تفاعلا مع ردود أفعال قراء «عكاظ» ومواقع التواصل الاجتماعي ومنعاً لأي لبس، وتوضيحا للمقصد الحقيقي لوجهة نظره في مقالة «من لم يربه أهله» التي نشرت في «عكاظ» أمس (الأربعاء) غرد الزميل الروائي عبده خال في حسابه في «تويتر» بتغريدة توضيحية كتب فيها نصا:
«ليس هناك تبرير في أن نضع مجموعة من الناس تحت منظار واحد بحيث نحكم على تصرفاتهم وسلوكهم من غير حقيقة دامغة على إفراز ذلك التصرف وما جاء في مقال (من لم يربه أهله) من تعميم، أَجِد نفسي ملزما بالاعتذار لمن فهم القصد على غير وجهته، إذ إن منظوري انطلق من مفهوم ظاهرة الأنثروبولوجية لريف المدينة وهذه الظاهرة تخلق معادلتين بين الريف والمدينة. والأساس أن المدينة هي الوعاء لكل من هم خارجها بحيث تشكل نمط الحياة والسلوك وهي بهذا تكون صورة مقابلة لمن هم خارجها لتصبح الأحكام على سلوك ما متباينة بين أفراد المجتمع الواحد، إذ يعتبر كل مكان هو الأصوب في سن طرق الحياة الطبيعية".
"أقدم اعتذاري التام لمن فهم المقال على غير وجهته التي قصدت"
ويأمل الزميل عبده خال بهذا التوضيح والاعتذار الصريح الذي ينم عن حس المسؤولية والاحترام للقارئ من الزميل عبده خال، وأن تكون الصورة قد اتضحت لقرائه في «عكاظ» وخارجها الذين هم حصنه الأول والأخير.
«ليس هناك تبرير في أن نضع مجموعة من الناس تحت منظار واحد بحيث نحكم على تصرفاتهم وسلوكهم من غير حقيقة دامغة على إفراز ذلك التصرف وما جاء في مقال (من لم يربه أهله) من تعميم، أَجِد نفسي ملزما بالاعتذار لمن فهم القصد على غير وجهته، إذ إن منظوري انطلق من مفهوم ظاهرة الأنثروبولوجية لريف المدينة وهذه الظاهرة تخلق معادلتين بين الريف والمدينة. والأساس أن المدينة هي الوعاء لكل من هم خارجها بحيث تشكل نمط الحياة والسلوك وهي بهذا تكون صورة مقابلة لمن هم خارجها لتصبح الأحكام على سلوك ما متباينة بين أفراد المجتمع الواحد، إذ يعتبر كل مكان هو الأصوب في سن طرق الحياة الطبيعية".
"أقدم اعتذاري التام لمن فهم المقال على غير وجهته التي قصدت"
ويأمل الزميل عبده خال بهذا التوضيح والاعتذار الصريح الذي ينم عن حس المسؤولية والاحترام للقارئ من الزميل عبده خال، وأن تكون الصورة قد اتضحت لقرائه في «عكاظ» وخارجها الذين هم حصنه الأول والأخير.