دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» إلى مضاعفة الجهد من أجل المحافظة على اللغة العربية بوصفها مستودع ذاكرة الأمّة وحاضنة إرثها الثّقافيّ.
وأضافت في بيان أصدرته اليوم (الخميس)، من مقرها بالعاصمة التونسية بمناسبة الذكرى السنوية للاحتفاء باللغة العربية، أن اللغة العربية يجب أن تبقى ذلك النّبراس الذي ينير الدرب في المسيرة نحو النّهوض والارتقاء في مدارج الإنسانيّة بين الأمم والشّعوب.
وأكدت أن ثراء اللغة العربية، التي حفظها القرآن الكريم من أي ضياع، وتميّز خصائصها اللسانية وقدراتها التوليدية، وجهود أبنائها الذين حموها، عبر العصور، من كل ألوان الوهن والسّقم واللّحن والتّصحيف، لها مقومات تثبت قدرتها على مواصلة النهوض بأدوارها التواصلية والحضارية المختلفة، وتؤكد قابليتها لمواكبة المستحدثات العلمية واستيعابها.
وأوضحت المنظمة أن واقع اللغة العربية اليوم، لا يعكس قدراتها ولا يطابق ما يمكن أن تكون عليه من تطوّر وازدهار، مشيرة إلى أن الواجب يدعو إلى قرع ناقوس الخطر، ويملي أن تتوحّد كافة المجهودات من أجل حفظ هذا الكنز المكنون وتثمينه وتطويره والاستفادة مما يفتحه من آفاق، خدمة لمشروع أصيل يحقق التنمية المستدامة للجميع، ويعزّز مكانتنا ضمن خارطة الحضارة الإنسانية.
وأكدت «الألكسو» في ختام بيانها انفتاحها على المجامع اللغوية والمراكز البحثيّة والمبادرات العاملة على النهوض باللغة العربية في كافة الدول الأعضاء، بهدف توحيد المسارات والجهود وإبراز التجارب الناجحة.
وأضافت في بيان أصدرته اليوم (الخميس)، من مقرها بالعاصمة التونسية بمناسبة الذكرى السنوية للاحتفاء باللغة العربية، أن اللغة العربية يجب أن تبقى ذلك النّبراس الذي ينير الدرب في المسيرة نحو النّهوض والارتقاء في مدارج الإنسانيّة بين الأمم والشّعوب.
وأكدت أن ثراء اللغة العربية، التي حفظها القرآن الكريم من أي ضياع، وتميّز خصائصها اللسانية وقدراتها التوليدية، وجهود أبنائها الذين حموها، عبر العصور، من كل ألوان الوهن والسّقم واللّحن والتّصحيف، لها مقومات تثبت قدرتها على مواصلة النهوض بأدوارها التواصلية والحضارية المختلفة، وتؤكد قابليتها لمواكبة المستحدثات العلمية واستيعابها.
وأوضحت المنظمة أن واقع اللغة العربية اليوم، لا يعكس قدراتها ولا يطابق ما يمكن أن تكون عليه من تطوّر وازدهار، مشيرة إلى أن الواجب يدعو إلى قرع ناقوس الخطر، ويملي أن تتوحّد كافة المجهودات من أجل حفظ هذا الكنز المكنون وتثمينه وتطويره والاستفادة مما يفتحه من آفاق، خدمة لمشروع أصيل يحقق التنمية المستدامة للجميع، ويعزّز مكانتنا ضمن خارطة الحضارة الإنسانية.
وأكدت «الألكسو» في ختام بيانها انفتاحها على المجامع اللغوية والمراكز البحثيّة والمبادرات العاملة على النهوض باللغة العربية في كافة الدول الأعضاء، بهدف توحيد المسارات والجهود وإبراز التجارب الناجحة.