أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، ترخيصاً لمتحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، كأول متحف متخصص في تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام بالمملكة، الذي أنشأته الجامعة بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت الألمانية، وشرفه بالتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء رعايته الكريمة للمؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 2015.
وثمّن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، الدور الريادي، لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، إسهامه الكبير في إنشاء هذا المتحف الضخم الذي يضم أبرز ما يضمه المعرض من قطع أثرية وشواهد تاريخية تعكس البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية على مر العصور.
وأفاد بأن هناك العديد من أوجه التعاون والتنسيق والشراكة بين فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سواء في مجال السياحة أو التراث الوطني في المنطقة أو غيرها من المجالات الأخرى، لافتاً إلى أن هناك تعاون وشراكة مميزة بين الهيئة والجامعة اللتين ترتبطان باتفاقية للتعاون المشترك تم توقيعها عام 1429 وتشمل عدداً من مجالات التعاون لاسيما الجهود المتعلقة بالتاريخ الإسلامي، واتفاقية التعاون بين قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة ومعهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع للجامعة التي وقعت في عام 1436 وتهدف لتعزيز الاهتمام بتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.
وعبر آل حسن عن سعادته وسروره بما شاهده في متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام خلال زيارته للمتحف أخيراً في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود، مؤكداً أن هذا المتحف يعـد إضافة لمتاحف تاريخ العالم الإسلامي وإضافة للمعالم السياحية بمنطقة الرياض، مشيراً إلى أن المتحف سيتم ضمه بالتنسيق مع الجامعة لمناطق الجذب والمسارات السياحية في منطقة الرياض.
يذكر أن متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام بجامعة الإمام محمد بن سعود، يضم عدد كبير جداً من اختراعات المسلمين، خصوصا في الفترة من القرن الثالث إلى العاشر الهجري، ويسهم في إبراز إبداعات علماء المسلمين في مختلف المجالات العلمية، ويشمل المتحف عدد من الأقسام وهي: الأسطرلابات، وآلات الرصد، والمراصد الفلكية، وعلم الجغرافيا، والملاحة، والبوصلات، والطب الإسلامي، والآلات الحربية، والعمارة، والهندسة، وعلم البصريات الإسلامي، والكيمياء، والفيزياء والتقنية، وعلم الفانكانات «الساعات» عند علماء المسلمين.
وثمّن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، الدور الريادي، لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، إسهامه الكبير في إنشاء هذا المتحف الضخم الذي يضم أبرز ما يضمه المعرض من قطع أثرية وشواهد تاريخية تعكس البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية على مر العصور.
وأفاد بأن هناك العديد من أوجه التعاون والتنسيق والشراكة بين فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سواء في مجال السياحة أو التراث الوطني في المنطقة أو غيرها من المجالات الأخرى، لافتاً إلى أن هناك تعاون وشراكة مميزة بين الهيئة والجامعة اللتين ترتبطان باتفاقية للتعاون المشترك تم توقيعها عام 1429 وتشمل عدداً من مجالات التعاون لاسيما الجهود المتعلقة بالتاريخ الإسلامي، واتفاقية التعاون بين قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة ومعهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع للجامعة التي وقعت في عام 1436 وتهدف لتعزيز الاهتمام بتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.
وعبر آل حسن عن سعادته وسروره بما شاهده في متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام خلال زيارته للمتحف أخيراً في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود، مؤكداً أن هذا المتحف يعـد إضافة لمتاحف تاريخ العالم الإسلامي وإضافة للمعالم السياحية بمنطقة الرياض، مشيراً إلى أن المتحف سيتم ضمه بالتنسيق مع الجامعة لمناطق الجذب والمسارات السياحية في منطقة الرياض.
يذكر أن متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام بجامعة الإمام محمد بن سعود، يضم عدد كبير جداً من اختراعات المسلمين، خصوصا في الفترة من القرن الثالث إلى العاشر الهجري، ويسهم في إبراز إبداعات علماء المسلمين في مختلف المجالات العلمية، ويشمل المتحف عدد من الأقسام وهي: الأسطرلابات، وآلات الرصد، والمراصد الفلكية، وعلم الجغرافيا، والملاحة، والبوصلات، والطب الإسلامي، والآلات الحربية، والعمارة، والهندسة، وعلم البصريات الإسلامي، والكيمياء، والفيزياء والتقنية، وعلم الفانكانات «الساعات» عند علماء المسلمين.