لو أنَّ المرأة لم تفتح للحب سرابا آخر خلف الريح بمحض إرادتها.
لو أن المرأة لم تشرب قنينة حب أولى
قنينة فرح لم يفتح كل مباهجه في نغم الروح وحيدا.
لو أن المرأة لم تعلق بصنانير الحب الـ (دلتها) الصدفةُ
لم تخرج بعد برغبتها الأولى لنعيم اللحظةِ شجنا.
لو أن اللحظة لم تكمل عرسا أعزل من بسمتها البيضاء كروح الطفلْ.
لو أن المرأة لم تسرج جسد العتمة ذات نداء محضٍ،
لم تترك للدهشة أياما تشتكلُ الراحة في فيء مساربها،
لم تترك للضمة أن تأخذ شكلَ الآهِ، وللفتحة شكل السرةِ في جسدٍ تكسره الدورانات كثيرا خلف النغمة نسيانا مرا.
لو أن النسيان أقل جنون من كرةِ المضرب، أبعد من قُبَل عابرةٍ لدموعٍ تطفر باللهفةِ،
لو أن المرأة لم تشرع فيض أنوثتها بالآه الطافح بالتخييل المنهك خلف سرابٍ يأخذ شكل الريبة في صمت أذكى.
لو أن المرأة لم تشعل بعد نداءً أشبه بالحمرة في رمان تذكرها المرِّ، ولم تقطف عنبا مأخوذا بنبيذِ الخاطر في لحظة ضعف خجلى.
لو أن المرأة لم تذهب بالغيم بعيدا خلف حرائقها،
لو أن الغيم الداكن لم يأخذ شكلاً مأهولا بالدوران وبالذكرى.
لو أن المرأة لم ترشق نسياني بالقلق المأخوذ بريبتها في الحبِ
العذري، ولم تترك للقلب شخيبا أعلى من قامة ربكتها.
لو أن الربكة تأخذنا للغي وحيدينِ بشكل ملامحها الممهورة،تأخذنا بالأسئلة الملقاة على عتب أدنى من صمت العاشق في محراب أنوثتها الرعناء ولم تسأل.
لم تسأل عنا
عن هذا الحلم الآخذ من درجِ الروح طريقا لبلوغ النقطة في قلقٍ أزهر خلف تناسلنا.
لو أن المرأة تلمس -في شبق -صمتا مدفوعا لتذاكر نسيانِ محتملٍ،
لو أن المرأة تدفع عن غيم مفاتنها رياحا لم تفلح بعد بزعزعة الأمنِ الكامن في غدها.
لو أن المرأة تحتمل القدر الكافيَ من أيام العزلة، لو تحتمل الصمتَ الأدنى لبلوغ جحيم لم يطفر بالماءِ قبيل الشبهة أو بعد النسيان.
لو أن المرأة...
أن المرأة
أن المرأة
نسيان محتمل ما كان الإنسان.
لو أن المرأة لم تحدث شرخا في قلب الحب بسمت أناقتها المفروطةِ
بين الحب وبين النغمةِ، لم تترك هذا الشعر يسافر موالا في الذكرى.
لو أن المرأة بحرٌ، والبحر امرأة ما كان النسيان بريدا محتملاً، ما كان النبض طفيفا في اللقيا، وبريئا في التذكار، سريعا في الجلبة، مرا كوداع الغرباء بقلب الميناء صباحا.
* شاعر سعودي
لو أن المرأة لم تشرب قنينة حب أولى
قنينة فرح لم يفتح كل مباهجه في نغم الروح وحيدا.
لو أن المرأة لم تعلق بصنانير الحب الـ (دلتها) الصدفةُ
لم تخرج بعد برغبتها الأولى لنعيم اللحظةِ شجنا.
لو أن اللحظة لم تكمل عرسا أعزل من بسمتها البيضاء كروح الطفلْ.
لو أن المرأة لم تسرج جسد العتمة ذات نداء محضٍ،
لم تترك للدهشة أياما تشتكلُ الراحة في فيء مساربها،
لم تترك للضمة أن تأخذ شكلَ الآهِ، وللفتحة شكل السرةِ في جسدٍ تكسره الدورانات كثيرا خلف النغمة نسيانا مرا.
لو أن النسيان أقل جنون من كرةِ المضرب، أبعد من قُبَل عابرةٍ لدموعٍ تطفر باللهفةِ،
لو أن المرأة لم تشرع فيض أنوثتها بالآه الطافح بالتخييل المنهك خلف سرابٍ يأخذ شكل الريبة في صمت أذكى.
لو أن المرأة لم تشعل بعد نداءً أشبه بالحمرة في رمان تذكرها المرِّ، ولم تقطف عنبا مأخوذا بنبيذِ الخاطر في لحظة ضعف خجلى.
لو أن المرأة لم تذهب بالغيم بعيدا خلف حرائقها،
لو أن الغيم الداكن لم يأخذ شكلاً مأهولا بالدوران وبالذكرى.
لو أن المرأة لم ترشق نسياني بالقلق المأخوذ بريبتها في الحبِ
العذري، ولم تترك للقلب شخيبا أعلى من قامة ربكتها.
لو أن الربكة تأخذنا للغي وحيدينِ بشكل ملامحها الممهورة،تأخذنا بالأسئلة الملقاة على عتب أدنى من صمت العاشق في محراب أنوثتها الرعناء ولم تسأل.
لم تسأل عنا
عن هذا الحلم الآخذ من درجِ الروح طريقا لبلوغ النقطة في قلقٍ أزهر خلف تناسلنا.
لو أن المرأة تلمس -في شبق -صمتا مدفوعا لتذاكر نسيانِ محتملٍ،
لو أن المرأة تدفع عن غيم مفاتنها رياحا لم تفلح بعد بزعزعة الأمنِ الكامن في غدها.
لو أن المرأة تحتمل القدر الكافيَ من أيام العزلة، لو تحتمل الصمتَ الأدنى لبلوغ جحيم لم يطفر بالماءِ قبيل الشبهة أو بعد النسيان.
لو أن المرأة...
أن المرأة
أن المرأة
نسيان محتمل ما كان الإنسان.
لو أن المرأة لم تحدث شرخا في قلب الحب بسمت أناقتها المفروطةِ
بين الحب وبين النغمةِ، لم تترك هذا الشعر يسافر موالا في الذكرى.
لو أن المرأة بحرٌ، والبحر امرأة ما كان النسيان بريدا محتملاً، ما كان النبض طفيفا في اللقيا، وبريئا في التذكار، سريعا في الجلبة، مرا كوداع الغرباء بقلب الميناء صباحا.
* شاعر سعودي