أظهرت دراسة (التعالي النصي في القصة القصيرة الخليجية) أن إهداءات القصص الخليجية مخلصة للروابط الأسرية والاجتماعية، إذ توصلت القاصة السعودية الدكتورة شيمة الشمري ضمن نتائج دراستها التي نالت عليها درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في تخصص الأدب والنقد الحديث من جامعة الإمام إلى أن إهداءات القصص الخليجية لاتخرج عن الإهداء الخاص: بالمقربين من القاص أو القاصة.
مشيرة إلى أنهم أشخاص يمثلون شخصيات واقعية في الحياة، وتربطه بهم صلات قرابة مباشرة، مبينة أن هذا النمط سيطر على منظومة الإهداء في المدونة، ولهذا الأمر دلالاته العامة، التي تفيد بقوة الترابط الاجتماعي في الأسرة الخليجية خاصة، والعربية عامة، فهي مخلصة للروابط الأسرية والاجتماعية، مؤكدة على أن هذه الإهداءات لم تبتعد عن هذا الإطار العام، وبذلك سيطرت الوظيفة الاجتماعية على الإهداء.
ولفتت إلى أن النوع الثاني من الإهداءات كانت إهداءات عامة، بحيث لم توجه بذكر أشخاص بذكر أسمائهم، بل يتخلّون عن ذكر الأسماء، ويكون الإهداء عاماً، موجهاً إلى أشخاص بألفاظ عامة، أو إلى مكان، أو مجموعة عامة من الأصدقاء من دون أسماء، أو إلى نمط معين من القراء، مبينة أن هذا النمط في 5 مجموعات في المدونة.
وتؤكد الشمري إلى أن هذه الدراسة تناولت القصة القصيرة الخليجية من جانب المتعاليات النصية، وقد بدا لها من خلال البحث أن الحاجة ما زالت قائمة للتعريف بأدباء الخليج، ونشر نتاجهم، مقترحة أن تتبنى المؤسسات الثقافية في البلدان الخليجية ذلك، كما أن الحاجة ماسة لمواصلة الترجمة للمنجزات النقدية الغربية، وضرورة الاطلاع عليها من قبل الدارسين، والحاجة لترجمة الكتب النقدية القديمة إلى لغات مختلفة؛ ليطلع الآخرون على الجهود الكبيرة التي بذلها النقاد العرب في درس النص الأدبي.
وأبانت الدكتورة شيمة أن الدراسة ضمت تقريبا 40 مجموعة قصصية من كل دول مجلس التعاون الخليجي، وانطلقت دراسة التعالي النصي من مقولة كبرى، ترى أن النص كيان لساني مفتوح على غيره من النصوص، وبذلك فإن كل نص منبثق عما سبقه من نصوص قد تماثله في النوع والجنس وقد تختلف معه. وقد ضبطت فصول هذه الدراسة بحسب أشكال التعالي النصي التي حددها (جيرار جينت)، وهي 5 أشكال تحيط بكل مكونات النص، وتدرس مستويات التفاعل النصي ضمن كل منها وفيما بينها، كما ضبطت مباحثه بحسب الآليات والفنيات التي تتحقّق وفقها تلك الأنماط من التعالي النصي، منطلقة في ذلك مما هو خارج النص إلى ما هو في صلبه، فكانت الخطة، مبدوءة بمقدمة فتمهيد عن القصة عموما، والقصة القصيرة خاصة، ثم كان الفصل الأول متوقفا عند المفهوم، ودراسة تجلياته في المدونة عبر 3 مباحث؛ يتناول المبحث الأول: المتفاعلات النصية الواصفة التي ظهرت في العتبات وفي المتن. وتضمن المبحث الثاني: الفواتح، والاستهلالات، والمقدمات النصية الواصفة التي اعتمدها الكتاب في المدونة، واقتصر المبحث الثالث على: الملحقات النصية الواصفة؛ أي: تلك النصوص التي تأتي بعد النص الأصلي، فيكون لها دوٌر كبيرٌ في توجيه القراءة النقدية.
مشيرة إلى أنهم أشخاص يمثلون شخصيات واقعية في الحياة، وتربطه بهم صلات قرابة مباشرة، مبينة أن هذا النمط سيطر على منظومة الإهداء في المدونة، ولهذا الأمر دلالاته العامة، التي تفيد بقوة الترابط الاجتماعي في الأسرة الخليجية خاصة، والعربية عامة، فهي مخلصة للروابط الأسرية والاجتماعية، مؤكدة على أن هذه الإهداءات لم تبتعد عن هذا الإطار العام، وبذلك سيطرت الوظيفة الاجتماعية على الإهداء.
ولفتت إلى أن النوع الثاني من الإهداءات كانت إهداءات عامة، بحيث لم توجه بذكر أشخاص بذكر أسمائهم، بل يتخلّون عن ذكر الأسماء، ويكون الإهداء عاماً، موجهاً إلى أشخاص بألفاظ عامة، أو إلى مكان، أو مجموعة عامة من الأصدقاء من دون أسماء، أو إلى نمط معين من القراء، مبينة أن هذا النمط في 5 مجموعات في المدونة.
وتؤكد الشمري إلى أن هذه الدراسة تناولت القصة القصيرة الخليجية من جانب المتعاليات النصية، وقد بدا لها من خلال البحث أن الحاجة ما زالت قائمة للتعريف بأدباء الخليج، ونشر نتاجهم، مقترحة أن تتبنى المؤسسات الثقافية في البلدان الخليجية ذلك، كما أن الحاجة ماسة لمواصلة الترجمة للمنجزات النقدية الغربية، وضرورة الاطلاع عليها من قبل الدارسين، والحاجة لترجمة الكتب النقدية القديمة إلى لغات مختلفة؛ ليطلع الآخرون على الجهود الكبيرة التي بذلها النقاد العرب في درس النص الأدبي.
وأبانت الدكتورة شيمة أن الدراسة ضمت تقريبا 40 مجموعة قصصية من كل دول مجلس التعاون الخليجي، وانطلقت دراسة التعالي النصي من مقولة كبرى، ترى أن النص كيان لساني مفتوح على غيره من النصوص، وبذلك فإن كل نص منبثق عما سبقه من نصوص قد تماثله في النوع والجنس وقد تختلف معه. وقد ضبطت فصول هذه الدراسة بحسب أشكال التعالي النصي التي حددها (جيرار جينت)، وهي 5 أشكال تحيط بكل مكونات النص، وتدرس مستويات التفاعل النصي ضمن كل منها وفيما بينها، كما ضبطت مباحثه بحسب الآليات والفنيات التي تتحقّق وفقها تلك الأنماط من التعالي النصي، منطلقة في ذلك مما هو خارج النص إلى ما هو في صلبه، فكانت الخطة، مبدوءة بمقدمة فتمهيد عن القصة عموما، والقصة القصيرة خاصة، ثم كان الفصل الأول متوقفا عند المفهوم، ودراسة تجلياته في المدونة عبر 3 مباحث؛ يتناول المبحث الأول: المتفاعلات النصية الواصفة التي ظهرت في العتبات وفي المتن. وتضمن المبحث الثاني: الفواتح، والاستهلالات، والمقدمات النصية الواصفة التي اعتمدها الكتاب في المدونة، واقتصر المبحث الثالث على: الملحقات النصية الواصفة؛ أي: تلك النصوص التي تأتي بعد النص الأصلي، فيكون لها دوٌر كبيرٌ في توجيه القراءة النقدية.