رفعت الشاعرة السعودية نورة الحربي والمشهورة بـ«سديم» شكرها للمستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، وعبرت عن اعتزازها بوقفته الإنسانية وتبرعه السخي من حسابه الخاص، للمساهمة في علاجها من مرض السرطان، وقالت إن مشوار العلاج في الخارج يتطلب أمر علاج يمكنها من السفر ومتابعة حالتها المرضية في أحد المراكز العالمية المتخصصة.
الشاعرة سديم كشفت عن أنها مصابة بمرض السرطان من الدرجة الرابعة وقالت: «هذا المرض يقتل أغلب خلايا الحياة لدي، أقاوم الألم والسقم، وأخفي دموعي ويقتلني بكاء من حولي، مازلت أصارع المرض ويصارعني ولا أعلم من سيقضي على الآخر!، وربي هو أرحم الراحمين».
من جهة أخرى، تفاعل عدد الشعراء المعروفين مع معاناة سديم، وقالوا إن موقف تركي آل الشيخ لا يستغرب من رجل مسؤول وشاعر مبدع، وأوضح الشاعر سليمان المانع «أن سديم نذرت صوتها وشعرها للوطن ولن يداوي آلامها بعد الله سوى الوطن وقادته، وكلنا ثقه بقيادتنا الحكيمة ورحمتها بأبنائها، حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ونسأل الله أن تصلهم المناشدة وكلنا ثقة بوقفتهم المعهودة».
وقال الشاعر فهد عافت: «زميلتنا الشاعرة الرائعة سديم، تعاني، يمنعها الكبرياء من قول كل شيء، هي بحاجة لمن يمد لها يد المساعدة، بالدعاء أولًا وفي كل وقت، وبمتابعة الحالة والتكفل بمصاريف العلاج».
من جانب آخر، قال الشاعر والإعلامي المعروف محمد عواد إن الابتلاء حكمة إلهية قد يريد الله بها خيراً لعبد من عباده، وليس على أمر الله اعتراض. وأضاف «الشاعرة نورة الحربي «سديم» نذرت عمرها للعمل التطوعي والخيري، وهي أحد من زرع البسمة على شفاه الكثير، كانت مضيئة شعرياً وإنسانياً، ومن المؤلم أن نراها تنطفئ يوما بعد يوم وتذهب هكذا دون أن نقدم لها، نحن الشعراء، ما يليق بقامتها».
أما الشاعر عوض الضامي، فجاء تفاعله عبر بيتين من الشعر قال فيهما:
يومها تقدر وهي مثل الكحيلة
في ميادين العطا ماحدٍ سبقها
وعودت بعد المرض صفرا نحيلة
واهني اللي بفزعاته لحقها
من جهتها، قالت نجمة شاعر المليون في نسخته الحالية الشاعرة السعودية تهاني التميمي: «سديم الإنسانة والمبدعة تتألم وتموت ببطء، ومع كل ذلك الألم لا تبخل بجهد أو مال أو وقت، إذ تقدم كل ما تملك لخدمة الحالات الإنسانية عبر أعمالها التطوعية الكثيرة، وعندما نسأل عن حالتها تجيب بكل حب ورضا.. أنا بخير والحمد لله ووضعي مستقر». وأضافت التميمي: «الآن أخذ منها التعب والمرض ما أخذ، ولا يخفى علينا جشع السرطان وشدة فتكه ونسأل الله أن يشافيها، وهي تستحق الوقفة الصادقة منا جميعا».
شاعر المليون وديع الأحمدي قال: «كانت سديم دائمًا يدًا صادقة في عون المحتاجين، حتى كف يدها السرطان وأنهك جسدها، ووالله لم نشهد عنها تأخرها يومًا عن الكلمة الطيبة وفعل الخير، ونسأل الله أن يشفيها ويسهل أمر علاجها».
وقال الشاعر ياسر الكنعان إن حالة الشاعرة سديم وغيرها من الحالات الإنسانية للمبدعين تعلق الجرس وتشدد على ضرورة وجود جهة تهتم بالشعراء والأدباء، سواء بعلاجهم أو متابعة ظروفهم الاستثنائية التي يتعرضون لها، سواء كانت تلك الجهة جمعية أو صندوقا تكافليا، وأضاف «على المؤسسات الثقافية أن تبادر إلى مثل هذه الحلول التي تهم شريحة مهمة».
