نظمت مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع جامعة القديس يوسف في بيروت، محاضرة بعنوان «أوزان اللغات في العالم وموقع اللغة العربية»، ألقاها مؤلف الكتاب أستاذ علم اللغويات الاجتماعية في جامعة آكس آن بروفانس الفرنسي البروفيسور لويس- جان كالفي، الذي أوضح أن المقياس اللغوي الذي يعتمده يتضمن 12 عاملا، بينها عدد المتكلمين للغة (كلغة أم أو كلغة ثانية)، عدد البلدان التي تكون فيها اللغة رسمية أو وطنية، تدفقات الكتب المترجمة من وإلى اللغة، خصوبة الشعوب التي تتحدث بهذه اللغات، الموقع الذي تحتله على شبكة الإنترنت، الوزن الاقتصادي للبلدان التي تتكلم هذه اللغات أيضاً.
ورأى أن عامل «عدد الناطقين باللغة كلغة أولى» الذي حدده المقياس اللغوي بأكثر من 500 ألف شخص، يستبعد اللغة العربية، علما أن عدد اللهجات التي ينطق بها هذا العدد يبلغ 563 لهجة.
وميز بين اللغة العربية الفصحى والعربية المحلية أو العاميات، وبناء على هذا التمييز أوضح أن استبعاد العربية في هذا العامل يعود إلى كونها اللغة الرسمية في 21 بلدا، ولكنها ليست اللغة الأم في هذه البلدان، ولا حتى اللغة الأولى التي يتحدّث بها السكّان الذين يتكلّمون العامّيات؛ وعلى هذا المقياس نجد اللغة العربية بلهجاتها المختلفة في مراتب متأخرة. وعلى سبيل المثال تأتي العربية الخليجية في المركز رقم 136، والعربية المشرقية في المركز 138، أما العربية المصرية فتحتل المركز 156، والعربية الجزائرية في المركز 235، والعربية المغربية في المركز 185، والعربية السودانية في المركز 217.
ورأى أن عامل «عدد الناطقين باللغة كلغة أولى» الذي حدده المقياس اللغوي بأكثر من 500 ألف شخص، يستبعد اللغة العربية، علما أن عدد اللهجات التي ينطق بها هذا العدد يبلغ 563 لهجة.
وميز بين اللغة العربية الفصحى والعربية المحلية أو العاميات، وبناء على هذا التمييز أوضح أن استبعاد العربية في هذا العامل يعود إلى كونها اللغة الرسمية في 21 بلدا، ولكنها ليست اللغة الأم في هذه البلدان، ولا حتى اللغة الأولى التي يتحدّث بها السكّان الذين يتكلّمون العامّيات؛ وعلى هذا المقياس نجد اللغة العربية بلهجاتها المختلفة في مراتب متأخرة. وعلى سبيل المثال تأتي العربية الخليجية في المركز رقم 136، والعربية المشرقية في المركز 138، أما العربية المصرية فتحتل المركز 156، والعربية الجزائرية في المركز 235، والعربية المغربية في المركز 185، والعربية السودانية في المركز 217.