حمد الراشد
حمد الراشد
فاتنة شاكر
فاتنة شاكر
-A +A
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
أنهت اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام إعداد البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، واشتمل البرنامج على نحو 50 فعالية ثقافية تحوي ورش عمل ولقاءات تدريبية للمؤلفين الجدد وحوارات معهم عن مجالات الكتب.

وحول البرنامج عبرت الشاعرة سهام عريشي لـ «عكاظ» عن خيبة أملها حول البرنامج لهذا العام وقالت: «هناك بعض الأسماء المكررة وكأنه لايوجد لدينا على الساحة غيرها، المعرض بشكله القادم متوجه للكاتب المبتدئ وأغلب المنصات التوقيع لهم، بما فيه البرنامج المصاحب للمعرض، وكان من المفترض الموازنة بين الشباب والمتعمقين، كان المفروض استغلال هذا الحدث الكبير بحلقات فلسفية ونقدية وأمسيات وبرامج للمتعمقين». فيما يرى الكاتب عضو حلقة الرياض الفلسفية حمد الراشد أن أغلب مواد البرنامج تركز على التحفيز على القراءة والكتابة وأثرهما وأهمية خلق وعي عام بهما وقال: «جميل وجيد بأن يشمل البرنامج نشاطات التحفيز على القراءة ولكن الأجدى أن لا يكون هكذا بنسبة كبيرة ومكررة من المواد المعروضة فلا بد من نصيب لمواضيع أكثر تقدما ثقافيا وفكريا مراعاة لتعقيد منظومة الثقافة، كما أن بعض المواد مثل النواحي التدريبية لا تتناسب مع طبيعة المعرض وأرى أنها نشاطات منفصلة ولها فرص متعددة خارج مناسبة المعرض»، مضيفاً «أود أن أكرر ما قلناه سابقا حول الترتيب للمعارض؛ إذ نلاحظ أنه لا يوجد هناك تنسيق مع كافة الأطياف الثقافية لإتاحة الفرص لمشاركتهم بإعداد أو بإدارة أو بحوار، بل وحتى الدعوات لم تصل إلى كثيرين لهم ولهن مكانة وإسهام ثقافي، وهذه مشكلة متكررة وتدل على عدم اعتبار لمعياري الشفافية والكفاءة»، مشدداً على أن أغلب من كلفوا بإعداد وإدارة الحوارات في البرنامج الثقافي ليسوا في المستوى المأمول.


فيما ترى الدكتورة فاتنة شاكر أن البرنامج المصاحب للمعرض تحرر من الدال وقالت: «كل الفعاليات تدور حول تفعيل دور الكتاب في حياتنا والقراءة هي المدخل، فعاليات ثرية ومكثفة ومتنوعة وجميل تخصيص فعاليات للمسرح والثقافة، أتخيل أن الشاب الحريص على حضور جزء من هذه الفعاليات قطعا ستتغير بوصلة حياته.. لذلك لابد أن تكون مشوقة.. وتقدم بأسلوب مختلف وإدارة لا تجامل»، مشيرة إلى أنها لا تعلم مدى المجاملة في اختيار الأسماء «لست على علم أو متابعة للأسماء المشاركة، وأرجو أن تكون شبابية ومختلفة عن التقليدين مما حفظ الكل توجهاتهم وكلماتهم المتكررة، نحتاج أسماء تبحر بنا في عالم الخيال والإبداع وتجرب الجديد وتخرج عن عباءة التقليد».