أحد أعمال الفنان محمد أحمد إبراهيم في معرض «تدابير مجدية» المقام حاليا في الشارقة. (عكاظ
زائرة لمعرض الشارقة تتأمل أحد المنحوتات. (عكاظ)
تطلق مؤسسة الشارقة للفنون بالإمارات، اليوم (السبت) لثلاثة أيام، دورة «لقاء مارس 2018.. تدابير مجدية»، بمشاركة 30 متحدثاً، متضمناً جلسات حوارية وعروض أداء متنوعة.
وكانت الشارقة، قد شهدت أمس (الجمعة)، انطلاقة 5 معارض فنية لأبرز التجارب الفنية على المستوى الإقليمي والدولي، بتجليات الفن المعاصر ومقترحاته الجمالية المستجدة في اللوحة والمنحوتة والوسائط المتعددة، ومقارباته للمفاهيم التاريخية والجغرافية والسياسية.
وتأتي المعارض الخمسة، التي تنظمها مؤسسة الشارقة للفنون، ضمن «برنامج ربيع 2018»، للفنانين: محمد أحمد إبراهيم، زينب سديرة، لطيف العاني، وآنا بوغيغيان، إضافة إلى معرض «تدابير مجدية».
ويتناول معرض زينب سديرة «شؤون جوية.. هراء بحري» العديد من المفاهيم التي اشتغلت عليها الفنانة منذ أكثر من 17 عاماً مثل مفهوم الأسرة، والتقاليد، والتاريخ الشفوي، والهجرة، ولهذا أن يتجسد في الفيديو ثلاثي الأبعاد «اللغة الأم» الذي تسعى من خلاله إلى إيجاد لغة مشتركة يتم من خلالها نقل المعلومات والخبرات عبر الزمان والمكان.
بينما يرصد معرض لطيف العاني «عبر العدسة (1979-1953)» تطور حياته وعمله منذ فترة الخمسينات وحتى السبعينات، ويقدم مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها في العراق، شملت موضوعات واسعة بدءاً من صور الأصدقاء والعائلة، وصولاً إلى المناظر الطبيعية، والطبيعة الصامتة، والآثار القديمة، والهندسة المعمارية.
ويستضيف بيت السركال التراثي أعمال الفنانة آنّا بوغيغيان في استعادة كبرى لنتاجها الإبداعي البارز، عبر مسيرة فنية تمتد لأكثر من أربعة عقود. إذ يضم المعرض ستة من المكونات الرئيسية لأعمال بوغيغيان، بما فيها أعمالها التركيبية ذات الوسائط المتعددة، وسلسلة رسومات، ومجموعة كبيرة من الكراسات المصورة، وإعادة تركيب لاستوديو الفنانة الكائن في القاهرة.
وتقدّم المؤسسة في معرض محمد أحمد إبراهيم «عناصر» الذي يقام في رواق 3 في ساحة المريجة أعمال الفنان الإماراتي التي نفذها على مدى ثلاثة عقود. ويشمل هذا المسح الواسع اللوحات، والرسومات، والمنحوتات، والأعمال التركيبية.
وقد تضمنت فعاليات الافتتاح عرض أداء قرائي بعنوان «إشكال لغوي» للفنانة كلوديا بيجز بالتعاون مع الموسيقار أليكس كلافيرا، والمؤديين أمين مطوّع ونويلا كوفيلو، الذي انقسم إلى ثلاثة فصول ركزت على اللغة وعنصر التشارك الجماعي.
وفي سياق متصل، تقدم المؤسسة معرضاً من مقتنياتها بعنوان «تدابير مجدية» بتقديم ريم شديد نائب رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، الذي يهدف إلى التوسع في الأفكار الرئيسية التي يقدمها برنامج «لقاء مارس 2018» الذي يحمل الاسم نفسه، ويقدم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية لكلٍّ من: جون أكومفرا وبسمة الشريف وشريف واكد وهليل التندير وبحر بهباني وسيمون فتال وحازم حرب وغولنارا كاسماليفا وموراتبيك دجوماليف ومها مأمون وألماغول منليباييفا ونعيم مهيمن، ومجدي مصطفى ورائدة سعادة وعبدالحي مسلم زرارة.
