خلصت دراسة بجامعة الملك خالد للباحث في تاريخ الألفاظ وتطورها علي محمد شعبان، إلى أن هناك ألفاظا في اللهجة «التهامية» بمنطقة عسير توافق اللغة العربية القديمة لفظا ومعنى، مثل: العيّ، البراح، يشخب، وأن ثمة ألفاظا وافقت «العربية» القديمة لفظاً واختلفت معها في المعنى، مثل: موقد، المقروع، القُمقُم، ادَّرَع، الصَّلْم، فحْلان، الوضين، الصحن.
وأوضح الباحث في دراسته «فصحى التراث في لهجة تهامة عسير» أن هناك ألفاظاً حدث فيها تغيّر في بنيتها مع دلالتها على شيء معين، مثل: السِّعلاة، الحرباء، الرمضاء، الطَّرْطَب (تعني دعاء الشاة أو النعجة)، ويكون بالشفتين، كما سمع بالدال في قولهم: «دردب لما عضَّه الثّقاف»، أي ذل وخضع، وعندهم (دردب) بالدال، وتعني تحريك شاعر الشاة أو النعجة وثدييها كي تألف عند الحلب أو رضْع صغيرها.
وهناك ألفاظ حلت محلها ألفاظ أخرى في الدلالة على شيء معين، مثل: الحظيرٌة المأخوذة من الحظر والمنع، والحظيرة والحظار ما حظرته على غنم أو غيرها لتأوي إليه، ويمتعها من الخروج، ومن أمثالهم «إنه لنكِد الحظيرة» إذا كان منوعا لما عنده.
وعندهم تسمى الحظيرة: زربة المأخوذة في الأصل من الزَّرْب، وهو الشوك اليابس، يلفّ حول المكان أو المأوى الذي تأوي إليه الغنم أو الضأن. أما الإبل فمأواها يسمى (ميارك). وذكر الدكتور عباس السوسوة أنّ الزرب في السريانية الحبس، وفي لهجات اليمن الشوك ومفرده زربة، والمزراب مكان نبت الأشواك ومنه الفعل زرّب ويزرّب.
وخلصت الدراسة التي اعتمد فيها الباحث على منهجين من مناهج الدراسة اللغوية، هما: المنهج الوصفي لدراسة اللهجة في ألفاظها وتراكيبها كما هي عليه اليوم صوتياً وصرفياً ودلاليّاً، والمنهج التاريخي لبيان العلاقة الوثيقة مع فصحى التراث في بعض الظواهر اللغوية إلى أنّ اللهجة في تهامة عسير امتازت بالعديد من الصفات اللغوية بعضها قديم قدم العربية الفصحى، وبعضها غدا صفة تميز هذه اللهجة عن غيرها من اللهجات الأخرى، أم التعريف، الكشكشة الشنشنة، حلول النون محل التاء المفتوحة الدالة على التأنيث، تناوب اسم الإشارة هذا وهذه، قلب الهمزة في أوائل وأواسط وأواخر الكلمات حرف علة، فيقال في أبّبّال: وبّال وفي ضأن: ضان وفي صائم: صايم، إضافة إلى إشباع الضمة حتى تصير ضمتين (واو مد)، وإشباع الكسرة حتى تصير كسرتين (ياء مد) ودخول (ما) الزايدة على المضارع، مثل: فلبن ما يصلّي وعدم دخولها على الماضي. وإبدال همزة القطع همزة وصل في بعض الكلمات فيقال: في (أنبه) بمعنى أيقظ: انبِه ويقال في (أحمد) إذا سبقت بواو: واحمد، إضافة إلى العديد من الامتيازات التي استوعبها البحث والتي أكد من خلالها الباحث على أنها ليست كل ما ورد في اللهجة ولن تكون كذلك، لكن الدراسة انتقائية لبعض الألفاظ الشائعة في كل القبائل على وجه التقريب، أما ما وجده في قبيلة دون أخرى فقد أهمله.
وأوضح الباحث في دراسته «فصحى التراث في لهجة تهامة عسير» أن هناك ألفاظاً حدث فيها تغيّر في بنيتها مع دلالتها على شيء معين، مثل: السِّعلاة، الحرباء، الرمضاء، الطَّرْطَب (تعني دعاء الشاة أو النعجة)، ويكون بالشفتين، كما سمع بالدال في قولهم: «دردب لما عضَّه الثّقاف»، أي ذل وخضع، وعندهم (دردب) بالدال، وتعني تحريك شاعر الشاة أو النعجة وثدييها كي تألف عند الحلب أو رضْع صغيرها.
وهناك ألفاظ حلت محلها ألفاظ أخرى في الدلالة على شيء معين، مثل: الحظيرٌة المأخوذة من الحظر والمنع، والحظيرة والحظار ما حظرته على غنم أو غيرها لتأوي إليه، ويمتعها من الخروج، ومن أمثالهم «إنه لنكِد الحظيرة» إذا كان منوعا لما عنده.
وعندهم تسمى الحظيرة: زربة المأخوذة في الأصل من الزَّرْب، وهو الشوك اليابس، يلفّ حول المكان أو المأوى الذي تأوي إليه الغنم أو الضأن. أما الإبل فمأواها يسمى (ميارك). وذكر الدكتور عباس السوسوة أنّ الزرب في السريانية الحبس، وفي لهجات اليمن الشوك ومفرده زربة، والمزراب مكان نبت الأشواك ومنه الفعل زرّب ويزرّب.
وخلصت الدراسة التي اعتمد فيها الباحث على منهجين من مناهج الدراسة اللغوية، هما: المنهج الوصفي لدراسة اللهجة في ألفاظها وتراكيبها كما هي عليه اليوم صوتياً وصرفياً ودلاليّاً، والمنهج التاريخي لبيان العلاقة الوثيقة مع فصحى التراث في بعض الظواهر اللغوية إلى أنّ اللهجة في تهامة عسير امتازت بالعديد من الصفات اللغوية بعضها قديم قدم العربية الفصحى، وبعضها غدا صفة تميز هذه اللهجة عن غيرها من اللهجات الأخرى، أم التعريف، الكشكشة الشنشنة، حلول النون محل التاء المفتوحة الدالة على التأنيث، تناوب اسم الإشارة هذا وهذه، قلب الهمزة في أوائل وأواسط وأواخر الكلمات حرف علة، فيقال في أبّبّال: وبّال وفي ضأن: ضان وفي صائم: صايم، إضافة إلى إشباع الضمة حتى تصير ضمتين (واو مد)، وإشباع الكسرة حتى تصير كسرتين (ياء مد) ودخول (ما) الزايدة على المضارع، مثل: فلبن ما يصلّي وعدم دخولها على الماضي. وإبدال همزة القطع همزة وصل في بعض الكلمات فيقال: في (أنبه) بمعنى أيقظ: انبِه ويقال في (أحمد) إذا سبقت بواو: واحمد، إضافة إلى العديد من الامتيازات التي استوعبها البحث والتي أكد من خلالها الباحث على أنها ليست كل ما ورد في اللهجة ولن تكون كذلك، لكن الدراسة انتقائية لبعض الألفاظ الشائعة في كل القبائل على وجه التقريب، أما ما وجده في قبيلة دون أخرى فقد أهمله.