كرمت أمسيات ليالي الشعر العربي التي أقيمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض 4 شعراء هم: محمد حسن عوّاد، ثريا قابل، الدكتور غازي القصيبي وسعد الحميدين.
وانطلقت فعاليات «ليالي الشعر العربي» أمس الأول «الأحد» بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، واشتملت الفعاليات على عدد من البرامج منها «مسرحية الأعشى» وندوة بعنوان (أسئلة الشعر - ماهو الشعر؟)، وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر محمد عباس، تلا ذلك أمسية شعرية شارك بها عدد من الشعراء، ثم اختتمت الفعاليات بأغنية من قصيدة الأعشى «ألم تغتمض عيناك» غناها الفنان يوسف العلي.
وقالت هدير المداح حفيدة محمد حسن عوّاد لـ«عكاظ»: «في كل مرة أدعى لاستلام درع أو شهادة تقدير أو جائزة لجدي محمد حسن عواد أشعر أنني أحلق فوق السحاب بفخر كبير، وجدي ترك إرثا لا ينتهي، إرثا لأجيال وطن وحضارة إنسان، وكما يفخر التاريخ بالعواد مفكرا تنويريا وأديبا ولغويا وشاعرا عبقريا يحق لي أن أقول إنني أفخر بجدي العواد (أبو نجاة) رجل عظيم لا يشبه أحدا أبدا ـ رحم الله ـ روحه الطاهرة».
وزادت المداح قائله «أما بالنسبة لاستلامي تكريم الشاعرة القديرة السيدة ثريا قابل نيابة عنها، فإن ذلك شرف أوكل لي، وإنه ليسعدني أن أستلم تكريم من آمن العواد بموهبتها وناصرها في حقبة من الزمن وقف فيه الكثير منها موقفا مغايرا، ولها مني كل الحب والاحترام، والشكر للقائمين على مركز الملك فهد الثقافي لمبادرتهم الطيبة وتقديرهم للمبدعين في جميع المجالات ودعوتهم الكريمة لي».
ومن جهة أخرى، قال الشاعر سعد الحميدين لـ «عكاظ»: «عندما يحس الإنسان بأن ما قدمه من عمل صار محل تقدير، يسعد ويشكر الله، فالتكريم يعني اعترافا وتقديرا لما قدمته خلال نصف قرن، ولفتة من القائمين على رعاية الشأن الثقافي من القاعدة إلى القمة الذين أسعدوني بهذه الالتفاتة الكريمة المشجعة، والفرحة تغمرني لما يجده المثقفون والأدباء من دعم في هذا العهد المجيد، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المثقف وراعي الثقافة والمثقفين وصديقهم، عهد النمو والتطور والانفتاح الذي أنتج رؤية 2030 بقيادة ربانها ومهندسها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان».
وانطلقت فعاليات «ليالي الشعر العربي» أمس الأول «الأحد» بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، واشتملت الفعاليات على عدد من البرامج منها «مسرحية الأعشى» وندوة بعنوان (أسئلة الشعر - ماهو الشعر؟)، وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر محمد عباس، تلا ذلك أمسية شعرية شارك بها عدد من الشعراء، ثم اختتمت الفعاليات بأغنية من قصيدة الأعشى «ألم تغتمض عيناك» غناها الفنان يوسف العلي.
وقالت هدير المداح حفيدة محمد حسن عوّاد لـ«عكاظ»: «في كل مرة أدعى لاستلام درع أو شهادة تقدير أو جائزة لجدي محمد حسن عواد أشعر أنني أحلق فوق السحاب بفخر كبير، وجدي ترك إرثا لا ينتهي، إرثا لأجيال وطن وحضارة إنسان، وكما يفخر التاريخ بالعواد مفكرا تنويريا وأديبا ولغويا وشاعرا عبقريا يحق لي أن أقول إنني أفخر بجدي العواد (أبو نجاة) رجل عظيم لا يشبه أحدا أبدا ـ رحم الله ـ روحه الطاهرة».
وزادت المداح قائله «أما بالنسبة لاستلامي تكريم الشاعرة القديرة السيدة ثريا قابل نيابة عنها، فإن ذلك شرف أوكل لي، وإنه ليسعدني أن أستلم تكريم من آمن العواد بموهبتها وناصرها في حقبة من الزمن وقف فيه الكثير منها موقفا مغايرا، ولها مني كل الحب والاحترام، والشكر للقائمين على مركز الملك فهد الثقافي لمبادرتهم الطيبة وتقديرهم للمبدعين في جميع المجالات ودعوتهم الكريمة لي».
ومن جهة أخرى، قال الشاعر سعد الحميدين لـ «عكاظ»: «عندما يحس الإنسان بأن ما قدمه من عمل صار محل تقدير، يسعد ويشكر الله، فالتكريم يعني اعترافا وتقديرا لما قدمته خلال نصف قرن، ولفتة من القائمين على رعاية الشأن الثقافي من القاعدة إلى القمة الذين أسعدوني بهذه الالتفاتة الكريمة المشجعة، والفرحة تغمرني لما يجده المثقفون والأدباء من دعم في هذا العهد المجيد، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المثقف وراعي الثقافة والمثقفين وصديقهم، عهد النمو والتطور والانفتاح الذي أنتج رؤية 2030 بقيادة ربانها ومهندسها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان».