ما بين استقراء أصحاب دور العرض والناشرين، ورغبات مرتادي معرض جدة الدولي للكتاب، منطقة قد يلتقي فيها الطرفان وقد لا يلتقيان، وفق مزاجية المرتاد ورغبة القارئ.
هذا التباين انعكس على أحاديث أصحاب دور العرض والناشرين أثناء جولة «عكاظ» في أروقة المعرض بعد أسبوع على افتتاحه.
ولم يتفق أصحاب دور العرض والناشرون على رؤية واحدة، فالبعض يرى أن الإقبال أكبر من العام الماضي، مشيرين إلى أن استقراءهم للرغبات كان موفقاً.
وعلى الطرف الآخر، وجدنا فئة تعاني من ضعف الإقبال على الكتب قياسا بالعامين الماضيين، مشددين على أن المزاجية والحالة الاقتصادية تحدد هذه الرغبات.
ولئن توجهت بعض دور العرض، وفق معلومات حصلت عليها «عكاظ» إلى مغادرة المعرض بسبب عدم ضعف الإقبال، أو تخفيف الكتب المعروضة بشكل تدريجي، فإن هناك دورا وجدت إقبالا على أنواع معينة من الكتب.
ويشير صاحب دار نشر مختصة بكتب الأطفال (مصطفى شعبان) إلى أن الإقبال عليها زاد عن العامين الماضين، خصوصا القصص والكتب التعليمية، مشددا على أن كتب الأطفال تلقى إقبالا في كل المعارض التي تقام على مستوى المملكة، ولا تقل كتب تطوير الذات قيمة وأهمية عند رواد المعرض وفق رأي الناشرين، وهو ما أكده صاحب الدار الإماراتية رضا فوزي، مشددا على أن أكثر الكتب مبيعا لديهم في الأسبوع الأول هي كتب تطوير الذات والدراسات، خصوصا لدى الطلاب في الجامعات وباحثي الدراسات العليا.
ويتفق ناشر بدار الفاروق المصرية (الدكتور عماد إبراهيم) مع رأي سابقيه في زيادة طلب ورغبات الناس على كتب تطوير الذات، إضافة إلى كل ما يتعلق بالأطفال من كتب وقصص، بيد أنه لاحظ أن هناك طلبات أيضا على كتب الطبخ والاقتصاد المنزلي، فيما لم تحظ الروايات والقصص والخواطر بنفس الإقبال مثل كل عام، وهو ما أخذناه في الاعتبار، لذلك لم نركز عليها كثيرا ضمن معروضاتنا.
ويوضح القائمون على دار ملهمون الإماراتية (حصلت على لقب أفضل دار نشر لعام 2017 بمعرض الشارقة)، أن الإقبال جيد على ما يقدمونه من إصدارات ومؤلفات مطولة وموثقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات.
ولجأ بعض أصحاب دور العرض إلى تنشيط المبيعات ومحاولة جذب المرتادين حتى ولو كانت الكتب ضمن رغباتهم من خلال العروض التسويقية؛ إذ حددت مؤلفات بعض الكتاب بـ10 و15 ريالاً، وأخرى خفضت الأسعار وفقاً للقسم الموجود فيه الكتاب، مثل كتب السياسة أو كتب القانون أو الرياضيات وهكذا.
ووضعت التخفيضات على الشراء بالجملة، كأن تشتري كتابين والثالث مجانا، أو مع قيمة شراء بـ500 ريال تحصل قسيمة شراء بـ100 ريال، وأخرى تقول إذا اشتريت كتابا من قسم الكبار، تحصل على آخر من قسم الأطفال مجانا، وأخرى وزعت الهدايا المختلفة وفقا لمبالغ الشراء.
هذا التباين انعكس على أحاديث أصحاب دور العرض والناشرين أثناء جولة «عكاظ» في أروقة المعرض بعد أسبوع على افتتاحه.
ولم يتفق أصحاب دور العرض والناشرون على رؤية واحدة، فالبعض يرى أن الإقبال أكبر من العام الماضي، مشيرين إلى أن استقراءهم للرغبات كان موفقاً.
وعلى الطرف الآخر، وجدنا فئة تعاني من ضعف الإقبال على الكتب قياسا بالعامين الماضيين، مشددين على أن المزاجية والحالة الاقتصادية تحدد هذه الرغبات.
ولئن توجهت بعض دور العرض، وفق معلومات حصلت عليها «عكاظ» إلى مغادرة المعرض بسبب عدم ضعف الإقبال، أو تخفيف الكتب المعروضة بشكل تدريجي، فإن هناك دورا وجدت إقبالا على أنواع معينة من الكتب.
ويشير صاحب دار نشر مختصة بكتب الأطفال (مصطفى شعبان) إلى أن الإقبال عليها زاد عن العامين الماضين، خصوصا القصص والكتب التعليمية، مشددا على أن كتب الأطفال تلقى إقبالا في كل المعارض التي تقام على مستوى المملكة، ولا تقل كتب تطوير الذات قيمة وأهمية عند رواد المعرض وفق رأي الناشرين، وهو ما أكده صاحب الدار الإماراتية رضا فوزي، مشددا على أن أكثر الكتب مبيعا لديهم في الأسبوع الأول هي كتب تطوير الذات والدراسات، خصوصا لدى الطلاب في الجامعات وباحثي الدراسات العليا.
ويتفق ناشر بدار الفاروق المصرية (الدكتور عماد إبراهيم) مع رأي سابقيه في زيادة طلب ورغبات الناس على كتب تطوير الذات، إضافة إلى كل ما يتعلق بالأطفال من كتب وقصص، بيد أنه لاحظ أن هناك طلبات أيضا على كتب الطبخ والاقتصاد المنزلي، فيما لم تحظ الروايات والقصص والخواطر بنفس الإقبال مثل كل عام، وهو ما أخذناه في الاعتبار، لذلك لم نركز عليها كثيرا ضمن معروضاتنا.
ويوضح القائمون على دار ملهمون الإماراتية (حصلت على لقب أفضل دار نشر لعام 2017 بمعرض الشارقة)، أن الإقبال جيد على ما يقدمونه من إصدارات ومؤلفات مطولة وموثقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات.
ولجأ بعض أصحاب دور العرض إلى تنشيط المبيعات ومحاولة جذب المرتادين حتى ولو كانت الكتب ضمن رغباتهم من خلال العروض التسويقية؛ إذ حددت مؤلفات بعض الكتاب بـ10 و15 ريالاً، وأخرى خفضت الأسعار وفقاً للقسم الموجود فيه الكتاب، مثل كتب السياسة أو كتب القانون أو الرياضيات وهكذا.
ووضعت التخفيضات على الشراء بالجملة، كأن تشتري كتابين والثالث مجانا، أو مع قيمة شراء بـ500 ريال تحصل قسيمة شراء بـ100 ريال، وأخرى تقول إذا اشتريت كتابا من قسم الكبار، تحصل على آخر من قسم الأطفال مجانا، وأخرى وزعت الهدايا المختلفة وفقا لمبالغ الشراء.