لم يتردد القاص جبير المليحان في وصف الطارئين على كتابة القصة القصيرة بالغبار القابل للنفض والانقشاع مع أي هبّة نقية، داعياً النقاد والمحررين الثقافيين ومسؤولي المؤسسات إلى وضع ضوابط صارمة ومعايير عالية لاختيار واجهة أي فن من الفنون.
وأوضح المليحان لـ«عكاظ» أن كتاب القصة والقصة القصيرة جداً كثيرون، والعارفون بحقيقة الفن قلة، والمجيدون له الأقل، مشيراً إلى أن من إشكالية المرحلة غياب النقد الفاعل واتجاه النقاد نحو النقد المدرسي الأكاديمي أو النقد النفعي أو نقد بحوث الترقيات، وثمن انتصار أدبي الباحة للسرد من خلال ملتقياته السابقة عن الرواية والملتقى الحالي عن القصة.
فيما عد القاص فهد الخليوي آباء السرد ضحايا للصحوة كونهم دفعوا ثمناً للتهم التي طالتهم من الصحويين والتشنيع عليهم، مؤكدا أن اللجوء للصمت أمام صوت الخطابات المتطرفة كان بدافع الحفاظ على النفس كون تجربة المتطرفين مع هدر الدماء والتطاول على المبدعين ماثلة للعيان في بلدان عربية عدة، مشيداً بدور أدبي الباحة في عقد ملتقى للسرد القصصي في ظل تقول البعض بانتهاء زمن القص واضمحلاله أمام السيل الروائي.
ولم يستغرب القاص عمرو العامري دخول أسماء متواضعة، خصوصاً من الأسماء النسائية للمشهد القصصي، مضيفا «المشهد الثقافي والإبداعي أشبه بالسوق، وهناك مسوقون لاعتبارات عدة منها مغانم مادية ونفعية للتسويق»، لافتاً إلى أن دعوة أسماء ليست جديرة بالدعوة مع رموز كبار إساءة للفن وتقديم مشوه قابل للانكشاف في لحظة مواجهة صادقة مع النفس، مشيراً إلى أن أدبي الباحة نجح في تخصيص ملتقى للقصة كونها أم السرد الروائي ونواة تطوره.
وأوضح المليحان لـ«عكاظ» أن كتاب القصة والقصة القصيرة جداً كثيرون، والعارفون بحقيقة الفن قلة، والمجيدون له الأقل، مشيراً إلى أن من إشكالية المرحلة غياب النقد الفاعل واتجاه النقاد نحو النقد المدرسي الأكاديمي أو النقد النفعي أو نقد بحوث الترقيات، وثمن انتصار أدبي الباحة للسرد من خلال ملتقياته السابقة عن الرواية والملتقى الحالي عن القصة.
فيما عد القاص فهد الخليوي آباء السرد ضحايا للصحوة كونهم دفعوا ثمناً للتهم التي طالتهم من الصحويين والتشنيع عليهم، مؤكدا أن اللجوء للصمت أمام صوت الخطابات المتطرفة كان بدافع الحفاظ على النفس كون تجربة المتطرفين مع هدر الدماء والتطاول على المبدعين ماثلة للعيان في بلدان عربية عدة، مشيداً بدور أدبي الباحة في عقد ملتقى للسرد القصصي في ظل تقول البعض بانتهاء زمن القص واضمحلاله أمام السيل الروائي.
ولم يستغرب القاص عمرو العامري دخول أسماء متواضعة، خصوصاً من الأسماء النسائية للمشهد القصصي، مضيفا «المشهد الثقافي والإبداعي أشبه بالسوق، وهناك مسوقون لاعتبارات عدة منها مغانم مادية ونفعية للتسويق»، لافتاً إلى أن دعوة أسماء ليست جديرة بالدعوة مع رموز كبار إساءة للفن وتقديم مشوه قابل للانكشاف في لحظة مواجهة صادقة مع النفس، مشيراً إلى أن أدبي الباحة نجح في تخصيص ملتقى للقصة كونها أم السرد الروائي ونواة تطوره.