برهنت الفنانة التشكيلية الأردنية منى السعودي، في معرضها «أشعار وتكوينات» (أقيم في الشارقة ضمن برنامج مؤسسة الشارقة للفنون لقاء مارس 2018)، أن «الفنون جنون»، وأطلقت تحديا من نوع خاص لتطوع الحجر والصخر والرخام إلى منحوتات أكثر نعومة، ذات بعد فني وجمالي، كان اللافت في المعارض التشكيلية المنعقدة حاليا بالشارقة؛ إذ رفعت الحجارة محيط الفنانة الحلمي، وسكنت فيها بدايات ونهايات مملوءة بشوق التجلي، ونسجت ضوءا للفرح من خلال الفراغ في أعمالها لتبعث للحياة أملا ينتظره الجميع، وأعمالا حالمة تدعو للفرح وتنقش في مسرى الروح فيتصاعد بخار العشق.
تقول منى عن معرضها: «الحجارة علمتني بهاء الفعل، واستندت إليها كلما مسني التعب أو طرق بابي اليأس، كانت وما زالت الحجارة هي حبل وصالي لمن أعرف ومن لا أعرف، تعلمت التجسيد لأدخل عالما من الفرح، وسكنت مدارات الحلم ومدارات الفعل».
تقول منى عن معرضها: «الحجارة علمتني بهاء الفعل، واستندت إليها كلما مسني التعب أو طرق بابي اليأس، كانت وما زالت الحجارة هي حبل وصالي لمن أعرف ومن لا أعرف، تعلمت التجسيد لأدخل عالما من الفرح، وسكنت مدارات الحلم ومدارات الفعل».