غلاف الرواية.
نداء أبو علي
كشفت الروائية السعوية نداء أبو علي أن غلاف روايتها الجديدة «خراف البرج الزجاجي» الصادرة عن دار ضفاف 2018، يعد نافذة للدخول إلى عوالم الرواية،إذ تقول أبو علي لـ«عكاظ»: «روايتي الحديثة» خراف البرج الزجاجي «يستنطقها غلاف العمل وعنوانه من خلال رسم يعكس الشخصيات المحورية»، وحول فكرة الرواية أوضحت نداء «أن الشخصيات المحورية في العمل تضطر للاحتباس في مبنى واحد نتيجة ظروف قسرية والتعامل مع بعضهم البعض على الرغم من اختلاف الشخوص وطرق تعاملهم مع الضغط النفسي إلى الحد الذي قد يصل إلى التطرف سواء إيجابا أم سلبا».
وحول تفاصيل أكثر عن العمل تشير إلى أنها ليست من أنصار قولبة الرواية في توصيف خاص بالروائي، لأن ذلك يتفاوت حسب الذائقة الأدبية وطريقة تحليل التفاصيل. «وفي الغلاف تقول المؤلفة» لم أتصور أنني ذات يوم سأحتبس هنا وأرغم على الحملقة بهذا الحاجز الخشبي اللعين الذي يحشرني مع امرأتين بعيداً عن زمرة الرجال ويفصلني عنك أنت بالتحديد، أتمنى لو أدفعهما خارجة بقسوة فأبعد عني ولو لمسافة قصيرة بعض الشيء، أصوات القلق المزعجة المنهمرة من حولي، في مثل هذه الظروف، لا أستطيع أن أتجلد خلف قناعي الصلد.. يصعب علي مجاراتهم وأنا محتبسة لساعات طويلة في المكان نفسه معهم، أريد أن أصيح بهم بشراسة تكشر عن أنيابها لأول مرة: «اخرسوا جميعا».
وحول تفاصيل أكثر عن العمل تشير إلى أنها ليست من أنصار قولبة الرواية في توصيف خاص بالروائي، لأن ذلك يتفاوت حسب الذائقة الأدبية وطريقة تحليل التفاصيل. «وفي الغلاف تقول المؤلفة» لم أتصور أنني ذات يوم سأحتبس هنا وأرغم على الحملقة بهذا الحاجز الخشبي اللعين الذي يحشرني مع امرأتين بعيداً عن زمرة الرجال ويفصلني عنك أنت بالتحديد، أتمنى لو أدفعهما خارجة بقسوة فأبعد عني ولو لمسافة قصيرة بعض الشيء، أصوات القلق المزعجة المنهمرة من حولي، في مثل هذه الظروف، لا أستطيع أن أتجلد خلف قناعي الصلد.. يصعب علي مجاراتهم وأنا محتبسة لساعات طويلة في المكان نفسه معهم، أريد أن أصيح بهم بشراسة تكشر عن أنيابها لأول مرة: «اخرسوا جميعا».