وقّعت الهيئة العامة للثقافة ومسرح الشباب الوطني في بريطانيا اليوم (الخميس)، مذكّرة تفاهم في إطار فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة في العاصمة البريطانية لندن حاليا وتستمر ثلاثة أيام.
وتتضمن المذكرة إطار عمل للتعاون المشترك وسلسلة من ورش العمل والإنتاجات المسرحية المتميزة، بمشاركة موهوبين من الشباب والفتيات من المملكة العربية السعودية.
وعبّر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد المزيد عن سعادته بهذا التعاون الذي يسهم في إتاحة فرص التدريب واكتساب أفضل الممارسات في الدول الأخرى، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تطوير قطاع ثقافي عالمي المستوى يعكس هوية المملكة وحضارتها وثقافتها المعاصرة.
وأوضح المهندس المزيد أن دور الهيئة يتمثّل في الحفاظ على القطاع الثقافي في المملكة وحمايته وتطويره وإثرائه من خلال دعم وتعزيز الجوانب الإبداعية في المجتمع وإبراز الثقافة والفنون السعودية، مؤكداً أن الهيئة ستعمل على تطوير المواهب الثقافية ودعم التنوع الثقافي وإثراء المشهد بوصفه مكونا رئيسيا من الهوية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي والمدير الفني لمسرح الشباب الوطني في بريطانيا بول روزبي عن التطلع للاستمرار بهذه التجربة الثقافية المميزة والأولى من نوعها في التبادل والأداء الثقافي مع المملكة العربية السعودية، وفي إتاحة فرص نوعية قد تغير تماماً حياة شبان وفتيات موهوبين في الأداء على مسرح عالمي.
وأكد أن مسرح الشباب الوطني حرص مدار العقد الماضي على دعم برامج طموحة للتبادل الثقافي مع دول ذات اختلافات ثقافية بارزة مقارنة بثقافة المملكة المتحدة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين.
وشدد على أهمية هذه البرامج في التفاهم المتبادل والمشترك، وتكريس مفهوم المواطنة العالمية لدى جيل جديد من الرواد الثقافيين.
وأضاف قائلا:«إن تجربتنا في التبادل الثقافي مع المملكة العربية السعودية، تجعلنا نتطلع قدماً إلى تجارب مماثلة مستقبلاً من خلال برنامج تدريب على فنون الأداء، تنتج عنه عروض مسرحية كبرى ومتميزة».
وأوضح أن البرنامج سيسهم في اكتشاف الرغبات المشتركة لتكوين صداقات عابرة للحدود في أوساط الشباب والنشء من خلال التميز والإبداع المسرحي والفني، إضافة إلى دعم المسار المهني للمشاركين في قطاع الفنون الإبداعية على المستوى العالمي.
وتتضمن المذكرة إطار عمل للتعاون المشترك وسلسلة من ورش العمل والإنتاجات المسرحية المتميزة، بمشاركة موهوبين من الشباب والفتيات من المملكة العربية السعودية.
وعبّر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد المزيد عن سعادته بهذا التعاون الذي يسهم في إتاحة فرص التدريب واكتساب أفضل الممارسات في الدول الأخرى، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تطوير قطاع ثقافي عالمي المستوى يعكس هوية المملكة وحضارتها وثقافتها المعاصرة.
وأوضح المهندس المزيد أن دور الهيئة يتمثّل في الحفاظ على القطاع الثقافي في المملكة وحمايته وتطويره وإثرائه من خلال دعم وتعزيز الجوانب الإبداعية في المجتمع وإبراز الثقافة والفنون السعودية، مؤكداً أن الهيئة ستعمل على تطوير المواهب الثقافية ودعم التنوع الثقافي وإثراء المشهد بوصفه مكونا رئيسيا من الهوية السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي والمدير الفني لمسرح الشباب الوطني في بريطانيا بول روزبي عن التطلع للاستمرار بهذه التجربة الثقافية المميزة والأولى من نوعها في التبادل والأداء الثقافي مع المملكة العربية السعودية، وفي إتاحة فرص نوعية قد تغير تماماً حياة شبان وفتيات موهوبين في الأداء على مسرح عالمي.
وأكد أن مسرح الشباب الوطني حرص مدار العقد الماضي على دعم برامج طموحة للتبادل الثقافي مع دول ذات اختلافات ثقافية بارزة مقارنة بثقافة المملكة المتحدة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين.
وشدد على أهمية هذه البرامج في التفاهم المتبادل والمشترك، وتكريس مفهوم المواطنة العالمية لدى جيل جديد من الرواد الثقافيين.
وأضاف قائلا:«إن تجربتنا في التبادل الثقافي مع المملكة العربية السعودية، تجعلنا نتطلع قدماً إلى تجارب مماثلة مستقبلاً من خلال برنامج تدريب على فنون الأداء، تنتج عنه عروض مسرحية كبرى ومتميزة».
وأوضح أن البرنامج سيسهم في اكتشاف الرغبات المشتركة لتكوين صداقات عابرة للحدود في أوساط الشباب والنشء من خلال التميز والإبداع المسرحي والفني، إضافة إلى دعم المسار المهني للمشاركين في قطاع الفنون الإبداعية على المستوى العالمي.