اليوم يغادر عام، وغدا ينطلق آخر، ذهب الماضي بما حمل من أحداث، ويأتي الجديد بأمنيات وأحلام وطموحات، إذ يطالب المسرحي محمد الجفري بوجود معاهد لتدريس الفنون؛ مسرحية ودراما تلفزيونية وتشكيلية وتراثية، وأن يدعم المسرح بصورة أكبر، بإقامة الورش المسرحية ودعمها ماليا. فيما تطالب التشكيلية سلوى الرفاعي وزارة الثقافة والإعلام بتبني التشكيليات السعوديات بشكل أفضل من الحالي، وفتح صالات عرض جديدة، ودعم الفنانين بزيارات للمعارض الدولية.
أما الإعلامي المصري محمد فودة فيوضح أننا نبدأ عاما جديدا تختلط فيه المشاعر بالأمنيات، مؤكدا «نتمنى أن نبدأ العام الجديد ونحن متخلصون من الحقد والغل والكراهية، وأن نعيش عاما جديدا سعيدا يسوده الحب والتسامح والمشاركة المجتمعية، وأن يمد كل منا يده للآخر، متعاونا ومتسامحا في مناخ يسوده الوئام». ودعت الكاتبة الكويتية الدكتورة عالية شعيب الأدباء مع بداية العام الجديد، بنبذ الأحقاد والحسد والكره والشللية التي مزقتهم وقللت من تأثيرهم، متمنية المزيد من الفعاليات الأدبية الجادة التي تصب في واقع الأدب وموضوعاته.
من جانبه، طالب القاص والصحفي السعودي جعفر الجشي بتقديم قراءة متأنية لعام مضى كان حافلا للثقافة المحلية، موضحا أن أي إنسان يريد أن يبني طموحاته لسنة قادمة وكاملة، لابد أن يعي تماماً ما هي مسببات ومحفزات هذا الطموح، وليس أقوى مرتكز من أن نبني هذه الطموحات على أساس (وليس أنقاض) سنتنا المنتهية، لنبني لبنة جديدة في صرح هذا الوطن المعطاء، من خلال حراك ثقافي حقيقي وجاد بعيدا عن المحسوبيات وحب الذات، وبعيداً عن كل ما من شأنه يسبب ضعفاً في الساحة الثقافية.
وتتمنى الكاتبة المصرية أميمة عز الدين أن يكون الكتاب مثل رغيف الخبز، متداولاً وفي متناول الجميع، ويصبح طقس القراءة طقسا عاديا نمارسه دون صعوبات، وأن يتوافر الكتاب بثمن معقول، وأن يحتفي المجتمع بالكاتب ويستطيع نشر إبداعاته دون ضغوط وعوائق ولا انتظار الدور في مؤسسات النشر الحكومية، وأن يحيا حياة كريمة تمكنه من التفرغ لإبداعاته وأن يتخفف من أعبائه التي تواجهه كإنسان ومبدع.
ويرى الكاتب المصري السيد نجم أن المشهد الثقافي المعلوماتي مطلع القرن الـ21 يكشف عن خصائص العصر الجديد، التي قد تبدو متناقضة، فلا العقلانية تعد من الأفكار العصرية، كما يقول الفيلسوف كارل بوبر، والخاسر هو صاحب ثنائية الفكر: إما هذا أو ذاك؟!، فالكمبيوتر الآلي خلصنا من هذه الثنائية، وذلك باللجوء إلى الحدس، بل أين الإنسانية بينما يسعى الإنسان إلى «أنسنة» الروبوت أو الإنسان الآلي، كما يسعى هؤلاء إلى «روبتة» الإنسان نفسه.
وأضاف: لقد باتت صناعة الثقافة أهم صناعات العصر الجديد، فكرة شيوع «الإنترنت» أو المعلومات فائقة السرعة، مطروحة بقوة، وقد أصبحت ضمن البرامج السياسية للحكومات والأحزاب في أغلب دول العالم. حتى أن البعض يرجع سقوط الاتحاد السوفيتي القديم إلى وسائل المعلومات الجديدة مثل الإنترنت، وأننا نعيش عصر الشفافية، وبالتالي فشلت حكومة السوفيت في تضليل شعبها وسقطت.
أما الإعلامي المصري محمد فودة فيوضح أننا نبدأ عاما جديدا تختلط فيه المشاعر بالأمنيات، مؤكدا «نتمنى أن نبدأ العام الجديد ونحن متخلصون من الحقد والغل والكراهية، وأن نعيش عاما جديدا سعيدا يسوده الحب والتسامح والمشاركة المجتمعية، وأن يمد كل منا يده للآخر، متعاونا ومتسامحا في مناخ يسوده الوئام». ودعت الكاتبة الكويتية الدكتورة عالية شعيب الأدباء مع بداية العام الجديد، بنبذ الأحقاد والحسد والكره والشللية التي مزقتهم وقللت من تأثيرهم، متمنية المزيد من الفعاليات الأدبية الجادة التي تصب في واقع الأدب وموضوعاته.
من جانبه، طالب القاص والصحفي السعودي جعفر الجشي بتقديم قراءة متأنية لعام مضى كان حافلا للثقافة المحلية، موضحا أن أي إنسان يريد أن يبني طموحاته لسنة قادمة وكاملة، لابد أن يعي تماماً ما هي مسببات ومحفزات هذا الطموح، وليس أقوى مرتكز من أن نبني هذه الطموحات على أساس (وليس أنقاض) سنتنا المنتهية، لنبني لبنة جديدة في صرح هذا الوطن المعطاء، من خلال حراك ثقافي حقيقي وجاد بعيدا عن المحسوبيات وحب الذات، وبعيداً عن كل ما من شأنه يسبب ضعفاً في الساحة الثقافية.
وتتمنى الكاتبة المصرية أميمة عز الدين أن يكون الكتاب مثل رغيف الخبز، متداولاً وفي متناول الجميع، ويصبح طقس القراءة طقسا عاديا نمارسه دون صعوبات، وأن يتوافر الكتاب بثمن معقول، وأن يحتفي المجتمع بالكاتب ويستطيع نشر إبداعاته دون ضغوط وعوائق ولا انتظار الدور في مؤسسات النشر الحكومية، وأن يحيا حياة كريمة تمكنه من التفرغ لإبداعاته وأن يتخفف من أعبائه التي تواجهه كإنسان ومبدع.
ويرى الكاتب المصري السيد نجم أن المشهد الثقافي المعلوماتي مطلع القرن الـ21 يكشف عن خصائص العصر الجديد، التي قد تبدو متناقضة، فلا العقلانية تعد من الأفكار العصرية، كما يقول الفيلسوف كارل بوبر، والخاسر هو صاحب ثنائية الفكر: إما هذا أو ذاك؟!، فالكمبيوتر الآلي خلصنا من هذه الثنائية، وذلك باللجوء إلى الحدس، بل أين الإنسانية بينما يسعى الإنسان إلى «أنسنة» الروبوت أو الإنسان الآلي، كما يسعى هؤلاء إلى «روبتة» الإنسان نفسه.
وأضاف: لقد باتت صناعة الثقافة أهم صناعات العصر الجديد، فكرة شيوع «الإنترنت» أو المعلومات فائقة السرعة، مطروحة بقوة، وقد أصبحت ضمن البرامج السياسية للحكومات والأحزاب في أغلب دول العالم. حتى أن البعض يرجع سقوط الاتحاد السوفيتي القديم إلى وسائل المعلومات الجديدة مثل الإنترنت، وأننا نعيش عصر الشفافية، وبالتالي فشلت حكومة السوفيت في تضليل شعبها وسقطت.