افتتح القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، الوزير المفوض مشعل بن حمدان الروقي ونائب وزير الثقافة الأسترالي مايكل دياث، أخيراً، الفعاليات الثقافية السعودية التي تقيمها السفارة للعام الحادي عشر على التوالي في مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي السنوي للعام 2018، في العاصمة الأسترالية كانبيرا، بمشاركة 65 دولة.
وأكد القائم بالأعمال أهمية المشاركة في الفعاليات الثقافية لإيصال رسالة المملكة الحضارية والإنسانية المحبة للحوار والتسامح والسلام إلى شعوب العالم جميعا على اختلاف أعراقهم وحضارتهم، معبرا عن شكره للمسؤولين الأستراليين والسفراء العرب والأجانب وأبناء الجاليات الذين زاروا الخيمة السعودية، مبدين عبارات الود والصداقة مع المملكة وشعبها. وثمّن الروقي الدور الذي تضطلع به الهيئات الداعمة للفعاليات السعودية لهذا العام وفي مقدمتها وكالة الإعلام الخارجي في وزارة الثقافة والإعلام ووكالة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأعضاء السفارة والطلبة السعوديون المبتعثون الذين شاركوا في إعداد وإنجاح الفعاليات. من جهته، عبر نائب وزير الثقافة الأسترالي الذي شارك في قص شريط الافتتاح للفعاليات السعودية الثقافية لهذا العام، إعجابه بالمعروضات والأنشطة السعودية التي أسهمت بتعريف الأستراليين على تاريخ وثقافة المملكة وتطورها المستمر، وشكلت عاملا رئيسا في نجاح المهرجان الأسترالي المتعدد الثقافات. كما وصفت المديرة التنفيذية للمهرجان عذرا خان، الفعاليات الثقافية التي تنظمها سفارة المملكة بالمهرجان، بأنها جسر ثقافي يربط المملكة وأستراليا. وشهد الحفل لوحات من الفلكلور السعودي، وعرضت في معرض الخيمة التراثية السعودية صور من تراث المملكة وقدمت فيها القهوة العربية والتمور والمأكولات التقليدية السعودية التي حظيت باهتمام جمهور المهرجان، كما وزعت مطويات تعريفية وسياحية عن المملكة ورؤية 2030. وتضمنت الفعاليات جناحا خاصا للخط العربي، وآخر لنقش الحناء، والألبسة التراثية السعودية.
وأكد القائم بالأعمال أهمية المشاركة في الفعاليات الثقافية لإيصال رسالة المملكة الحضارية والإنسانية المحبة للحوار والتسامح والسلام إلى شعوب العالم جميعا على اختلاف أعراقهم وحضارتهم، معبرا عن شكره للمسؤولين الأستراليين والسفراء العرب والأجانب وأبناء الجاليات الذين زاروا الخيمة السعودية، مبدين عبارات الود والصداقة مع المملكة وشعبها. وثمّن الروقي الدور الذي تضطلع به الهيئات الداعمة للفعاليات السعودية لهذا العام وفي مقدمتها وكالة الإعلام الخارجي في وزارة الثقافة والإعلام ووكالة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأعضاء السفارة والطلبة السعوديون المبتعثون الذين شاركوا في إعداد وإنجاح الفعاليات. من جهته، عبر نائب وزير الثقافة الأسترالي الذي شارك في قص شريط الافتتاح للفعاليات السعودية الثقافية لهذا العام، إعجابه بالمعروضات والأنشطة السعودية التي أسهمت بتعريف الأستراليين على تاريخ وثقافة المملكة وتطورها المستمر، وشكلت عاملا رئيسا في نجاح المهرجان الأسترالي المتعدد الثقافات. كما وصفت المديرة التنفيذية للمهرجان عذرا خان، الفعاليات الثقافية التي تنظمها سفارة المملكة بالمهرجان، بأنها جسر ثقافي يربط المملكة وأستراليا. وشهد الحفل لوحات من الفلكلور السعودي، وعرضت في معرض الخيمة التراثية السعودية صور من تراث المملكة وقدمت فيها القهوة العربية والتمور والمأكولات التقليدية السعودية التي حظيت باهتمام جمهور المهرجان، كما وزعت مطويات تعريفية وسياحية عن المملكة ورؤية 2030. وتضمنت الفعاليات جناحا خاصا للخط العربي، وآخر لنقش الحناء، والألبسة التراثية السعودية.