أما الشاعر سعد زبن الخلاوي، فقال ليس لها بعد الله سوى قاهر المستحيل الأمير محمد بن سلمان الذي عودنا على دعم أبناء الوطن بشكل عام والمبدعين بشكل خاص.
من جهته، قال الشاعر والإعلامي عارف سرور: «ربما يكون قدر المبدعين هو التكريم الذي يتسلمه أبناؤهم، نيابة عنهم، بعد وفاتهم وهذا التكريم ماهو إلا انكسار وإحباط، إذ فقدنا كثيرا من المبدعين دون أن نقول لهم شكرا، وقد يكون رحل عن هذه الدنيا دون أن نقدم له ورقة أودرعا تذكارية نقول له فيها شكرا، في حين قد لا تتجاوز قيمتها ١٠٠ ريال، واليوم تعيش زميلة وشاعرة مبدعة وصاحبة يد بيضاء وإنسانة نقية حالة المرض ونحن لا يوجد بيدنا أي شيء سوى المناشدة، وهي أقل شيء نستطيع تقديمه، إذ تعيش سديم مع المرض في مرحلته الرابعة، وندعو الله أن يكتب لها الشفاء ويتم تسهيل علاجها في أي مركز صحي عالمي متقدم، ونحن ندرك أن الساعة والثانية مهمة جدا في علاج مثل هذه الحالات، وأملنا بالله كبير وبقيادتنا الرشيدة في تسهيل أمر علاجها ومد يد العون لها».
دمنا أخضر
يا بلد يا مشرع ابوابك
ما وطى أرضك أحد
إلا تغنى بك
وشلون أجل
ما نكون بحبك أولى بك
صدرك لنا حد السما
ونطير به ونروح له
وارضك لنا ستر وحما
اجسادنا والروح له
نبيع اعمار وتبقى الدار
ونعطي كثر ما نقدر
ولا نساوم ولو باشبار
ويقطر دمنا أخضر
الشبابيك
أقفل زوايا البيت وارمي الشبابيك
واخلع عن الجدران صوره وصوره
وستارتي للشمس حبل ومشابيك
شريت ثوب الصبح فيها (ونوره)
حزمة اكفاني
وش اللي يجبر الفرقا تنام بخيمة سنينك
من اللي علمك تنسى بجفني صحوة أجفاني؟
ندهتك والغياب أكرم من إنه (يشحت) يمينك
كأني لو طلبت وصالك أطلب حزمة أكفاني
الشاعرة سديم كشفت عن أنها مصابة بمرض السرطان من الدرجة الرابعة وقالت: «هذا المرض يقتل أغلب خلايا الحياة لدي، أقاوم الألم والسقم، وأخفي دموعي ويقتلني بكاء من حولي، مازلت أصارع المرض ويصارعني ولا أعلم من سيقضي على الآخر!، وربي هو أرحم الراحمين».
من جهة أخرى، تفاعل عدد الشعراء المعروفين مع معاناة سديم، وقالوا إن موقف تركي آل الشيخ لا يستغرب من رجل مسؤول وشاعر مبدع، وأوضح الشاعر سليمان المانع «أن سديم نذرت صوتها وشعرها للوطن ولن يداوي آلامها بعد الله سوى الوطن وقادته، وكلنا ثقه بقيادتنا الحكيمة ورحمتها بأبنائها، حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ونسأل الله أن تصلهم المناشدة وكلنا ثقة بوقفتهم المعهودة».
وقال الشاعر فهد عافت: «زميلتنا الشاعرة الرائعة سديم، تعاني، يمنعها الكبرياء من قول كل شيء، هي بحاجة لمن يمد لها يد المساعدة، بالدعاء أولًا وفي كل وقت، وبمتابعة الحالة والتكفل بمصاريف العلاج».
من جانب آخر، قال الشاعر والإعلامي المعروف محمد عواد إن الابتلاء حكمة إلهية قد يريد الله بها خيراً لعبد من عباده، وليس على أمر الله اعتراض. وأضاف «الشاعرة نورة الحربي «سديم» نذرت عمرها للعمل التطوعي والخيري، وهي أحد من زرع البسمة على شفاه الكثير، كانت مضيئة شعرياً وإنسانياً، ومن المؤلم أن نراها تنطفئ يوما بعد يوم وتذهب هكذا دون أن نقدم لها، نحن الشعراء، ما يليق بقامتها».
