أكد المفكر حسيب القايد، أن «المأزق المعاصر للهوية الإسلامية ليس في اكتساح العولمة لنا على ما نظن أو نتوهم، وإنما يكمن في عجزنا عن إعادة ابتكار هذه العولمة وتشكيلها في ظل الفتوحات التقنية والتحولات التاريخية الضخمة».
وأوضح في كتابه «الهوية الإسلامية وقضايا الفكر المعاصر» من إصدارات مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، أن أصل قضايا الهوية الإسلامية في العصر الراهن هي في عجزنا عن عولمتها وحوسبة اقتصادنا وعقلنة سياستنا وجعل فكرنا كونياً، وهذه الإشكاليات هي ما تجعلنا نهرب من مواجهتها.
ويطرح الكتاب ثلاث قضايا رئيسية: تصور مفهوم الهوية، والمكونات، والتواصل، ويعالج الهوية من كونها باتت مرتبطة ببعض الوقائع التاريخية المهمة التي شهدها القرن الماضي، ويقدم تصورات حيوية وحلول لمواجهة هذه القضايا من منطلق أن تكون الهوية الإسلامية نداً في المشهد الفكري العالمي بما تحمله هذه الهوية من أفكار معتدلة لتصحيح المفهوم الخاطئ الذي تحاول بعض القوى ترويجه.
وانطلق المؤلف من القضايا التي تثيرها الهوية الإسلامية في مواجهة مراكز القوة في العالم، خصوصا الغربية، التي تحاول إعلاء شأن بعض الهويات دون غيرها واعتبارها متميزة، وطمس أخرى واعتبارها مستهجنة.
وأوضح في كتابه «الهوية الإسلامية وقضايا الفكر المعاصر» من إصدارات مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، أن أصل قضايا الهوية الإسلامية في العصر الراهن هي في عجزنا عن عولمتها وحوسبة اقتصادنا وعقلنة سياستنا وجعل فكرنا كونياً، وهذه الإشكاليات هي ما تجعلنا نهرب من مواجهتها.
ويطرح الكتاب ثلاث قضايا رئيسية: تصور مفهوم الهوية، والمكونات، والتواصل، ويعالج الهوية من كونها باتت مرتبطة ببعض الوقائع التاريخية المهمة التي شهدها القرن الماضي، ويقدم تصورات حيوية وحلول لمواجهة هذه القضايا من منطلق أن تكون الهوية الإسلامية نداً في المشهد الفكري العالمي بما تحمله هذه الهوية من أفكار معتدلة لتصحيح المفهوم الخاطئ الذي تحاول بعض القوى ترويجه.
وانطلق المؤلف من القضايا التي تثيرها الهوية الإسلامية في مواجهة مراكز القوة في العالم، خصوصا الغربية، التي تحاول إعلاء شأن بعض الهويات دون غيرها واعتبارها متميزة، وطمس أخرى واعتبارها مستهجنة.