أكد الكاتب والإعلامي سلمان الدوسري، أن صناعة الإعلام تشهد تحولا كبيرا وخطيرا؛ لأنها باتت تعاني لصالح التطبيقات الجديدة من وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن الصحافة الورقية بالمملكة تتعرض إلى تحديات هائلة؛ أهمها تراجع الدخل والإعلان.وأشار في الأمسية الإعلامية السنوية المفتوحة لغرفة الإحساء، إلى أن من يدفع الصحافة الورقية في المملكة، دفعا نحو التراجع، يجب أن يعلم أنه لا يزال هناك جمهور كبير لهذا النوع من الصحافة، موضحا أنه لا يعرف بلدا في العلم توقف عن طباعة الصحف الورقية، مؤكدا أنه لا يرى أي مانع من أن تدعم الدولة الصحافة الورقية، مطالبا بأن لا نسارع في قتل الصحافة الورقية قبل أوانها.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست وسائل إعلام؛ لأنها ببساطة لا تصنع المحتوى ولا تطبخه، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي الأكثر انتشارا، إلا أنها الأقل مصداقية، إن لم تكن معدومة في بعض الأحيان، مبينا أننا لا نستطيع أن نعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي في كشف ومكافحة الفساد ورصد الظواهر الاجتماعية السالبة، وأنها ستظل تشكل بعضا من الرأي العام ولكنها حتما ليست كل الرأي العام، مؤكدا أنه من الصعب قيام صحيفة جديدة في الظروف الراهنة دون دعم حكومي، مبينا أن أغلب الصحف تدار بعقلية تجارية.
وكشف الدوسري أننا في المملكة لم ننجح في بناء وتطور صناعة صحافة سعودية متخصصة، خاصة في مجال صحافة اقتصاديات الطاقة والنفط، وأنه شخصيا يتحمل جانبا من هذا الإخفاق، لأنه ظل لفترة رئيسا لتحرير (الاقتصادية) و(الشرق الأوسط)، ولم يبذل ما يكفي من الجهد في هذا الجانب، إلا أنه كشف عن وجود تسرب للإعلاميين والصحافيين المتخصصين إلى وسائل إعلام عالمية، مبينا أنهم فعلا صاروا مؤثرين أكثر خارج بلادهم، وأنه أصبحت لهم مساهمات إعلامية إيجابية بارزة خارج المملكة.
وحول أهمية ودور الصحافة الاستقصائية في المملكة، أكد الدوسري أنها الحلقة الأضعف في صحافة المملكة، على الرغم من أهميتها في كشف ومتابعة الفساد والهدر والمخالفات وتمكين الرقابة والنزاهة والشفافية، عازيا السبب إلى عدم وجود المعلومة وأحيانا غيابها وربما تغييبها، مبينا أنه لا توجد حاليا أي منافسة بين الصحافة الورقية والإلكترونية في المملكة، مؤكدا انخفاض مستوى الأداء المهني لإعلاميي وصحافيي المواقع والصحف الإلكترونية، بسبب ضعف ميزانياتها ودخلها.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست وسائل إعلام؛ لأنها ببساطة لا تصنع المحتوى ولا تطبخه، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي الأكثر انتشارا، إلا أنها الأقل مصداقية، إن لم تكن معدومة في بعض الأحيان، مبينا أننا لا نستطيع أن نعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي في كشف ومكافحة الفساد ورصد الظواهر الاجتماعية السالبة، وأنها ستظل تشكل بعضا من الرأي العام ولكنها حتما ليست كل الرأي العام، مؤكدا أنه من الصعب قيام صحيفة جديدة في الظروف الراهنة دون دعم حكومي، مبينا أن أغلب الصحف تدار بعقلية تجارية.
وكشف الدوسري أننا في المملكة لم ننجح في بناء وتطور صناعة صحافة سعودية متخصصة، خاصة في مجال صحافة اقتصاديات الطاقة والنفط، وأنه شخصيا يتحمل جانبا من هذا الإخفاق، لأنه ظل لفترة رئيسا لتحرير (الاقتصادية) و(الشرق الأوسط)، ولم يبذل ما يكفي من الجهد في هذا الجانب، إلا أنه كشف عن وجود تسرب للإعلاميين والصحافيين المتخصصين إلى وسائل إعلام عالمية، مبينا أنهم فعلا صاروا مؤثرين أكثر خارج بلادهم، وأنه أصبحت لهم مساهمات إعلامية إيجابية بارزة خارج المملكة.
وحول أهمية ودور الصحافة الاستقصائية في المملكة، أكد الدوسري أنها الحلقة الأضعف في صحافة المملكة، على الرغم من أهميتها في كشف ومتابعة الفساد والهدر والمخالفات وتمكين الرقابة والنزاهة والشفافية، عازيا السبب إلى عدم وجود المعلومة وأحيانا غيابها وربما تغييبها، مبينا أنه لا توجد حاليا أي منافسة بين الصحافة الورقية والإلكترونية في المملكة، مؤكدا انخفاض مستوى الأداء المهني لإعلاميي وصحافيي المواقع والصحف الإلكترونية، بسبب ضعف ميزانياتها ودخلها.