يرى الكاتب الدكتور عبدالله الكعيد: أن معرض الرياض بدأ كبيراً وسيبقى كبيراً من خلال تمتين أجنحته، والتحليق في فضاء الحرية والتنوع الخلاق، خصوصاً أن معرض الرياض الدولي للكتاب غدا موعداً ثابتاً في الروزنامة السنوية للوطن كمواعيد ينتظرها المجتمع بكافة أطيافه كالجنادرية وسوق عكاظ وبقية الأعراس التي تقام في كل بقعة من خريطة الوطن لا بد أن يكون في بؤرة الاهتمام ليس داخليا فقط، بل وحتى إقليميا. وعزا إلى رؤية وزارة الثقافة وتحييد الرقابة التقليدية الدور الأكبر في نيل المعرض مكانة وليس القوة الشرائية كما يقول البعض، بل المساحة الكبيرة المتاحة للانتقاء من المعروض. مؤملاً أن يقتنع الرقيب أن دوره انتهى في ظل كل وسائل الاتصال الحديثة وانفتاح الفضاء دون حواجز ما جعل مهمة الرقابة على الرأي مستحيلة فما بالك بكلمة مكتوبة في حيز صغير بين دفتي كتاب. مؤملاً من معرض الكتاب وقد بلغ من النضج ما بلغ وأصبح اللاعب الأول في ميدان الثقافة العربية أن يتيح لزواره حُرية اختيار ما يريد من الكتب من مختلف التخصصات والطرح.