اتهم الباحث والأكاديمي في جامعة الملك خالد الدكتور عباس السوسوة القائلين بأصالة الكسر في حروف المضارعة بالتغافل والإخفاء العمد لأدلة أخرى في اللغات السامية تقول بالفتح والضم والكسر والخطف. وأضاف في المحاضرة التي قدمها أمس (الثلاثاء) في قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد وأدارها الدكتور عبدالرحمن البارقي تحت عنوان «خواطر حول الفعل المضارع» أنّ قواعد المقارنة التي تقضي بأن الظاهرة المعيّنة إن وجدت في أقدمها عمراً وهي هنا (الأكّادية) فهي قديمة، فما بالنا إن كانت هذه اللغات فيها الكسر والفتح والضم والخطف، موجودة في كل الساميات التي نعرف، بنسب متفاوتة!.
وأشار «السوسوة» في محاضرته إلى ثلاث خواطر في هذا الباب، وعدّ الحكم فيها قابلاً للنقاش والاختلاف، لأنه لا يوجد فيها حكم شرعي ولا نزل بالإيمان بها كتاب ولا سنة. واستشهد بـ«سيبويه»، الذي ذكر أنّ حروف المضارعة زوائد توجه دلالة الفعل الزمنية إلى الحاضر أو المستقبل، فيما المحدثون العرب ذكروا أن العربية اشتقاقية في المقام الأول، لكنها في بناء كلماتها تقبل اللصق كعلامات التثنية والجمع السالم بنوعيه والتأنيث والضمائر المتصلة ونحوها وهذه لواحق، لكنّ «السوسوة» اختلف مع المحدثين في أنها سوابق لأنّ لواصقها بكل أنواعها تضاف إلى جذع موجود لتفيد معنى صرفياً على مستوى التركيب ولا يحدث للجذع تغير، لكن قد يتأثر المصرّف صوتياً. وفي الخاطرة الثانية ذكر أنّ في قول الباحثين عن المحكيات العربية وأنها تكسر حروف المضارعة بأنّ المحكيات فيها كسر وضم وفتح وفيها خطف، واستشهد بأنّ «سيبويه» قديماً ذكر أن أغلب العرب في عصره يكسرون حروف المضارعة حتى الهمزة، إذ قوبل هذا الرأي بوجهة نظر أخرى مخالفة من قبل «السوسوة» الذي قال إنّ كتاب الله اختار فتح مقطع المضارعة في الثلاثي وضمها في الرباعي في أغلب القراءات.
وأشار «السوسوة» في محاضرته إلى ثلاث خواطر في هذا الباب، وعدّ الحكم فيها قابلاً للنقاش والاختلاف، لأنه لا يوجد فيها حكم شرعي ولا نزل بالإيمان بها كتاب ولا سنة. واستشهد بـ«سيبويه»، الذي ذكر أنّ حروف المضارعة زوائد توجه دلالة الفعل الزمنية إلى الحاضر أو المستقبل، فيما المحدثون العرب ذكروا أن العربية اشتقاقية في المقام الأول، لكنها في بناء كلماتها تقبل اللصق كعلامات التثنية والجمع السالم بنوعيه والتأنيث والضمائر المتصلة ونحوها وهذه لواحق، لكنّ «السوسوة» اختلف مع المحدثين في أنها سوابق لأنّ لواصقها بكل أنواعها تضاف إلى جذع موجود لتفيد معنى صرفياً على مستوى التركيب ولا يحدث للجذع تغير، لكن قد يتأثر المصرّف صوتياً. وفي الخاطرة الثانية ذكر أنّ في قول الباحثين عن المحكيات العربية وأنها تكسر حروف المضارعة بأنّ المحكيات فيها كسر وضم وفتح وفيها خطف، واستشهد بأنّ «سيبويه» قديماً ذكر أن أغلب العرب في عصره يكسرون حروف المضارعة حتى الهمزة، إذ قوبل هذا الرأي بوجهة نظر أخرى مخالفة من قبل «السوسوة» الذي قال إنّ كتاب الله اختار فتح مقطع المضارعة في الثلاثي وضمها في الرباعي في أغلب القراءات.