كشف الباحث الدكتور سمير الدروبي جهودا للدكتور عبدالعزيز المانع في تحقيق ودراسة تراث المتنبي الشعري، امتدت لأكثر من 4 عقود، قدم أعمالاً رائدة، وأبحاثاً غير مسبوقة، تؤكد أسباب مكانة (المتنبي)، وظواهر خلود شعره في الأوطان، ورسوخه في الأذهان عبر أحقاب الزمان. وتوقف الدروبي في نادي مكة الأدبي عند جهود المانع في تحقيق تراث المتنبي من خلال 3 أعمال قيمة، إذ كانت له مراجعات نقدية فيما نشر من شعر المتنبي، معتبرا أن المانع يشكل إضافة حقيقية لمعرفتنا عن المتنبي في منجزه (على خطى المتنبي)، تتبع فيه رحلة المتنبي لسنوات 3 كان فيها هارباً من مطاردة كافور، وكتب فيها قصائد خالدة، وقد استمر إنجاز هذا العمل من المانع 10 سنوات، وكشف فيها عن الخلفيات التاريخية والجغرافية لهذه الرحلة.
وتطرق إلى علاقة المتنبي بمكة المكرمة مستبعداً ما ذكرته بعض المصادر من أنه حج برفقة سيف الدولة الذي لم يحج في الأساس، لكنه دافع عن مكة المكرمة منوها بمكانتها.
وتطرق إلى علاقة المتنبي بمكة المكرمة مستبعداً ما ذكرته بعض المصادر من أنه حج برفقة سيف الدولة الذي لم يحج في الأساس، لكنه دافع عن مكة المكرمة منوها بمكانتها.