دخل الروائي السعودي الشاب عزيز محمد لقائمة البوكر القصيرة بروايته الحالة الحرجة للمدعو «ك»، وناقش المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الأحساء الرواية، مستضيفين مخرجا وقاصا، في لقاء أداره مشرف المقهى الثقافي الدكتور محمد البشير، الإثنين الماضي، في خيمة ابن المقرب العيوني بمقر الجمعية بالمكتبة العامة.
وأشار القاص أحمد العليو إلى حجم السوداوية في الرواية، وغرابة جاذبيتها مع صدورها بصوت مفرد، وتنكرها للأسماء، وتناول المخرج محمد الهليل الجانب البصري الذي تتمتع به الرواية، مجيبا على تساؤل القاص طاهر الزارعي بصلاحية الرواية لتكون فيلما بقوله إنها صالحة لتكون مجموعة أفلام قصيرة باستلال إحدى اليوميات ومعالجتها سينمائيا، وأثار حضور المخرج الهليل النقاش حول أفلام الروايات، إذ استذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم رواية العطر والفيلم، مشيرا إلى أهمية المعالجة السينمائية للاقتراب من سقف الرواية العالي، وأشار الأستاذ يوسف الخميس إلى تراجع القراءة في ازدحام الوقت، مشيدا بما تقوم به السينما في اختصار الرواية لغير القرّاء، وفصل أنس الدوغان في أنواع الأفلام، بين متفوق على الرواية كالغراب، ومساو كالعطر، ومخفق كشفرة دافنشي، ومع موافقة محمد البشير للتصنيف إلا أنه استدرك إلى جور الموازنات بين فنين مختلفين متمثلين في الرواية والسينما، مؤيدا الهليل المعادلة التي تقتضي الفصل ما بين الفيلم بمكوناته البصرية، والرواية بما تملكه مِن سعة التخييل.
وفِي الختام قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم للضيفين دروعا تذكارية، وأشاد بثراء الحوار حول السينما والرواية.
وأشار القاص أحمد العليو إلى حجم السوداوية في الرواية، وغرابة جاذبيتها مع صدورها بصوت مفرد، وتنكرها للأسماء، وتناول المخرج محمد الهليل الجانب البصري الذي تتمتع به الرواية، مجيبا على تساؤل القاص طاهر الزارعي بصلاحية الرواية لتكون فيلما بقوله إنها صالحة لتكون مجموعة أفلام قصيرة باستلال إحدى اليوميات ومعالجتها سينمائيا، وأثار حضور المخرج الهليل النقاش حول أفلام الروايات، إذ استذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم رواية العطر والفيلم، مشيرا إلى أهمية المعالجة السينمائية للاقتراب من سقف الرواية العالي، وأشار الأستاذ يوسف الخميس إلى تراجع القراءة في ازدحام الوقت، مشيدا بما تقوم به السينما في اختصار الرواية لغير القرّاء، وفصل أنس الدوغان في أنواع الأفلام، بين متفوق على الرواية كالغراب، ومساو كالعطر، ومخفق كشفرة دافنشي، ومع موافقة محمد البشير للتصنيف إلا أنه استدرك إلى جور الموازنات بين فنين مختلفين متمثلين في الرواية والسينما، مؤيدا الهليل المعادلة التي تقتضي الفصل ما بين الفيلم بمكوناته البصرية، والرواية بما تملكه مِن سعة التخييل.
وفِي الختام قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم للضيفين دروعا تذكارية، وأشاد بثراء الحوار حول السينما والرواية.