غلاف مجلة العرب
غلاف مجلة العرب




غلاف مجلة علامات
غلاف مجلة علامات
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
9 مجلات سعودية فقط تعنى بالثقافة يمكن للمهتمين الاطلاع عليها في أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية على الإنترنت، يتصدر فيها الأديب عبدالفتاح أبومدين المبادرة بـ3 مجلات رأس تحريرها هي (علامات في النقد) و(نوافذ) و(جذور) فيما تقاسم الأدباء (حمد الجاسر، عبدالعزيز الرفاعي، عبدالله بن إدريس، عبدالله المعيقل، حسن النعمي، حمد السويلم) شرف رئاسة المجلات الأخرى (العرب، عالم الكتب، قوافل، النص الجديد، الراوي، أبعاد) في: ( 373) عدداً، و

(70487) صفحة.


وبرغم التباين والاختلاف في المحتوى والشريحة التي تخاطبها كلّ مجلة إلاّ أن النصيب الأكبر من هذه الأعداد كان لمجلة «العرب» رأس تحريرها علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر حيث بلغت الأعداد في هذا الأرشيف (136) عدداً، وكان العدد الأول منها الذي صدر في: 1 / أكتوبر / 1966م قد حوى مقالة عبدالعزيز الرفاعي تحت عنوان: «لغة العرب بين عجمتين» أشار فيها إلى بوادر العجمة الأولى التي تتسلل في رفق إلى اللغة العربية لتتدفق في ما بعد تدفقاً على تفاوت في النسبة بين البيئات العربية في المشرق والمغرب، وأكد الرفاعي في مقالته تلك أن الكلمة العربية قد وصلت في العهود العثمانية المتأخرة إلى درجة كبيرة من الوهن والضعف والركاكة!

فيما جاءت مجلة «عالم الكتب» في المرتبة الثانية بـ (115) عدداً و(12297) صفحة وكتب في افتتاحية عددها الأول الصادر في: 1 / مايو / 1980 م عبدالعزيز الرفاعي بأن صدور المجلة يعد الأول من نوعه في العناية بالكتب في المملكة العربية السعودية، كما أشار إلى أنّ فكرة هذه المجلة وجدت تأييداً من كل الأوساط الثقافية والأدبية من داخل المملكة وخارجها!

كما جاءت مجلة «النص الجديد» التي كانت تعنى بأدب الحداثة والنص الإبداعي الجديد في المملكة العربية السعودية أقلها عددا بــ (3) أعداد، إذ اعترفت هيئة تحرير المجلة في العدد الأول منها الذي صدر في: 1/ أكتوبر / 1993م بأنها لا تريد أن تزاحم ماهو موجود على الساحة المحلية والعربية من مجلات ومجالات إبداعية أو ميول أو تيارات وأنهم يرفضون سقط المزايدة. فهم كما قالوا: يحلّون أيّ اختلاف محتمل بحق الحوار ويرون في الاختلاف فضاء لجدل الأضداد وغنى لمعنى المعرفة وفاعلية خطابها الحضاري.

وغابت عن هذا الأرشيف مجلات رائدة وذات حضور كبير في وجدان القارئ السعودي كالمنهل والفيصل والمجلة العربية والتوباد، إضافة إلى العديد من المجلات الثقافية والأدبية التي كانت تصدرها الأندية الأدبية في المملكة وما زالت!