شهدت ثاني حلقات المرحلة الثانية من برنامج «شاعر المليون» تأهل الشاعر السعودي راشد بن قطيما المري، بفضل أصوات الجمهور، إذ تم إعلان فوزه في بداية الحلقة وحقق أعلى الدرجات بواقع 62%، فيما اختارت اللجنة في نهاية الحلقة الشاعر السعودي فواز الزناتي العنزي ليتأهل للمرحلة الثالثة بـ46 درجة، فيما يخضع 4 شعراء من بينهم السعودية تهاني التميمي لتصويت الجمهور الذي يستمر أسبوعا، ويتم من خلاله تأهل شاعر واحد فقط. وتأهل في الحلقة إلى جانب المري والعنزي كل من الإماراتي علي سالم الهاملي والذي حصل على 61% من تصويت الجمهور، فضلا عن الكويتي أحمد بن شمروخ المطيري الذي منحته اللجنة 46 درجة.
وانطلقت أحداث الحلقة بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وأسرة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وجمهور محبّ ومشجع للشعر والشعراء.
وتنافس في الحلقة 6 شعراء مثلوا 4 دول خليجية وهي السعودية، الكويت، عُمان، والإمارات، وجاءت نتائج لجنة التحكيم في نهاية الحلقة كالتالي: السعودي فواز الزناتي العنزي والشاعر الكويتي أحمد بن شمروخ المطيري 46 درجة، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثالثة، فيما حصل بقية الشعراء على 45 درجة للشاعر عبيد بن خصيف الكعبي، ومثلها للشاعر نبهان الصلتي، و44 درجة لكل من الشاعر سالم بن كدح الراشدي، والشاعرة تهاني التميمي، وحل الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري ضيفا على الحلقة وألقى قصيدة مميزة. وبدأ الشاعر أحمد بن شمروخ الحلقة بقصيدة «خطبة عكاظ»، لتتغنى بعده الشاعرة السعودية تهاني التميمي بالمرأة في قصيدة بعنوان «الفردوس» قالت فيها:
من الفردوس للمروة بروح التوت والرمان
ضيائي طهر يتناسل جنان بشكل ماء وطين
هبطت وشفت أديم الأرض شاحب يابس الأوجان
وبلسمت اليباس بكل شبر أزرع ورود وتين.
بعدها ألقى الشاعر سالم بن كدح الراشدي قصيدته «شيخ التواضع»، ثم ألقى الشاعر الإماراتي عبيد بن حصيف الكعبي نصاً حماسياً في مديح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجاء فيه:
من مركز الأرض شمس العـز ترقى له
في يوم جمعة ودارت مـن منابرها
ثالث ربيـع ونزل مـن فوق مكياله
للأرض يرفـع سـواريها ويأمرها
متونه المجـد والتاريخ منزاله
وكفوفه البحر لو تغرق بواخرها
(كن) التواضع خلق ضلع مـن افعاله
هذي استظلت كرمـه وذيك ناصرها.
وتفاعل جمهور المسرح مع نص الشاعر فواز الزناتي، الذي جاءت قافية الصدر على حرف الشين ويقول فيه:
مسا البارحة مدري.. مسا خير ولا وش؟!
هدوء أوّله راح.. وترك ريحه العاتي
لقيت الحزن فيه يترزم وصوته طش
على صدر وحدة ليلتي لحن بياتي
أنا دمعي اللي سال في قاع خدي نش
بعد كنت حاتم دمعتي بانكساراتي.
وكعادته حضر المبدع نبهان الصلتي بقصيدة مميزة قال فيها:
نسى الليل بعيوني ظلامه وهو منسل
كثر ما تعوّد يقضي الوقت بعيوني
فتحت الصباح وحول عيني بقايا ظل
وانا أقول للي شافني ظلة جفوني.
وتميز الشعراء الستة في قصائدهم التي جاروا من خلالها إحدى قصائد الشاعر الإماراتي علي بن محمد القصيلي المنصوري، وفي نهاية الحلقة تم إعلان النتائج، فضلا عن شعراء الحلقة القادمة وهم: محمد العنزي من السعودية، بتول آل علي من الإمارات، زايد التميمي من العراق، متعب الشراري، مبارك الفعم من الكويت، ومهنا الماضي الشمري من سورية.
وانطلقت أحداث الحلقة بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وأسرة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وجمهور محبّ ومشجع للشعر والشعراء.
وتنافس في الحلقة 6 شعراء مثلوا 4 دول خليجية وهي السعودية، الكويت، عُمان، والإمارات، وجاءت نتائج لجنة التحكيم في نهاية الحلقة كالتالي: السعودي فواز الزناتي العنزي والشاعر الكويتي أحمد بن شمروخ المطيري 46 درجة، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثالثة، فيما حصل بقية الشعراء على 45 درجة للشاعر عبيد بن خصيف الكعبي، ومثلها للشاعر نبهان الصلتي، و44 درجة لكل من الشاعر سالم بن كدح الراشدي، والشاعرة تهاني التميمي، وحل الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري ضيفا على الحلقة وألقى قصيدة مميزة. وبدأ الشاعر أحمد بن شمروخ الحلقة بقصيدة «خطبة عكاظ»، لتتغنى بعده الشاعرة السعودية تهاني التميمي بالمرأة في قصيدة بعنوان «الفردوس» قالت فيها:
من الفردوس للمروة بروح التوت والرمان
ضيائي طهر يتناسل جنان بشكل ماء وطين
هبطت وشفت أديم الأرض شاحب يابس الأوجان
وبلسمت اليباس بكل شبر أزرع ورود وتين.
بعدها ألقى الشاعر سالم بن كدح الراشدي قصيدته «شيخ التواضع»، ثم ألقى الشاعر الإماراتي عبيد بن حصيف الكعبي نصاً حماسياً في مديح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجاء فيه:
من مركز الأرض شمس العـز ترقى له
في يوم جمعة ودارت مـن منابرها
ثالث ربيـع ونزل مـن فوق مكياله
للأرض يرفـع سـواريها ويأمرها
متونه المجـد والتاريخ منزاله
وكفوفه البحر لو تغرق بواخرها
(كن) التواضع خلق ضلع مـن افعاله
هذي استظلت كرمـه وذيك ناصرها.
وتفاعل جمهور المسرح مع نص الشاعر فواز الزناتي، الذي جاءت قافية الصدر على حرف الشين ويقول فيه:
مسا البارحة مدري.. مسا خير ولا وش؟!
هدوء أوّله راح.. وترك ريحه العاتي
لقيت الحزن فيه يترزم وصوته طش
على صدر وحدة ليلتي لحن بياتي
أنا دمعي اللي سال في قاع خدي نش
بعد كنت حاتم دمعتي بانكساراتي.
وكعادته حضر المبدع نبهان الصلتي بقصيدة مميزة قال فيها:
نسى الليل بعيوني ظلامه وهو منسل
كثر ما تعوّد يقضي الوقت بعيوني
فتحت الصباح وحول عيني بقايا ظل
وانا أقول للي شافني ظلة جفوني.
وتميز الشعراء الستة في قصائدهم التي جاروا من خلالها إحدى قصائد الشاعر الإماراتي علي بن محمد القصيلي المنصوري، وفي نهاية الحلقة تم إعلان النتائج، فضلا عن شعراء الحلقة القادمة وهم: محمد العنزي من السعودية، بتول آل علي من الإمارات، زايد التميمي من العراق، متعب الشراري، مبارك الفعم من الكويت، ومهنا الماضي الشمري من سورية.