لا يبالون بفحوى الكتاب وموضوعه، ولا يهمهم إذا ما كانت أجزاؤه كثيرة، أو أنه من جزء واحد، لا يمعنون النظر في تصميم غلاف الكتاب، أو حتى عنوان الرواية، ولا فرق لديهم بين كتاب للغزالي أو إدواردو غاليانو، ولم يقرأ أحد منهم رواية لعبده خال أو محمد حسن علوان، ولم يتساءل أحدهم ما إذا كان يحمل شيئاً من غازي القصيبي أو غابرييل ماركيز فوق رأسه، المهم لديهم هو نقل التفكير في كيفية الانتهاء من نقل 4.8 ألف طن إلى داخل المعرض الذي سيضم في جوفه 3.5 مليون كتاب من 500 دار نشر جاءت من 42 دولة.
ويبدو أن مهمة «حمّالي الكتب» الـ47، والمقتضية نقل 60 ألف كتاب من المستودعات إلى أجنحتها الخاصة، والتي سيكون متوسط نصيب الفرد منهم في الكرتون الواحد نحو 80 كيلو غراماً، تحوي داخلها 65 كتاباً تنتظر مقتنييها في معرض جدة الدولي للكتاب.
ودون أن يسألهم أحد من رفاقهم الـ 200 الموكل إليهم سرعة الانتهاء من تجهيز المعرض، الذين انشغلوا بجز الخشب، وطلاء المعارض، ووضع اللمسات التجميلية عليه، عنهم وحتى عن الغبار الذي علا وجوههم بعد اقتراب موعد إطلاق صافرة البداية لمعرض جدة في الـ 14 من ديسمبر الجاري.
ويبدو أن اعتكاف العمال على سرعة الانتهاء من تصفيف الكتب على رفوفها، إضافة لعمليات التجميل التي تخضع لها خيمة المعرض، لم تكن فقط من أجل عيني الكتب؛ إذ من المنتظر أن يشتمل المعرض على عدد من الفعاليات التي ستتصفحها أعين زواره ومسامعهم، كعروض فرقة «فريدوم بومبوكس» من دون آلات موسيقية أو عمليات مونتاج أو تسجيل، والتي سيستخدم الفنانون الثلاثة مهاراتهم في محاكاة أشهر أغاني البوب الكلاسيكية عبر حبالهم الصوتية، من خلال عزف أنغامهم بأفواههم محاكين بذلك الآلات الموسيقية والألحان لأشهر الأغاني الشعبية، بشكل مخالف للمعتاد ودون أي آلات موسيقية، لتكون استضافة الفرقة ضمن مشاركة ثقافية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في المعرض، وتستعرض ألواناً وفنوناً من موسيقى البوب الأمريكية.
ولم تقف الفعاليات المرافقة لمعرض جدة الدولي للكتاب والتي تعد لها العدة والعتاد هذه الأيام على فرقة الـ «فريدوم بومبوكس» فحسب، بل جاوزت ذلك إلى فن «الشودو» الياباني، أو فن الخط الياباني، الذي كان محصوراً على طبقة النبلاء ومحاربي الساموراي، والذي سيشارك إلى جنب الخط العربي العتيق اللذين يتشابهان في تعدد أساليب الكتابة وأنواع الخطوط، إضافة إلى المهارات اللازمة لإبداعهما كالصبر والدقة في الكتابة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت إدارة معرض جدة الدولي للكتاب، تنظيم أكثر من 50 فعالية متنوعة من بينها الأفلام الموجهة للطفل كمشاركة من دول الاتحاد الأوروبي، والمعارض التشكيلية من دول الاتحاد الأوروبي وأوزبكستان، وحفلات البوب الموسيقية من الولايات المتحدة الأمريكية، والعروض الصينية الأكروباتية، ومعارض الخط الياباني بالتعاون مع خطاطين من السعودية، إلى جانب العديد من الندوات والمحاضرات.
ويبدو أن مهمة «حمّالي الكتب» الـ47، والمقتضية نقل 60 ألف كتاب من المستودعات إلى أجنحتها الخاصة، والتي سيكون متوسط نصيب الفرد منهم في الكرتون الواحد نحو 80 كيلو غراماً، تحوي داخلها 65 كتاباً تنتظر مقتنييها في معرض جدة الدولي للكتاب.
ودون أن يسألهم أحد من رفاقهم الـ 200 الموكل إليهم سرعة الانتهاء من تجهيز المعرض، الذين انشغلوا بجز الخشب، وطلاء المعارض، ووضع اللمسات التجميلية عليه، عنهم وحتى عن الغبار الذي علا وجوههم بعد اقتراب موعد إطلاق صافرة البداية لمعرض جدة في الـ 14 من ديسمبر الجاري.
ويبدو أن اعتكاف العمال على سرعة الانتهاء من تصفيف الكتب على رفوفها، إضافة لعمليات التجميل التي تخضع لها خيمة المعرض، لم تكن فقط من أجل عيني الكتب؛ إذ من المنتظر أن يشتمل المعرض على عدد من الفعاليات التي ستتصفحها أعين زواره ومسامعهم، كعروض فرقة «فريدوم بومبوكس» من دون آلات موسيقية أو عمليات مونتاج أو تسجيل، والتي سيستخدم الفنانون الثلاثة مهاراتهم في محاكاة أشهر أغاني البوب الكلاسيكية عبر حبالهم الصوتية، من خلال عزف أنغامهم بأفواههم محاكين بذلك الآلات الموسيقية والألحان لأشهر الأغاني الشعبية، بشكل مخالف للمعتاد ودون أي آلات موسيقية، لتكون استضافة الفرقة ضمن مشاركة ثقافية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في المعرض، وتستعرض ألواناً وفنوناً من موسيقى البوب الأمريكية.
ولم تقف الفعاليات المرافقة لمعرض جدة الدولي للكتاب والتي تعد لها العدة والعتاد هذه الأيام على فرقة الـ «فريدوم بومبوكس» فحسب، بل جاوزت ذلك إلى فن «الشودو» الياباني، أو فن الخط الياباني، الذي كان محصوراً على طبقة النبلاء ومحاربي الساموراي، والذي سيشارك إلى جنب الخط العربي العتيق اللذين يتشابهان في تعدد أساليب الكتابة وأنواع الخطوط، إضافة إلى المهارات اللازمة لإبداعهما كالصبر والدقة في الكتابة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت إدارة معرض جدة الدولي للكتاب، تنظيم أكثر من 50 فعالية متنوعة من بينها الأفلام الموجهة للطفل كمشاركة من دول الاتحاد الأوروبي، والمعارض التشكيلية من دول الاتحاد الأوروبي وأوزبكستان، وحفلات البوب الموسيقية من الولايات المتحدة الأمريكية، والعروض الصينية الأكروباتية، ومعارض الخط الياباني بالتعاون مع خطاطين من السعودية، إلى جانب العديد من الندوات والمحاضرات.