أما الشاعر عوض الضامي، فجاء تفاعله عبر بيتين من الشعر قال فيهما:
يومها تقدر وهي مثل الكحيلة
في ميادين العطا ماحدٍ سبقها
وعودت بعد المرض صفرا نحيلة
واهني اللي بفزعاته لحقها
من جهتها، قالت نجمة شاعر المليون في نسخته الحالية الشاعرة السعودية تهاني التميمي: «سديم الإنسانة والمبدعة تتألم وتموت ببطء، ومع كل ذلك الألم لا تبخل بجهد أو مال أو وقت، إذ تقدم كل ما تملك لخدمة الحالات الإنسانية عبر أعمالها التطوعية الكثيرة، وعندما نسأل عن حالتها تجيب بكل حب ورضا.. أنا بخير والحمد لله ووضعي مستقر». وأضافت التميمي: «الآن أخذ منها التعب والمرض ما أخذ، ولا يخفى علينا جشع السرطان وشدة فتكه ونسأل الله أن يشافيها، وهي تستحق الوقفة الصادقة منا جميعا».
شاعر المليون وديع الأحمدي قال: «كانت سديم دائمًا يدًا صادقة في عون المحتاجين، حتى كف يدها السرطان وأنهك جسدها، ووالله لم نشهد عنها تأخرها يومًا عن الكلمة الطيبة وفعل الخير، ونسأل الله أن يشفيها ويسهل أمر علاجها».
وقال الشاعر ياسر الكنعان إن حالة الشاعرة سديم وغيرها من الحالات الإنسانية للمبدعين تعلق الجرس وتشدد على ضرورة وجود جهة تهتم بالشعراء والأدباء، سواء بعلاجهم أو متابعة ظروفهم الاستثنائية التي يتعرضون لها، سواء كانت تلك الجهة جمعية أو صندوقا تكافليا، وأضاف «على المؤسسات الثقافية أن تبادر إلى مثل هذه الحلول التي تهم شريحة مهمة».
أما الشاعر سعد زبن الخلاوي، فقال ليس لها بعد الله سوى قاهر المستحيل الأمير محمد بن سلمان الذي عودنا على دعم أبناء الوطن بشكل عام والمبدعين بشكل خاص.
من جهته، قال الشاعر والإعلامي عارف سرور: «ربما يكون قدر المبدعين هو التكريم الذي يتسلمه أبناؤهم، نيابة عنهم، بعد وفاتهم وهذا التكريم ماهو إلا انكسار وإحباط، إذ فقدنا كثيرا من المبدعين دون أن نقول لهم شكرا، وقد يكون رحل عن هذه الدنيا دون أن نقدم له ورقة أودرعا تذكارية نقول له فيها شكرا، في حين قد لا تتجاوز قيمتها ١٠٠ ريال، واليوم تعيش زميلة وشاعرة مبدعة وصاحبة يد بيضاء وإنسانة نقية حالة المرض ونحن لا يوجد بيدنا أي شيء سوى المناشدة، وهي أقل شيء نستطيع تقديمه، إذ تعيش سديم مع المرض في مرحلته الرابعة، وندعو الله أن يكتب لها الشفاء ويتم تسهيل علاجها في أي مركز صحي عالمي متقدم، ونحن ندرك أن الساعة والثانية مهمة جدا في علاج مثل هذه الحالات، وأملنا بالله كبير وبقيادتنا الرشيدة في تسهيل أمر علاجها ومد يد العون لها».
مقتطفات من شعر سديم
دمنا أخضريا بلد يا مشرع ابوابك
ما وطى أرضك أحد
إلا تغنى بك
وشلون أجل
ما نكون بحبك أولى بك
صدرك لنا حد السما
ونطير به ونروح له
وارضك لنا ستر وحما
اجسادنا والروح له
نبيع اعمار وتبقى الدار
ونعطي كثر ما نقدر
ولا نساوم ولو باشبار
ويقطر دمنا أخضر
الشبابيك
أقفل زوايا البيت وارمي الشبابيك
واخلع عن الجدران صوره وصوره
وستارتي للشمس حبل ومشابيك
شريت ثوب الصبح فيها (ونوره)
حزمة اكفاني
وش اللي يجبر الفرقا تنام بخيمة سنينك
من اللي علمك تنسى بجفني صحوة أجفاني؟
ندهتك والغياب أكرم من إنه (يشحت) يمينك
كأني لو طلبت وصالك أطلب حزمة أكفاني