عدّت البرلمانية المصرية غادة عجمي مهرجان الجنادرية منارة من منارات الثقافة والتراث والفنون في العالم العربي، وعبرت في ختام النشاط الثقافي للمهرجان عن سعادتها بكل ما شاهدته من فعاليات، وما لمسته في القرية التراثية من عاطفة القائمين على الفعل الثقافي والتراثي، وطالبت بزيادة عدد المحاضرات والندوات، وإتاحة الفرص للمناقشة من جميع الحضور ليتحقق هدف الجنادرية في التواصل والتفاعل بين المكونات والأطياف الثقافية، وترى عجمي أن قضية الإرهاب شغل شاغل للرجل والمرأة والشاب والشيخ والمواطن والمقيم والزائر والعربي والغربي، ما يحتّم معه إشراك كل هذه المكونات في الحديث عن إشكالاته وطرح الحلول في ندوات موسعة ونقاشات مطولة يمكن معها استمزاج الآراء وإشعار الحضور بحق المداخلة والتعبير عن الآراء دون حجر لأي رأي.
وتطلعت عجمي إلى أن تكون المثقفة السعودية على منصة المحاضرات شأنها شأن الرجل كون المملكة تعيش تحولات حضارية ملموسة ما يعني التخلص من عقد الماضي.
وتساءلت عن سر إغفال مواضيع تتعلق بالمرأة باعتبارها مواطنة وشريكا فاعلا في التنمية الوطنية في المملكة، موضحة أنها تعرف عدداً كبيراً من المثقفات السعوديات المؤهلات للتعبير عن بنات جنسهن وتناول قضاياهن في ظل تطور المملكة وانحيازها للقوى المهمشة سابقاً، الشباب والمرأة بحكم ما وصلا إليه من إثبات الذات. وحذرت عجمي من الصمت على التطرف الديني كونه مدعاة لتخريب الاقتصاد والتنمية، ما يحتم مجابهته بكل ما أوتينا من قوة على مستوى النقد وتفكيك الخطاب والمواجهة الميدانية.
وتطلعت عجمي إلى أن تكون المثقفة السعودية على منصة المحاضرات شأنها شأن الرجل كون المملكة تعيش تحولات حضارية ملموسة ما يعني التخلص من عقد الماضي.
وتساءلت عن سر إغفال مواضيع تتعلق بالمرأة باعتبارها مواطنة وشريكا فاعلا في التنمية الوطنية في المملكة، موضحة أنها تعرف عدداً كبيراً من المثقفات السعوديات المؤهلات للتعبير عن بنات جنسهن وتناول قضاياهن في ظل تطور المملكة وانحيازها للقوى المهمشة سابقاً، الشباب والمرأة بحكم ما وصلا إليه من إثبات الذات. وحذرت عجمي من الصمت على التطرف الديني كونه مدعاة لتخريب الاقتصاد والتنمية، ما يحتم مجابهته بكل ما أوتينا من قوة على مستوى النقد وتفكيك الخطاب والمواجهة الميدانية.