أكد شاعر العرضة الجنوبية عايض بن نايف الغامدي أن هدفه الأساسي التربع على عرش العرضة الجنوبية، وأن يكون بالصف الأول من شعرائها، معلناً انسحابه من الساحة في حالة عدم مجابهته لكبار الشعراء.
وعن مستقبل العرضة الجنوبية في ظل قلة الشعراء الشباب أوضح الغامدي أنها مرت بظروف عندما كان عدد الشعراء لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبقيت وثبتت في وقت لم يكن هناك وسائل لتناقل القصائد إلا حضور العرضات والمناسبات، بينما في الوقت الحالي استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تنقل القصيدة مباشرة لأي مكان في العالم، وهذا ما أسهم في انتشار القصائد والاطلاع على أحد الموروثات الشعبية الجماهيرية في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن الساحة الآن تزخر بمواهب شابة ستتسيد المشهد الشعبي في المستقبل.
عبدالواحد رقم صعب
وعن أهم شعراء العرضة الجنوبية أكد الغامدي أن الشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني هو الرقم الصعب بين شعراء الجنوب؛ لما يحمله من ثقافة عالية أهلته لأن يلامس عدداً كبيراً من قضايا المجتمع، وهو شاعر موفق، ويملك ثقة قد لا يملكها كثير من الشعراء، معتبراً عبدالواحد القدوة الحسنة في الشعر الجنوبي.
كما قال إن صالح اللخمي هو مدرسة مستقلة للحكمة، واستطاع بسيرته العطرة أن يكسب احترام الجمهور، فيما وصف محمد بن حوقان بأنه اسم لن تنساه ساحة العرضة الجنوبية، وهو أحد عمالقة الشعر الشعبي.
ونفى الغامدي تهمة أن شعراء العرضة الجنوبية يكررون أنفسهم، وقال: الموروث الشعبي سلسلة ممتدة من عهد الأجداد ولها ثوابت وأساسات لا يُسمح بتغييرها، ولكن يبقى لكل مناسبة وضعها الخاص، ولكل منطقة جمهورها وألحانها التي تتوافق مع طريقتهم لأداء العرضة، ولكل وقتٍ لغة خطاب تختلف عن الوقت الذي سبقه، والمتحكم في ذلك متغيرات الوقت وأحداثه، والشاعر الذكي يكون ملماً بالماضي ويستطيع مواكبة الحاضر واستغلال الأحداث وصياغتها في قالب شعري يطرب المتلقي بأسرع وقت، والجمهور في وقتنا الحالي على مستوى كبير من الوعي والإدراك.
شاعر المليون اختصر مسافات الشهرة
كما أكد الغامدي الدور الحيوي الذي قدمته مسابقة شاعر المليون، وقال إنها تحتل المركز الأول في المسابقات الشعرية، وأنها حققت نجاحات على مستوى كبير، وقدمت للساحة الشعرية شعراء مبدعين يشار إليهم بالبنان حتى أضحت طموحاً لكلِّ شاعرِ نظمٍ يريد إيصال صوته لقاعدة جماهيرية خليجية كونها تختصر كثيراً من معاناة الشاعر للوصول إلى الجمهور، معللاً عدم مشاركته في المسابقة أنه شاعر عرضة جنوبية، ومقل في قصائد النظم، مفتخرا بمشاركة شقيقه الشاعر علي بن نايف في نسخة المسابقة الخامسة وتسجيله حضوراً مشرفاً.
وبسؤال الشاعر نايف الغامدي هل باستطاعة شعراء العرضة أن يكون لهم حضور في ساحات القلطة والعكس، قال: نعم شعراء العرضة الجنوبية يستطيعون الحضور في ساحات القلطة وبشكل مميز وقوي، ولا يستطيع شعراء القلطة أن ينافسوا في ساحات العرضة، ولكن جماهيرياً وانتشاراً على مستوى المملكة نجد أن القلطة لها قاعدة كبرى وجمهور واسع أكثر من جمهور العرضة الجنوبية.
وعن مستقبل العرضة الجنوبية في ظل قلة الشعراء الشباب أوضح الغامدي أنها مرت بظروف عندما كان عدد الشعراء لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبقيت وثبتت في وقت لم يكن هناك وسائل لتناقل القصائد إلا حضور العرضات والمناسبات، بينما في الوقت الحالي استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تنقل القصيدة مباشرة لأي مكان في العالم، وهذا ما أسهم في انتشار القصائد والاطلاع على أحد الموروثات الشعبية الجماهيرية في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن الساحة الآن تزخر بمواهب شابة ستتسيد المشهد الشعبي في المستقبل.
عبدالواحد رقم صعب
وعن أهم شعراء العرضة الجنوبية أكد الغامدي أن الشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني هو الرقم الصعب بين شعراء الجنوب؛ لما يحمله من ثقافة عالية أهلته لأن يلامس عدداً كبيراً من قضايا المجتمع، وهو شاعر موفق، ويملك ثقة قد لا يملكها كثير من الشعراء، معتبراً عبدالواحد القدوة الحسنة في الشعر الجنوبي.
كما قال إن صالح اللخمي هو مدرسة مستقلة للحكمة، واستطاع بسيرته العطرة أن يكسب احترام الجمهور، فيما وصف محمد بن حوقان بأنه اسم لن تنساه ساحة العرضة الجنوبية، وهو أحد عمالقة الشعر الشعبي.
ونفى الغامدي تهمة أن شعراء العرضة الجنوبية يكررون أنفسهم، وقال: الموروث الشعبي سلسلة ممتدة من عهد الأجداد ولها ثوابت وأساسات لا يُسمح بتغييرها، ولكن يبقى لكل مناسبة وضعها الخاص، ولكل منطقة جمهورها وألحانها التي تتوافق مع طريقتهم لأداء العرضة، ولكل وقتٍ لغة خطاب تختلف عن الوقت الذي سبقه، والمتحكم في ذلك متغيرات الوقت وأحداثه، والشاعر الذكي يكون ملماً بالماضي ويستطيع مواكبة الحاضر واستغلال الأحداث وصياغتها في قالب شعري يطرب المتلقي بأسرع وقت، والجمهور في وقتنا الحالي على مستوى كبير من الوعي والإدراك.
شاعر المليون اختصر مسافات الشهرة
كما أكد الغامدي الدور الحيوي الذي قدمته مسابقة شاعر المليون، وقال إنها تحتل المركز الأول في المسابقات الشعرية، وأنها حققت نجاحات على مستوى كبير، وقدمت للساحة الشعرية شعراء مبدعين يشار إليهم بالبنان حتى أضحت طموحاً لكلِّ شاعرِ نظمٍ يريد إيصال صوته لقاعدة جماهيرية خليجية كونها تختصر كثيراً من معاناة الشاعر للوصول إلى الجمهور، معللاً عدم مشاركته في المسابقة أنه شاعر عرضة جنوبية، ومقل في قصائد النظم، مفتخرا بمشاركة شقيقه الشاعر علي بن نايف في نسخة المسابقة الخامسة وتسجيله حضوراً مشرفاً.
وبسؤال الشاعر نايف الغامدي هل باستطاعة شعراء العرضة أن يكون لهم حضور في ساحات القلطة والعكس، قال: نعم شعراء العرضة الجنوبية يستطيعون الحضور في ساحات القلطة وبشكل مميز وقوي، ولا يستطيع شعراء القلطة أن ينافسوا في ساحات العرضة، ولكن جماهيرياً وانتشاراً على مستوى المملكة نجد أن القلطة لها قاعدة كبرى وجمهور واسع أكثر من جمهور العرضة الجنوبية.