يرعى أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء القادم، الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة، الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.
وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الجائزة تواصل مسيرتها المباركة منذ أن أسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تجسيداً لاهتمامه وعنايته بكل ما من شأنه خدمة مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وتكريماً للعلماء والباحثين في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتقدير والوفاء لمن اعتنى بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والرعاية الأبوية واللفتة التربوية للشباب والفتيات من طلاب وطالبات التعليم العام.
وبين أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعرض على لجنة الفرز ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها التي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية، التي تتكون من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم 12 محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة 207 أبحاث، حيث فاز بالجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني: تأويل النصوص الشرعية وأثره في واقع الأمة، الدكتور خالد بن سليم الشراري من المملكة العربية السعودية.
وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة: الموضوع الأول: منهج الرسول في إدارة الأزمات، فقد فاز بالجائزة مشاركة الدكتور رجب أحمد حسن من جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد خلف الجبوري من جمهورية العراق، والدكتورة إيمان بنت محد عزام من المملكة العربية السعودية، وأما الموضوع الثاني: سماحة الإسلام في العلاقات الدولية فقد فاز بالجائزة الدكتور محمد مطلق الشمري من المملكة العربية السعودية، وحجبت الجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول: منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.
وأبان أن الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها بالعمل قامت على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للمسابقة يضم أهدافها وشروطها ومنهجها وتنظيمها، مبيناً أن الأمانة اتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التعليم وممثليها من إدارات التعليم بمناطق المملكة المختلفة، وتحديد اللجان العاملة للبدء في إجراء المسابقة، ويشمل إجراء المسابقة ثلاث مراحل المرحلة الأولى مرحلة الإعداد والدراسة، والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاقة والتنفيذ، والمرحلة الثالثة مرحلة التصفيات الأولية.
كما تقوم الأمانة العامة في كل دورة بوضع منهج الدورة، وطباعة عدد من الكتيبات في جميع المستويات، وطبع آلاف الأقراص المدمجة (CD) لجميع المستويات توزع على مناطق المملكة من خلال المشرفين والمشرفات، وتصمم إعلانات المسابقة وتطبع وترسل للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق.
ما حددت الإدارة التنفيذية مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي عقدت في المناطق، ومن ثم إرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة، ويتم إدخال جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة.
وأفاد الدكتور الحارثي، أن آلية توزيع مجموعات الأحاديث على المستويات تتم وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة، مبيناً أن الأمانة العامة للجائزة وبالتعاون مع وزارة التعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في مناطق المملكة كافة، قد بذلت الجهود لإجراء التصفيات الأولية التي استمرت عدة شهور وصولاً للتصفيات النهائية التي أجريت في المدينة المنورة، حيث تم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة 39 متسابقاً و39 متسابقة، لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى، وفي الدورة الثانية عشرة للمسابقة بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة (38569) طالبا وطالبة.
وبين أنه سيتم خلال الحفل الختامي تكريم الفائزين في فروع الجائزة، متمنياً لجميع الفائزين والفائزات التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الجائزة تواصل مسيرتها المباركة منذ أن أسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تجسيداً لاهتمامه وعنايته بكل ما من شأنه خدمة مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وتكريماً للعلماء والباحثين في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتقدير والوفاء لمن اعتنى بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والرعاية الأبوية واللفتة التربوية للشباب والفتيات من طلاب وطالبات التعليم العام.
وبين أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعرض على لجنة الفرز ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها التي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية، التي تتكون من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم 12 محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة 207 أبحاث، حيث فاز بالجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني: تأويل النصوص الشرعية وأثره في واقع الأمة، الدكتور خالد بن سليم الشراري من المملكة العربية السعودية.
وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة: الموضوع الأول: منهج الرسول في إدارة الأزمات، فقد فاز بالجائزة مشاركة الدكتور رجب أحمد حسن من جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد خلف الجبوري من جمهورية العراق، والدكتورة إيمان بنت محد عزام من المملكة العربية السعودية، وأما الموضوع الثاني: سماحة الإسلام في العلاقات الدولية فقد فاز بالجائزة الدكتور محمد مطلق الشمري من المملكة العربية السعودية، وحجبت الجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول: منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.
وأبان أن الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها بالعمل قامت على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للمسابقة يضم أهدافها وشروطها ومنهجها وتنظيمها، مبيناً أن الأمانة اتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التعليم وممثليها من إدارات التعليم بمناطق المملكة المختلفة، وتحديد اللجان العاملة للبدء في إجراء المسابقة، ويشمل إجراء المسابقة ثلاث مراحل المرحلة الأولى مرحلة الإعداد والدراسة، والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاقة والتنفيذ، والمرحلة الثالثة مرحلة التصفيات الأولية.
كما تقوم الأمانة العامة في كل دورة بوضع منهج الدورة، وطباعة عدد من الكتيبات في جميع المستويات، وطبع آلاف الأقراص المدمجة (CD) لجميع المستويات توزع على مناطق المملكة من خلال المشرفين والمشرفات، وتصمم إعلانات المسابقة وتطبع وترسل للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق.
ما حددت الإدارة التنفيذية مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي عقدت في المناطق، ومن ثم إرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة، ويتم إدخال جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة.
وأفاد الدكتور الحارثي، أن آلية توزيع مجموعات الأحاديث على المستويات تتم وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة، مبيناً أن الأمانة العامة للجائزة وبالتعاون مع وزارة التعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في مناطق المملكة كافة، قد بذلت الجهود لإجراء التصفيات الأولية التي استمرت عدة شهور وصولاً للتصفيات النهائية التي أجريت في المدينة المنورة، حيث تم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة 39 متسابقاً و39 متسابقة، لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى، وفي الدورة الثانية عشرة للمسابقة بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة (38569) طالبا وطالبة.
وبين أنه سيتم خلال الحفل الختامي تكريم الفائزين في فروع الجائزة، متمنياً لجميع الفائزين والفائزات التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.