دعا ناشرون مؤلفين إلى الصحو من أحلام الأرباح، وتوهم مردودات مغرية من مبيعات الكتب في ظل إشكالات صناعة النشر عربياً وعالمياً، وأتت دعوة الناشرين إثر تفاقم شكوى مؤلفين عدة في معرض كتاب الرياض من غياب للقوانين الموثقة لحقوق المؤلف، ومنها الحق المادي والإشعار بعدد الطبعات، والتطبيق الصارم لعقوبات القرصنة، مع تنامي ظاهرة الثورة التكنولوجية وتعدد الأجهزة اللوحية البديلة للكتاب الورقي، وتوفر الهواتف الذكية ما مكّن القارئ من امتلاك آلاف الكتب داخل جهاز صغير.
ويؤكد أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو لـ«عكاظ»، أن الكتاب الورقي، وإن تصدر قائمة الأكثر مبيعاً عربياً، إلا أنه يراوح مكانه منذ أعوام، وكشف عن تراجع «الدار العربية للعلوم ناشرون» إلى طباعة 500 نسخة للمؤلف، رغم أنها بدأت منذ عقود، وكان مجموع ما تصدره من طبعة واحدة 5 آلاف نسخة، موضحاً أن الكتاب الورقي في العالم العربي لم يسلم من اجتياح التكنولوجيا، ما أوقع بعض الناشرين في معاناة مع الكتاب الورقي، بدءا من تكاليف الطباعة إلى إشكالية التوزيع وعبثية القرصنة.
من جهة أخرى، لفت مسؤول التوزيع في الدار العربية غسان شبارو إلى أزمة التوزيع وارتفاع تكاليفها، إذ إن تحديد سعر بيع الكتاب بـ10 دولارات يرفع تكلفة توزيعه إلى الدول العربية ما يرفع سعره إلى أكثر من 100% في بعض الأحيان.
فيما يؤكد مسؤول البيع في «دار رياض الريّس للكتب والنشر» ناصر فليطي، تكالب عوامل عدة للحد من الكتب الورقية، مشيراً إلى أن الرقابة من العوامل التي فاقمت أزمة الكتب المطبوعة، وأسهمت في شكل رئيس في هذه الأزمة، خصوصاً على صعيد الكتب الجادة، وأبدى دهشة كبيرة من منع مجموعات شاعر كبير بحجم محمود درويش من المشاركة في معارض عربية، رغم أنه شاعر متفق عليه نخبوياً وشعبياً، مضيفاً أن الناشر يتحمل تكاليف طباعة الكتاب، وأجرة تخزينه في مستودعات، وأعباء نقله من بلد إلى بلد، إضافة إلى ما يمكن أن يتعرض له الكتاب من مصادرة أو منع من الدخول لبعض البلدان، مؤملاً عدم إساءة الظن في الناشر؛ كون الناشرين لهم غايات ثقافية، منها نشر الوعي وتعزيز القراءة.
ويؤكد مدير دار الانتشار العربي نبيل مروة انحسار القراءة في العالم العربي والتدني المستمر سنوياً في نسبتها، وعزا إلى انخفاض الدخل والأوضاع الاقتصادية وتراجع اقتناء الكتب المطبوعة في العالم العربي.
فيما تطلع مؤلفون سعوديون وعرب إلى إسهام اتحاد الناشرين العرب في الحفاظ على مصالح الناشرين والكتّاب، خصوصاً أن مستقبل نشر الكتب الورقية عالمياً لا يمكن فصله عن التكنولوجيا، إذ تُسهم الأخيرة في خفض التكاليف وطرق التوزيع، مؤملين أن يكون مستقبل الكتب المطبوعة في العالم العربي آمناً أمام التحديات التي تعصف به، بدءا من الكتب الإلكترونية وليس انتهاء بالقرصنة.
ويؤكد أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو لـ«عكاظ»، أن الكتاب الورقي، وإن تصدر قائمة الأكثر مبيعاً عربياً، إلا أنه يراوح مكانه منذ أعوام، وكشف عن تراجع «الدار العربية للعلوم ناشرون» إلى طباعة 500 نسخة للمؤلف، رغم أنها بدأت منذ عقود، وكان مجموع ما تصدره من طبعة واحدة 5 آلاف نسخة، موضحاً أن الكتاب الورقي في العالم العربي لم يسلم من اجتياح التكنولوجيا، ما أوقع بعض الناشرين في معاناة مع الكتاب الورقي، بدءا من تكاليف الطباعة إلى إشكالية التوزيع وعبثية القرصنة.
من جهة أخرى، لفت مسؤول التوزيع في الدار العربية غسان شبارو إلى أزمة التوزيع وارتفاع تكاليفها، إذ إن تحديد سعر بيع الكتاب بـ10 دولارات يرفع تكلفة توزيعه إلى الدول العربية ما يرفع سعره إلى أكثر من 100% في بعض الأحيان.
فيما يؤكد مسؤول البيع في «دار رياض الريّس للكتب والنشر» ناصر فليطي، تكالب عوامل عدة للحد من الكتب الورقية، مشيراً إلى أن الرقابة من العوامل التي فاقمت أزمة الكتب المطبوعة، وأسهمت في شكل رئيس في هذه الأزمة، خصوصاً على صعيد الكتب الجادة، وأبدى دهشة كبيرة من منع مجموعات شاعر كبير بحجم محمود درويش من المشاركة في معارض عربية، رغم أنه شاعر متفق عليه نخبوياً وشعبياً، مضيفاً أن الناشر يتحمل تكاليف طباعة الكتاب، وأجرة تخزينه في مستودعات، وأعباء نقله من بلد إلى بلد، إضافة إلى ما يمكن أن يتعرض له الكتاب من مصادرة أو منع من الدخول لبعض البلدان، مؤملاً عدم إساءة الظن في الناشر؛ كون الناشرين لهم غايات ثقافية، منها نشر الوعي وتعزيز القراءة.
ويؤكد مدير دار الانتشار العربي نبيل مروة انحسار القراءة في العالم العربي والتدني المستمر سنوياً في نسبتها، وعزا إلى انخفاض الدخل والأوضاع الاقتصادية وتراجع اقتناء الكتب المطبوعة في العالم العربي.
فيما تطلع مؤلفون سعوديون وعرب إلى إسهام اتحاد الناشرين العرب في الحفاظ على مصالح الناشرين والكتّاب، خصوصاً أن مستقبل نشر الكتب الورقية عالمياً لا يمكن فصله عن التكنولوجيا، إذ تُسهم الأخيرة في خفض التكاليف وطرق التوزيع، مؤملين أن يكون مستقبل الكتب المطبوعة في العالم العربي آمناً أمام التحديات التي تعصف به، بدءا من الكتب الإلكترونية وليس انتهاء بالقرصنة.