وكانت الشارقة، قد شهدت أمس (الجمعة)، انطلاقة 5 معارض فنية لأبرز التجارب الفنية على المستوى الإقليمي والدولي، بتجليات الفن المعاصر ومقترحاته الجمالية المستجدة في اللوحة والمنحوتة والوسائط المتعددة، ومقارباته للمفاهيم التاريخية والجغرافية والسياسية.
وتأتي المعارض الخمسة، التي تنظمها مؤسسة الشارقة للفنون، ضمن «برنامج ربيع 2018»، للفنانين: محمد أحمد إبراهيم، زينب سديرة، لطيف العاني، وآنا بوغيغيان، إضافة إلى معرض «تدابير مجدية».
ويتناول معرض زينب سديرة «شؤون جوية.. هراء بحري» العديد من المفاهيم التي اشتغلت عليها الفنانة منذ أكثر من 17 عاماً مثل مفهوم الأسرة، والتقاليد، والتاريخ الشفوي، والهجرة، ولهذا أن يتجسد في الفيديو ثلاثي الأبعاد «اللغة الأم» الذي تسعى من خلاله إلى إيجاد لغة مشتركة يتم من خلالها نقل المعلومات والخبرات عبر الزمان والمكان.
بينما يرصد معرض لطيف العاني «عبر العدسة (1979-1953)» تطور حياته وعمله منذ فترة الخمسينات وحتى السبعينات، ويقدم مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها في العراق، شملت موضوعات واسعة بدءاً من صور الأصدقاء والعائلة، وصولاً إلى المناظر الطبيعية، والطبيعة الصامتة، والآثار القديمة، والهندسة المعمارية.
ويستضيف بيت السركال التراثي أعمال الفنانة آنّا بوغيغيان في استعادة كبرى لنتاجها الإبداعي البارز، عبر مسيرة فنية تمتد لأكثر من أربعة عقود. إذ يضم المعرض ستة من المكونات الرئيسية لأعمال بوغيغيان، بما فيها أعمالها التركيبية ذات الوسائط المتعددة، وسلسلة رسومات، ومجموعة كبيرة من الكراسات المصورة، وإعادة تركيب لاستوديو الفنانة الكائن في القاهرة.
وتقدّم المؤسسة في معرض محمد أحمد إبراهيم «عناصر» الذي يقام في رواق 3 في ساحة المريجة أعمال الفنان الإماراتي التي نفذها على مدى ثلاثة عقود. ويشمل هذا المسح الواسع اللوحات، والرسومات، والمنحوتات، والأعمال التركيبية.
وقد تضمنت فعاليات الافتتاح عرض أداء قرائي بعنوان «إشكال لغوي» للفنانة كلوديا بيجز بالتعاون مع الموسيقار أليكس كلافيرا، والمؤديين أمين مطوّع ونويلا كوفيلو، الذي انقسم إلى ثلاثة فصول ركزت على اللغة وعنصر التشارك الجماعي.
وفي سياق متصل، تقدم المؤسسة معرضاً من مقتنياتها بعنوان «تدابير مجدية» بتقديم ريم شديد نائب رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، الذي يهدف إلى التوسع في الأفكار الرئيسية التي يقدمها برنامج «لقاء مارس 2018» الذي يحمل الاسم نفسه، ويقدم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية لكلٍّ من: جون أكومفرا وبسمة الشريف وشريف واكد وهليل التندير وبحر بهباني وسيمون فتال وحازم حرب وغولنارا كاسماليفا وموراتبيك دجوماليف ومها مأمون وألماغول منليباييفا ونعيم مهيمن، ومجدي مصطفى ورائدة سعادة وعبدالحي مسلم زرارة.