أعلن النادي الأدبي بالرياض أمس فوز كتاب «على خطى المتنبي» للدكتور عبدالعزيز المانع بجائزة كتاب العام ـــ الدورة العاشرة. كما ذهبت جائزة المبدعين الشباب للكاتب محمد حامد عن كتابه «دقائق سيرة أخطاء متعمدة».
وعن قصة كتاب «على خطى المتنبي» يقول المانع: في أواخر عام 2008 شرفت مع إخوة أفاضل بدعوة كريمة من الدكتور النبيل زياد بن عبدالرحمن السديري لحضور فعاليات «منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية» في الجوف، الذي عقد في شهر نوفمبر 2008. وقد صاحب الملتقى ضيافة كريمة وزيارات متعددة لبعض المناطق الزراعية والأثرية في محافظة الجوف. وكان الدكتور المثقف زياد السديري يقف بيننا بكل تواضع «دليلا سياحيا رائعا»، يشرح لضيوفه ما يمرون به من أماكن، مستشهدا دائما بالأخبار والأشعار، العامي منها والفصيح. ومن بين ما شرفنا بزيارته منطقة المزارع وحقول الزيتون في «بسيطا»، وذكر لنا أنها هي التي مرّ بها أبو الطيب المتنبي، وسماها «بسيطة»، وخلدها في شعره، فعادت عندئذ بي الذاكرة إلى «قصة هروب أبي الطيب المتنبي»، وقررت عندما أعود إلى الرياض أن أعيد قراءة هذه القصة مفصلة، وقد فعلت.
وعن قصة كتاب «على خطى المتنبي» يقول المانع: في أواخر عام 2008 شرفت مع إخوة أفاضل بدعوة كريمة من الدكتور النبيل زياد بن عبدالرحمن السديري لحضور فعاليات «منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية» في الجوف، الذي عقد في شهر نوفمبر 2008. وقد صاحب الملتقى ضيافة كريمة وزيارات متعددة لبعض المناطق الزراعية والأثرية في محافظة الجوف. وكان الدكتور المثقف زياد السديري يقف بيننا بكل تواضع «دليلا سياحيا رائعا»، يشرح لضيوفه ما يمرون به من أماكن، مستشهدا دائما بالأخبار والأشعار، العامي منها والفصيح. ومن بين ما شرفنا بزيارته منطقة المزارع وحقول الزيتون في «بسيطا»، وذكر لنا أنها هي التي مرّ بها أبو الطيب المتنبي، وسماها «بسيطة»، وخلدها في شعره، فعادت عندئذ بي الذاكرة إلى «قصة هروب أبي الطيب المتنبي»، وقررت عندما أعود إلى الرياض أن أعيد قراءة هذه القصة مفصلة، وقد فعلت.