لوحة للفنان الهولندي بيتر دي هوك (1663) بعنوان «امرأة تقشر التفاح»، وتعد أحد أهم وأشهر الأعمال الفنية في تاريخ الفن الهولندي، وأهم سماتها هي «التكنيك» الفريد الذي استخدمه الفنان في تعاطيه مع الضوء، هذا الملمح الخاص دفع بعض مؤرخي الفن في البداية للاعتقاد بأن صاحب اللوحة هو «يان فيرمير» الذي عُرف عنه اهتمامه بالمناظر المنزلية وبراعته في تمثيل الضوء، لكن في ما بعد رجحت وجهة النظر الأخرى التي تعزو اللوحة إلى «بيتر دي هوك» الذي كان متأثرا في ما يبدو بأسلوب «فيرمير».