ألقى كتاب «نحوي مكة عبدالقادر بن أبي القاسم المكي» للدكتور عثمان الصيني، الضوء على شخصية علمية كانت مشهورة في زمانها ثم أصبحت مجهولة في العصور التالية.
وتحدث المؤلف في الكتاب (4 مجلدات) عن الحياة العلمية في مكة المكرمة في القرن التاسع، محتويا على عرض للأسر العلمية المشهورة بمكة، ومسردا المدارس التي كانت بمكة حتى القرن التاسع، والحركة النحوية في مكة المكرمة في ذلك القرن، وثبت بأسماء النحاة المكيين الذين لهم مصنفات في النحو، وممن أقرأوا النحو بمكة حين إقامتهم أو مجاورتهم، ونسب المكي وحياته وولايته القضاء وخلقه وصفاته، وأقوال العلماء فيه وشيوخه وتلاميذه من أهل بلده والقادمين إليها ممن أكثروا من الأخذ عنه والانتفاع به، وأهم الأعلام من أسرته الذين ينتسبون إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه، ومؤلفاته وعن شعره ونثره.
وقال الصيني: حوى كتاب هداية السبيل شعراً كثيراً، وتأسست قضاياه ومسائله على قدر كبير من الشواهد الشعرية، بلغت في ما بين أيدينا من الكتاب 2315 استشهادا شعريا، وشواهده النثرية 788 شاهدا نثريا خلال الألفاظ المفردة والنماذج النحوية.
وخرج الصيني بنتائج عدة من دراسته:
أما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ الأولى: أن هناك مناطق مهملة في العالم الإسلامي، وعصورا مجهولة في تاريخ الإسلام بحاجة إلى تسليط الضوء عليها، الثانية: أن مكة المكرمة تعد إحدى المناطق التي نشطت فيها الحركة العلمية على مدى العصور وكانت ملتقى العلماء وطلاب العلم، الثالثة: يعد عبدالقادر بن أبي القاسم المكي امتداداً للحركة النحوية التي ظهرت في القرنين السابع والثامن وأبرز أعلام النحو في القرن التاسع، الرابعة: اهتمام العلماء بالنحو القرآني، وفي استشهادات المكي بالآيات القرآنية في الجزء الذي وصل إلينا من كتابه «هداية السبيل إلى بيان مسائل التسهيل»، الخامسة: أن شواهد النحو الشعرية ليست هي كل ما ذكر في أمهات كتب النحو في العصور الأولى، ففي شروح التسهيل شواهد شعرية لم ترد في كتب النحو السابقة لها.
وتحدث المؤلف في الكتاب (4 مجلدات) عن الحياة العلمية في مكة المكرمة في القرن التاسع، محتويا على عرض للأسر العلمية المشهورة بمكة، ومسردا المدارس التي كانت بمكة حتى القرن التاسع، والحركة النحوية في مكة المكرمة في ذلك القرن، وثبت بأسماء النحاة المكيين الذين لهم مصنفات في النحو، وممن أقرأوا النحو بمكة حين إقامتهم أو مجاورتهم، ونسب المكي وحياته وولايته القضاء وخلقه وصفاته، وأقوال العلماء فيه وشيوخه وتلاميذه من أهل بلده والقادمين إليها ممن أكثروا من الأخذ عنه والانتفاع به، وأهم الأعلام من أسرته الذين ينتسبون إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه، ومؤلفاته وعن شعره ونثره.
وقال الصيني: حوى كتاب هداية السبيل شعراً كثيراً، وتأسست قضاياه ومسائله على قدر كبير من الشواهد الشعرية، بلغت في ما بين أيدينا من الكتاب 2315 استشهادا شعريا، وشواهده النثرية 788 شاهدا نثريا خلال الألفاظ المفردة والنماذج النحوية.
وخرج الصيني بنتائج عدة من دراسته:
أما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ الأولى: أن هناك مناطق مهملة في العالم الإسلامي، وعصورا مجهولة في تاريخ الإسلام بحاجة إلى تسليط الضوء عليها، الثانية: أن مكة المكرمة تعد إحدى المناطق التي نشطت فيها الحركة العلمية على مدى العصور وكانت ملتقى العلماء وطلاب العلم، الثالثة: يعد عبدالقادر بن أبي القاسم المكي امتداداً للحركة النحوية التي ظهرت في القرنين السابع والثامن وأبرز أعلام النحو في القرن التاسع، الرابعة: اهتمام العلماء بالنحو القرآني، وفي استشهادات المكي بالآيات القرآنية في الجزء الذي وصل إلينا من كتابه «هداية السبيل إلى بيان مسائل التسهيل»، الخامسة: أن شواهد النحو الشعرية ليست هي كل ما ذكر في أمهات كتب النحو في العصور الأولى، ففي شروح التسهيل شواهد شعرية لم ترد في كتب النحو السابقة لها.