«شتان ما بين الأمس واليوم».. واقع يؤكد التحول الكبير في وعي المجتمع وطريقة تفكيره بعد أن كانت «هاشتاقات» معارض الكتاب لفترة قريبة وسيلة من وسائل تأجيج بعض المحتسبين والمؤدلجين ضد بعض الكتب التي تضمها معارض الكتاب بدعوى عدم ملاءمتها للمجتمع ومخالفتها لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وفي الوقت الذي يشهد ارتفاع سقف حريات فسح الكتب الموجودة في معرض جدة الدولي للكتاب الحالي، فإن لغة التأجيج التي كانت سائدة في مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة «الهاشتاقات» والرسائل لمهاجمة كتاب أو كاتب أو دار نشر ضاربة بتعليمات الجهات الرقابية عرض الحائط قد خفت صوتها.
وهو ما بدا واضحا في «الهاشتاق» الخاص بالمعرض؛ إذ خلا من تغريدات التأجيج ضد بعض الكتب والكتّاب، فيما امتلا في الوقت نفسه بمئات التغريدات التي تروج لكتب معينة سواء من مؤلفيها أو من بعض المرتادين الذين ينصحون الزائرين الجدد باقتنائها.
ومالت فئة أخرى من المؤلفين، خصوصا من فئة الشباب إلى وضع دعوات لمواعيد توقيع كتبهم مذيلة بتصاميم جميلة جذابة تحمل معلومات عن المؤلف ومكان وزمان تدشينه في خطوة وجدت تفاعلا كبيرا من الناشطين في «تويتر».
ولم تغفل بعض دور النشر هذه «الهاشتافات» التي تحمل اسم معرض الكتاب لاستخدامها كدعاية مجانية لدورهم، واستعراض أبرز عناوين الكتب المعروضة لديهم، مستفيدين من بعض كتب ومؤلفات المشاهير في الفكر والثقافة والإعلام.
ويبدي بعض أصحاب دور النشر والعارضين سعادتهم من مبادرات المؤلفين الشبان بنشر مكان بيع كتبهم وأوقات توقيعها عبر وسم المعرض، مشددين على أنه يعتبر دعاية مجانية لدار النشر والعارض دون أن تبذل الدار في بعض الأحيان أي مجهود في عمل إعلان عن داره، ليكون المؤلفون خصوصا الشبان منهم خير سفراء لهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد صاحب دار نشر مشارك في المعرض مصطفى شعبان أن مثل هذا «الهاشتاقات» فرصة جيدة لعمل إعلانات ترويجية للكتب التي توجد لدينا من خلال مؤلفيها وهو أمر إيجابي جيد.
فيما يرى عماد إبراهيم أن هناك كتبا تباع بسبب إعلان مؤلفيها عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر لمسه شخصيا هذا العام، ولاحظ ارتفاعا كبيرا في وعي المجتمع تجاه الكتب بحيث أصبح هناك عناية كبيرة في انتقاء عناوين كانت في السابق تدخل تحت المحظورات.
ويراهن الكاتب والشاعر أحمد عائل فقيهي على وعي المجتمع في مواجهة حملات المحتسبين تجاه بعض الكتب، مستشهدا بخفوت وهج وصوتهم في مواقع التواصل الاجتماعي متزامنا مع ارتفاع سقف الحريات على مستوى الكتب في معرض الكتاب، مشددا على أن هذا الإقبال الكبير على معرض جدة دليل واضح على مدى حب واهتمام ونهم الناس بالقراءة صغارا وكبارا، ولعل التفاعل الذي نجده في مواقع التواصل يؤكد صحة ما أقول.
وفي الوقت الذي يشهد ارتفاع سقف حريات فسح الكتب الموجودة في معرض جدة الدولي للكتاب الحالي، فإن لغة التأجيج التي كانت سائدة في مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة «الهاشتاقات» والرسائل لمهاجمة كتاب أو كاتب أو دار نشر ضاربة بتعليمات الجهات الرقابية عرض الحائط قد خفت صوتها.
وهو ما بدا واضحا في «الهاشتاق» الخاص بالمعرض؛ إذ خلا من تغريدات التأجيج ضد بعض الكتب والكتّاب، فيما امتلا في الوقت نفسه بمئات التغريدات التي تروج لكتب معينة سواء من مؤلفيها أو من بعض المرتادين الذين ينصحون الزائرين الجدد باقتنائها.
ومالت فئة أخرى من المؤلفين، خصوصا من فئة الشباب إلى وضع دعوات لمواعيد توقيع كتبهم مذيلة بتصاميم جميلة جذابة تحمل معلومات عن المؤلف ومكان وزمان تدشينه في خطوة وجدت تفاعلا كبيرا من الناشطين في «تويتر».
ولم تغفل بعض دور النشر هذه «الهاشتافات» التي تحمل اسم معرض الكتاب لاستخدامها كدعاية مجانية لدورهم، واستعراض أبرز عناوين الكتب المعروضة لديهم، مستفيدين من بعض كتب ومؤلفات المشاهير في الفكر والثقافة والإعلام.
ويبدي بعض أصحاب دور النشر والعارضين سعادتهم من مبادرات المؤلفين الشبان بنشر مكان بيع كتبهم وأوقات توقيعها عبر وسم المعرض، مشددين على أنه يعتبر دعاية مجانية لدار النشر والعارض دون أن تبذل الدار في بعض الأحيان أي مجهود في عمل إعلان عن داره، ليكون المؤلفون خصوصا الشبان منهم خير سفراء لهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد صاحب دار نشر مشارك في المعرض مصطفى شعبان أن مثل هذا «الهاشتاقات» فرصة جيدة لعمل إعلانات ترويجية للكتب التي توجد لدينا من خلال مؤلفيها وهو أمر إيجابي جيد.
فيما يرى عماد إبراهيم أن هناك كتبا تباع بسبب إعلان مؤلفيها عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر لمسه شخصيا هذا العام، ولاحظ ارتفاعا كبيرا في وعي المجتمع تجاه الكتب بحيث أصبح هناك عناية كبيرة في انتقاء عناوين كانت في السابق تدخل تحت المحظورات.
ويراهن الكاتب والشاعر أحمد عائل فقيهي على وعي المجتمع في مواجهة حملات المحتسبين تجاه بعض الكتب، مستشهدا بخفوت وهج وصوتهم في مواقع التواصل الاجتماعي متزامنا مع ارتفاع سقف الحريات على مستوى الكتب في معرض الكتاب، مشددا على أن هذا الإقبال الكبير على معرض جدة دليل واضح على مدى حب واهتمام ونهم الناس بالقراءة صغارا وكبارا، ولعل التفاعل الذي نجده في مواقع التواصل يؤكد صحة ما أقول.