هذه الدورة على هذه القضايا التي عادة لا تناقش طوال العام، وخففنا من الندوات والمحاضرات الأدبية؛ كون المسائل الأدبية قابلة للنقاش طوال العام في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون»، وهو ما بدا جلياً على برنامج المعرض الذي طغى على برامجه في المجمل مواضيع الكتاب من مناقشة ماضي المكتبات في جدة إلى تقديم تجارب شخصية لقراء أثر الكتاب في حياتهم، وغيرها من الأنشطة التي تدور في فلك الكتاب والكتابة.
وفي خانة الأنشطة الثقافية الأخرى، يفتتح الاتحاد الأوروبي أنشطة المعرض في يومه الأول خانة الأفلام القصصية بخمسة أفلام للأطفال، تليها قائمة أخرى من الأفلام الصينية التي ستحضر للمعرض للمرة الأولى.
وضمن القائمة الشعرية يشارك الباحث سعد الصويان في سابع أيام المعرض بمحاضرة عن «الشفاهية المبطنة في القصيدة النبطية»، وهو ما يعتبر من الأنشطة اللافتة، إذ اعتاد مرتادو مثل هذه المناسبات الثقافية تمسك منظميها بتقديم الثقافة الشعرية من وجهها الفصيح، وهذا ما يعتبر تجديداً في التعاطي من الصورة الثقافية.
ويحضر عيد اليحيى في لقاء مفتوح مساء اليوم العاشر في تمام الساعة الثامنة للحديث عن تجربته في برنامج «على خطى العرب»، إذ يعتبر البرنامج المتخصص في إعادة تقديم تاريخ الجزيرة العربية من أكثر البرامج الثقافية مشاهدة في السعودية.
وأكد بافقيه على اهتمام المعرض بالأنشطة الجديدة، لافتا إلى مؤتمر للقراء يشارك فيه نحو 15 قارئاً وقارئة، إضافة إلى «هاكثون» (تحدي ابتكار القراءة)، لمناقشة عدد من قضايا الكتاب الإلكتروني والنشر، الذي يشارك فيها نحو 80 شاباً وشابة ويستمر ثلاثة أيام، مؤكداً أن اللجنة سعت إلى تنويع البرامج الثقافية وثرائها أدبياً وفنياً من خلال التنوع في الأنشطة والشريحة المستهدفة.
ويشارك مثقفون وفنانون في ثاني أيام المعرض في أمسية خاصة لتكريم الراحل إبراهيم خفاجي، وهو التكريم الذي وجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد بإضافته في جدول أعمال المعرض، يسبقها أمسية شعرية يشارك فيها: معقد السعدي، ومحمد التركي، وأيام الحكمي، وعطاف سالم.
ويركز المعرض في برنامجه على تقديم فعاليات مرتبطة بالكتاب بشكل رئيسي، بعيدا عن التنوع المعتاد في تغطية النشاط الثقافي ككل.
ويعلق رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض حسين بافقيه بالقول: «البرنامج هذا العام يمتاز بملاءمته مع موضوع المعرض، ويتجه إلى الكتاب والقراءة وقضايا النشر والتأليف، ولذلك ركزت اللجنة في هذه الدورة على هذه القضايا التي عادة لا تناقش طوال العام، وخففنا من الندوات والمحاضرات الأدبية؛ كون المسائل الأدبية قابلة للنقاش طوال العام في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون»، وهو ما بدا جلياً على برنامج المعرض الذي طغى على برامجه في المجمل مواضيع الكتاب من مناقشة ماضي المكتبات في جدة إلى تقديم تجارب شخصية لقراء أثر الكتاب في حياتهم، وغيرها من الأنشطة التي تدور في فلك الكتاب والكتابة.
وفي خانة الأنشطة الثقافية الأخرى، يفتتح الاتحاد الأوروبي أنشطة المعرض في يومه الأول خانة الأفلام القصصية بخمسة أفلام للأطفال، تليها قائمة أخرى من الأفلام الصينية التي ستحضر للمعرض للمرة الأولى.
وضمن القائمة الشعرية يشارك الباحث سعد الصويان في سابع أيام المعرض بمحاضرة عن «الشفاهية المبطنة في القصيدة النبطية»، وهو ما يعتبر من الأنشطة اللافتة، إذ اعتاد مرتادو مثل هذه المناسبات الثقافية تمسك منظميها بتقديم الثقافة الشعرية من وجهها الفصيح، وهذا ما يعتبر تجديداً في التعاطي من الصورة الثقافية.
ويحضر عيد اليحيى في لقاء مفتوح مساء اليوم العاشر في تمام الساعة الثامنة للحديث عن تجربته في برنامج «على خطى العرب»، إذ يعتبر البرنامج المتخصص في إعادة تقديم تاريخ الجزيرة العربية من أكثر البرامج الثقافية مشاهدة في السعودية.
وأكد بافقيه على اهتمام المعرض بالأنشطة الجديدة، لافتا إلى مؤتمر للقراء يشارك فيه نحو 15 قارئاً وقارئة، إضافة إلى «هاكثون» (تحدي ابتكار القراءة)، لمناقشة عدد من قضايا الكتاب الإلكتروني والنشر، الذي يشارك فيها نحو 80 شاباً وشابة ويستمر ثلاثة أيام، مؤكداً أن اللجنة سعت إلى تنويع البرامج الثقافية وثرائها أدبياً وفنياً من خلال التنوع في الأنشطة والشريحة المستهدفة.